هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

يا وَيحَ مَن عَلِقَ الأَحِبَّةَ قَلبُهُ
حَتّى إِذا ظَفِروا بِهِ قَتَلوهُ

عَزّوا وَمالَ بهِ الهَوى فَأَذَلَّهُ
إِنَّ العَزيزَ عَلى الذَليلِ يَتيهُ

اُنظُر إِلى جَسَدٍ أَضَرَّ بِهِ الهَوى
لَولا تَقَلُّبُ طَرفِهِ دَفَنوهُ


العباس بن الأحنف

‏وَبي شَوقٌ إِلَيكَ أَعَلَّ قَلبي
وَما لي غَيرَ قُربِكَ مِن طَبيبِ

أَغارُ عَلَيكَ مِن خَلواتِ غَيري
كَما غارَ المُحِبُّ عَلى الحَبيبِ


الشريف

أأُسلبُ من وصالِكِ ما كُسيتُ
وأُعزَلُ عن رِضاكِ وقد وَليتُ

وكيفَ وفي سبيلِ هواكِ طوعًا
لَقِيتُ مِن المَكارِهِ ما لَقِيتُ

أُسِرُّ عليكِ عتبًا ليسَ يَبقَى
وأُضمِرُ فيكِ غيظًا لا يَبِيتُ

ابن زيدون

فَإِذا رَنا وَإِذا مَشى
وَإِذا شَدا وَإِذا سَفَر

فَضَحَ الغَزالَةَ وَالغَمامَةَ
وَالحَمامَةَ وَالقَمَر

ابن خفاجة

إحمليني كالطفلِ بين ذِراعيكِ
احتضاناً ومثلَه دَّلليني

وإذا ما سُئلتِ عني فقولي
ليسَ بِدعاً إغاثةُ المسكينِ

لستُ أُمّاً لكنْ بأمثالِ هذا
شاءتِ الأُمهات أنْ تبتليني

الجواهري

‏وليسَ الوصلُ في الُّلقيا ولكنْ
ودادٌ في القلوبِ بلا جفاءِ

فكم مَن حاضرٍ قَد غابَ عنَّا
وَكم مَن غائبٍ زاهي اللقاءِ

....

أُخفي الهوى ومدامعي تُبديهِ
‏وأُميتهُ وصبابتي تـُحييه

‏وَمُعذبي حُلو الشمائلِ أهيفٌ
‏قد جمِّعت كل المحاسن فيه

‏فكأنه بالحسنِ صورة يوسفٍ
‏وكأنني بالحزنِ مثلُ أبيه

ابن الفارض

سامحتُهُ و سألتُ عن أخبارهِ
‏و بكْيتُ ساعاتٍ على كَتِفيهِ

‏وبِدونِ أن أدرِي تَركتُ لهُ يدي
‏لِتنامَ كالعُصفورِ بين يديهِ

‏ونسيتُ حقدي كلهُ في لحظةٍ
‏من قالَ أنّي قد حَقِدتُ عليهِ

‏كم قُلتُ إنّي غيرُ عائدةٍ لهُ
‏ورجعتُ ما أحلى الرّجوع إليهِ

نزار قباني

ولو أنّي تركتُ سراحَ قلبي
لطارَ إليك من قفص الضلوعِ

ولو أنّ الحنين لهُ جناحٌ
لحلَّقَ نحوكم دون الرجوعِ

وشوقكَ لا يُقاس بحجم شوقي
ونار الشمس ليست كالشموعِ

حافظ ابراهيم

يا أيُّها الصوتُ الّذي أحببتهُ
ورأيتُ فيه هدايتي ورَشادي

لكَ في الحضورِ تلهُّفي وتودُّدي
لك في الغياب محبّتي وودادي

احمد شوقي