هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أقولُ وقد فاضَتْ دموعيَ جمَّةً
أرى الأرضَ تبقى والأخِلَّاءُ تذهبُ

‏أخِلَّايَ لو غير الحِمامِ أصابَكُمْ‏
عَتِبْتُ ولكن ما على الموتِ مَعْتَبُ

....

‏يَا قَصْدَ قَلبِي فِي الحَوَائِجِ كُلِّهَا
‏إِنِّي إِلَيكَ بِحَاجَتِي أَتَقَرَّبُ

يمان خالد

وإيّاك أن تُعاتــب من هُنت عليه
فلا عِتاب لمن أستـباح أذيّتك

بقلمي

إِنَّمَا هذِهِ الْحَيَاةُ غُرُورٌ
تَنْقَضِي بِالشَّقَاءِ وَالْحِرْمَانِ

لَيْسَ فِيهَا سِوَى خَيَالاتِ وَهْمٍ
تَمْتَرِيهَا قَرَائِحُ الأَذْهَانِ

خَطَرَاتٌ قَدْ ضَمَّنُوهَا كَلامًا
فَلْسَفِيًّا لَمْ يَقْتَرِنْ بِمَعَانِي

كُلُّ حَيّ يَظُنُّ أَمْرًَا وَلَكِنْ
أَيْنَ مِنْهُ مَحَجَّةُ الْبُرْهَانِ

قَدْ عَرَفْنَا مَا كَانَ مِنَّا قَرِيبًا
وَجَهِلْنَا مَا لاتَرَى الْعَيْنَـــانِ

البارودي

فَبَكّي رَسولَ اللهِ يا عَينُ عَبرَةً
وَلا أَعرِفَنكِ الدَهرَ دَمعَكِ يَجمَدُ

وَما لَكِ لا تَبكينَ ذا النِعمَةِ الَّتي
عَلى الناسِ مِنها سابِغٌ يَتَغَمَّدُ

فَجودي عَلَيهِ بِالدُموعِ وَأَعوِلي
لِفَقدِ الَذي لا مِثلُهُ الدَهرُ يوجَدُ

وَما فَقَدَ الماضونَ مِثلَ مُحَمَّدٍ
وَلا مِثلُهُ حَتّى القِيامَةِ يُفقَدُ

حسان بن ثابت في رثاء رسول الله (قصيدة: بطيبةَ رسمٌ للرسولِ ومعهدُ)
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد

صلوا عليه وسلموا تسليما

يَارَبِّ إِنَّكَ ذُو مَنٍّ وَمَغْفِرَةٍ
فَاسْتُرْ بِعَفْوِكَ زَلَّاتِي وَعِصْيَانِي

وَلا تَكِلْنِي إِلَى مَا كَانَ مِنْ عَمَلِي
فَإِنَّهُ سَبَبٌ يُفْضِي لِحِرْمَانِـــي

البارودي

لِله دُرُّ النائِباتِ فَإِنَّها
صَدأُ اللِئامِ وَصيقلُ الأَحرارِ

زَمن كأمِّ الكلب ترأُمُ جروها
وَتصدُّ عَن ولد الهِزَبرِ الضـــاري

ابو الحسن التهامي

فَما كُلُّ مَن شاءَ المَعالِي يَنَالُها
وَلا كُلُّ سَيّارٍ إِلَى المَجدِ يَهتَدِي

اظ”بو فراس الحمداني

عفافُكَ عِيٌّ، إنما عفّةُ الفتى
إِذا عفَّ عن لذّاتِه وهو قادرُ

أبو فراس الحمداني

وَالناسُ ضَربانِ إِمّا مُظهِرٌ مِقَةً
يُثني بِنُعمى وَإِمّا مُضمِرٌ حَسَدا

البحتري