هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وما مِن يدٍ إِلا يدُ اللهِ فوقها
ولا ظالم إلا سيُبلى بأظلمِ

المتنبي

‏ودّعتُهُ عِنْدَ الغروبِ مُلوِّحًا
من يومِها كلّ الزمانِ غروبُ

من يومِها كفَّي تلوّح وحدَها
تاب الغروبُ وما لكَفِّيَ تَوْبُ

...

فسارق الزهر مذمومٌ ومحتقرُ
وسارق الحقل يدعى الباسل الخطرُ

وقاتل الجسم مقتولٌ بفعلتـهِ
وقاتل الروح لا تدري به البشـرُ

جبران خليل

حبك بقلبي محتفض به وصنته
واسمك بقلبي كل عشقت سنيني

اغار شعرك لا لغيري كتبته
كنها رماح الموت لي ضيقتني

اريد منك عهد صادق عهته
واريد منك بعد عهدك يميني

عن بحر حبك لي لقلبي نشدته
ومن فؤادي شلي العهد مني

قدرك محبه فوق ذا الحب زدته
ياحب متمني بوقتي ااماني

شاعر بيدك في امامك وجدته
اختار قلبك رغم كثر الغواني

لنك مثيل الشمس نورك وجدته
والشعر حركني وزلزل كياني

والحب عهدي يوم ما يوم بعته
ولا ا فرط في الغلا ياجناني

وكل غالي لجل عينك رخصته
ياحب ما قبله ولا عاد ثاني

عهدك بقلبي عهد صادق عهدته
ماتخلف اقوالك حفيد الفلاني

اشر برمش العين شاعر وجدته
جنبك لا امرك وابشري ياحناني

القلب زغرد يوم ردك قريته
والحن غرد من عذوب الاغاني

حروف شعري في غرامك نسجته
وازينك بحروف عاشق يماني

ووسط صدرك نقش خطي نقشته
يضل خالد مثل بعض المباني

فارس غرامك جاك حبي قصدته
والختم احبك ياملك بك رهاني

...

‏أحيَا وأيسَرُ ما قاسَيتُ ما قَتلا
‏والبَيْنُ جَارَ عَلى ضَعفِي وما عَدَلا

‏والوجدُ يقوَى كمَا تَقوى النَّوى أبداً
‏والصَّبرُ يَنحَل فِي جِسمِي كما نَحلا

‏لولا مُفارقةُ الأحبَاب ما وَجَدَتْ
‏لهَا المَنايا إِلـى أروَاحِنا سُبُلا

...

لاتفكر بماضي قد مضى
‏ولا تُعاتب شخصاً إختار فراقك
‏ولا تُعطي الأمور أكبر من حجمها
‏عِش لنفسك
‏وفكر بمن يستحق أن تفكر به فقط
‏فَـ العُمر يمضي والأيام لاتعود

بقلمي

عُمري فداكِ خُذيهِ لا تَتَرَددي
أنتِ الحَياةُ وحلوها بيدَيكِ

إن شِئتِ ظُلمًا فأظلمِيني إنَّني
لكِ منكِ فيكِ فلا ملامَ عليكِ

...

إنِّي صبورٌ على دهري وما فيهِ
أكفكفُ الدمعَ من عيني وأُخفيهِ

أُحاربُ اليأسَ بالآمالِ في جلدٍ
وأسألُ اللهَ عنِّي أن يُجافيهِ

...

إِنَّ المَفَاتِنَ فَيْ عَيْنَيْكِ مُخْمَرَةٌ
مِنْ نَظرَةٍ مِنكِ يَغْدُوْ المَرْءُ سَكرَانَا

عَيْنَاكِ مَنْظُوْمَةٌ تَحْوِيْ قَصَائِدَهَا
كَيْ تَبْعَثُ السِّحْرَ نَتْلُوْ مِنْهُ دِيوَانَا

قُلْ لِلقَوَافِيْ إِذَا مَالَتْ بِأَحْرُفِهَا
الشَّوْقُ بَحْرٌ وَفَيْ عَيْنَيْكِ مَرسَانَا

...

لِعَينَيكِ ما يَلقى الفُؤادُ وَما لَقي
وَلِلحُبِّ مالَم يَبقَ مِنّي وَما بَقي

وَما كُنتُ مِمَّن يَدخُلُ العِشقُ قَلبَهُ
وَلَكِنَّ مَن يُبصِر جُفونَكِ يَعشَقِ

...