هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

واعتاد قلبي من الترحال لوعته
ماعاد شيءٌ من الآلام يوجعُهُ

بتنا نصبّر بعضاً حين نذكرهم
الله قدّر بُعْدَاً كيف نمنعُهُ

إذا رحلتُ فطيفٌ منه يؤنسني
الشوقُ أَسمَعَني من لستُ أسمعُهُ

...

ﺃﺣﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺎﻛﻲ ﺗﻔﺘﺤﺖ
ﻓﺘﺨﻴﺮﻱ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺟﻤﻌﻲ

ﻭﻟﺘﻤﻨﺤﻴﻨﻲ ﻭﺭﺩﺓً ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ
ﺗﺒﻘﻰ ﻭﻟﻮ ﺫﺑﻠﺖ ﻣﺪﻯ العمر ﻣﻌﻲ

ﻫﺬﺍ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﺮﺷﺘﻪ
ﻓﺈﺫﺍ اﺷﺘﻜﻰ ﺍﻭ ﺻﺎﺡ ﻻ ﺗﺘﻮﺟﻌﻲ

...

إذا الخيلُ نادتني طرِبتُ لصوتها
‏لأني أسيرٌ في هواها مُعلَّقُ

‏هي الخيلُ حتى فـ المنامِ عشِقتُها
‏إذا كانَ غيري للملذّاتِ يعشقُ

...

‏أينَ اللذانِ تعاهدا أن يَمضِيا
‏في دربِ حُبِّهما بغيرِ رُجوع

‏كانا إذا افترقا لطَرفةِ خاطِرٍ
‏سفحا على الخدَّينِ بحرَ دُموعِ

‏كيفَ استطعنا بعدَ كُلِّ الحُبِّ أنْ
‏ننأى بلا دمعٍ ولا توديع

‏كنَّا نموتُ إذا افترقنا ساعةً
‏واليومَ نُحصي الهجرَ بالأسبوعِ

...

يكفيكَ فَخرًا يا مُحبَّ مُحمَّد
أَنَّ المُحبَّ معَ الحَبِيبِ سَيُحشَرُ

صَلُّوا عَلَيهِ
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد

كَم مِن حَزينٍ لا تَرى في وجههِ
إلاّ الَرِّضا وفُـؤادُهُ يتمَزَّق!

ولَكَمْ بَشوشٍ لو خَبِرْتَ حَياتَه
لَعَرفتَ أهلَ الصَّبرِ كيفَ تخَلَّقوا

ما كلُّ مَنْ ذَرَفَ الدُّموعَ مُعذَّبٌ
أو كلُّ من تَلقاهُ يَضحَكُ يَصدقُ

هي قصَّةٌ أدرى بِها أصحابُها
والله أعلَمُ بالقُلوبِ وأرْفَقُ

...

يا أبيضَ القَلبِ لاتَحزنْ إذَا زعموا
أنَّ البياض بِهــذَا العصر تغفيل

إنَّ البياض وإِنْ أعيتهُ غربتهُ
أبهَى الصِّفاتِ وفَـوقَ الرٌّوح إكلِيـلُ

دعِ السَّوادَ الَّذِي يَغشَى ضَمائِرهُـم
وعـشْ نَقِيًـا فِــداكَ القَـالُ والقِيـلُ

...

إليك مع التحية....

الثقة كالحياة
لاتُمنَح لنفس الشخص مرتين
فإذا خدعك أحد مرةً فهذا ذنبه
ولكن إذا خدعك مرةً أخرى فهو ذنبك
والصفعة التي لا تتعلّم منها
تستحقها مجدداً

بقلمي

ولقد نويتُ الحبَّ حين رأيتهُ
ولكل قلبٍ في المحبةِ مانوى

أهواهُ عند القربِ أو في بُعدهِ
ماضلَّ قلبي في هواه وما غوى

قد كان قلبي في المحبةِ جاهلاً
حتّى تعلمَ منهُ أسرار الهوى

والله إنْ أعطاهُ غيري قلبهُ
فإليه روحي والفؤادُ وما حوى

ياروح قلبي والقلب أنتَ ملكتهُ
لكَ نبضهُ وشغافهُ ولكَ الفدى

...

لعمري كم حويت الناس قلباً
وما في الناس قلبٌ يحتويني

فإن ألفيتِنِي شهماً شجاعاً
فليس البرُِ أن تستضعفيني

فإني ضقت بالآلام ذِرعاً
ومافي الغدر رمحٌ يتقيني

أكفُّ الدمع حزناً بعد حزنٍ
وعشتُ القمعَ حيناً بعد حينِ

أنا الحزن الذي لاحزن بعدي
ولا يغني حنينٌ عن حنيني

فلا من كان قبلي كان قبلي
ولا من قد يليني قد يليني

أنا المملوء حزناً وانكساراً
ومافرطت في عرضي وديني

أنا المختالُ من فخري بفقري
وتبت كل عينٍ تزدريني

أنا من ذاق ملئ الأرضِ هوناً
وما أخضعت للدنيا جبيني

ولو أني رجوت الله شيئاً
فأرجو الله ألا تظلميني

...