هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏قَد كُمِّلَت فَوقَ الجَمَالِ بِعَقلِها

ماقَد رأَيتُ لِمِثلِها أشبَاها

مُحمَّدٌ صَفوَةُ الباري ورَحمتُهُ

وبُغيةُ اللّٰهِ مِن خَلقٍ ومِن نَسَمِ

أحمد شوقي

‏خذني إليكَ إذا أردتَ بقاءَنا
أمّا الفراقَ فما أقولُ لأمنعَكْ

أبقيتَني رغمَ انتظاركَ خائباً
وأنا الذي لا شيءَ منّي أوجعَك

حسبي بأنّكَ إنْ أردتَ تكلّماً
أسكَتُّ صرْخاتِ العتابِ لأسمعَك

أُبقيكَ في عيني كأنّكَ واقفٌ
في طرْفها حتى أخافُ لأدمَعَك

....

أَجِدُ الجَفاءَ عَلى سِواكِ مُروءَةً

وَالصَبرَ إِلّا في نَواكِ جَميلا

المتنبي

فلم يرَ طرفي بعدها مايسرَّني

فنومي كَصُبحي حيث كانت مسرَّتي

ابن الفارض

قال جرير :
لو كنتُ أعلمُ أنَّ آخِرَ عَهدِكم
يومَ الرَّحيلِ فعلتُ مالم أفعَلِ

قيل لعمارة بن عقيل بن بلال بن جرير:
ماكان جدك صانعًا في قوله
فعلت مالم أفعل
قال : كان يقلع عينيه
حتى لايرى مظعن أحبابه

‏إذَا لَم يَكُن لله فِعلُكَ خَالِصًا

فَكلُّ بنَاءٍ قَد بَنَيتَ خَرَابُ

الأمِيرُ الصَّنعانِي

ها أنتَ تُبْصِرُ حالَهُمْ
‏فعلامَ تُثقِلُكَ القُيُودْ

‏وإذا بخِلْتَ بدعوةٍ
‏فبِأيِّ أشياءٍ تجودْ

....

وَلَيسَ الفَتَى المُعطِي عَلى اليُسرِ وَحدَهُ
وَلَكِنَّهُ المُعطِي عَلى العُسرِ وَاليُسرِ

فَأَيُّ إِناءٍ لَم يَفِضْ عِندَ مَلئِهِ
وَأَيُّ بَخيلٍ لَم يُنِلْ ساعَةَ الوَفرِ

دعبل الخزاعي

اخْتَصَرَ طرفة بن العبد
معاناة الإنسان الأبدية
في الحياة الدنيويّة
عندما قال:

المرءُ ساعٍ لشيءٍ ليس يُدركهُ
والعيشُ شُحٌّ وإشفاقٌ وتأميلُ