هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

فلا تنكري فيضَ الدموع فإنَّها
معاذيرُ عينٍ فاتها ماتؤمِّلُ

....

سَلَت قُلوبٌ فَقَرَّت في مَضَاجِعِهَا
‏بَعدَ الحَنِينِ وقَلبِي لَيسَ بِالسَّالِ

....

الدَّمْعُ ثَرثَرَةُ العُيُونِ


لَعَلَّ اِنحدارَ الدَمعِ يُعقِبُ راحَةً
مِنَ الوَجدِ أَو يَشفي نَجِيَّ البَلابِلِ


....

أألقَاكِ يَاجَنَّةَ النَاظِرِين
وَأرِوي جَفَافِي بَعد السّنين

وأُرجِـع بالوَصلِ مَاقَد فَقَدتُ
لنُكلَهَا قِصَّةَ الأوَّلين

لَقَد ذُقتَ بَعدَك مُرَّ الأسىظ°
وَطَعم الكآبة لَو تَعلَمين

أحِبُّك في كُلّ يوم أرى
بأنّك لي فيهِ لَن تُصبِحِين

....

إِلَى اللهِ أَشْكُو نَظْرَةً مَاتَجَاوَزَتْ
حِمَى الْعَيْنِ حَتَّى أَوْرَدَتْنِي الْمَهَاوِيَا

رَمَيْتُ بِهَا عَنْ غَيْرِ عَمْدٍ فَلَمْ تَعُدْ
عَلَى النَّفْسِ إِلَّا بِالَّذِي كَانَ قَاضِيَا

البارودي

‏وكمْ رَقَدْنَا على ضيقٍ على تَعَبٍ
‏واللطفُ يرقُبنا من حيثُ لاندري

‏في أولِ الليلِ آلامٌ تُطاردُنا
‏لعلَّ راحاتنا تدنو مع الفجرِ

....

إذا ألقَى الزَّمَانُ عَليكَ شَرّا
وصار العَيشُ فِي دُنياكَ مُرّا

فَلا تَجزَعْ لِحَالِكَ بَل تَذَكّر
كم أمضيت في الخَيراتِ عُمرا

وإن ضَاقَت عَليكَ الأرضُ يَوماً
وبِتَّ تَئِنُّ من دُنياكَ قَهرا

فَرَبُّ الكَون ما أبكاكَ إلّا
لِتَعلَم أنّ بَعد العُسر يُسرا

....

أَنِستُ بِوَحدَتي وَلَزِمتُ بَيتي
فَطابَ الأُنسُ لي وَنَما السُرورُ

فَأَدَّبَني الزَمانُ فَلا أُبالي
هُجِرتُ فَلا أُزار وَلا أَزورُ

وَلَستُ بِسائِلٍ مادُمتُ حَيًّا
أَسارَ الجَيشُ أَم رَكِبَ الأَميرُ

الخليل بن أحمد

خارج الصندوق...

يأتي الحنين إلينا
عندما نتذكر بيوت آبائنا
التي كانت مليئة بالبساطه
لذه الحياه فقط في البساطه
البساطه هي من تجعل كل شئ جميل
البساطه في كل شي تخطف القلوب
كن بسيطا مهما ارتفع شأنك
فالبساطة هي الاجمل
وتألف القلوب بغير حديث

بقلمي

أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها
ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ

....