هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

لَقَد زادَنِي دَاءُ الهُيَامِ تَصَبُّرًا
عَلَى كُلِّ شَىءٍ فِي الحَيَاةِ عَصِيبِ

وَمَا أصعَبُ الأشياءِ إلَّا تَغَرُّبًا
عَن الأرضِ يَومًا أو جَفَاءَ حَبيبِ

وَقَد حُزتُ ذَانِ الأصعَبَينِ مِن البَلَا
فَيَا ثُقلَ مَا يَرمِي عَليّ نَصِيبِي

وإن كَانَ قَلبِي بِالمَواجِعِ مُثقَلًا
فلَا عَجَـبًا ذَا حالُ كُلِّ أدِيـبِ


عَطِيّة عِيد

دَرَستُ عُلُومَ الأرضِ حَولًا وَلَيتَنِي
دَرَستُ عُلُومَ الشَّرعِ والقَولِ والنَّقلِ

دَرَستُ فَلمَّا لَمْ أجِد ذَاك نَافِعًا
عَلمتُ بأنِّي كُنتُ أدرُسُ للجَهلِ


عَطِيَّة عِيد

أَبيعُ الأَحِبَّةَ بَيعَ السَوامِ
وَآسى عَلَيهِم حَبيباً حَبيبا


البحتري

كنّا ننوحُ لجزءٍ من خريطتنا
فكيفَ واليومَ ما أبقَوا لنا بلدا

....

هَواها هَوى لَم يَعلَمِ القَلبُ غَيرَهُ
فَلَيسَ لَهُ قَبلٌ وَلَيسَ لَهُ بَعدُ

....

وأهوى الذي تَهوينَ حتّى كأنَّني
بقلبكِ أستهدي وعينيكِ أنظرُ

....

أُحُبُّكِ يا لَيلى وَأُفرِطُ في حُبّي
وَتُبدينَ لي هَجرًا عَلى البُعدِ وَالقُربِ

وَأَهواكِ يا لَيلى هَوىً لَو تَنَسَّمَت
نُفوسُ الوَرى أَدناهُ صِحنَ مِنَ الكَربِ

شَكَوتُ إِلَيها الشَوقُ سِرّاً وَجَهرَةً
وَبُحتُ بِما أَلقاهُ مِن شِدَّةِ الحُبِّ

وَلَمّا رَأَيتُ الصَدَّ مِنها وَلَم تَكُن
تَرِقُّ لِشَكواتي شَكَوتُ إِلى رَبّي

إِذا كانَ قُربَ الدارِ يورِثُ حَسرَةً
فَلا خَيرَ لِلصَبِّ المُتَيَّمِ في القُربِ

....

آمنتُ باللهِ أنَّ العُسرَ يَتبَعُهُ
‏يُسرٌ كما الصُّبْح بعدَ اللَّيلِ يَنبَلِجُ

‏وإنَّنا إنَّما نحيا على أمَلٍ
‏فأحسِنوا الظَّنَّ بالرَّحمنِ وابتَهِجُوا

....

فابسط لهُ الكفَّ لن تأتيكَ فارغةً
‏ فقد سألتَ الذي سوّاكَ من عدمِ

بقلمي

بَكَيتُ فَلَمّا لَم أَرَ الدَمعَ نافِعي
‏رَجَعتُ إِلى صَبرٍ أَمَرَّ مِنَ الصَبرِ

....