هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

فَقَبَّلتُهَا تِسعاً وتِسعِينَ قُبلَةً
ووَاحِدَةً أَيضاً وكُنتُ عَلَى عَجَل

وعَانَقتُهَا حَتَّى تَقَطَّعَ عِقدُهَا
وحَتَّى فَصُوصُ الطَّوقِ مِن جِيدِهَا انفَصَل

كأَنَّ فُصُوصَ الطَوقِ لَمَّا تَنَاثَرَت
ضِيَاءُ مَصابِيحٍ تَطَايَرنَ عَن شَعَل

تُنسب الى الملك الضليل

وأشهد أنّي ناقصٌ غيرَ أنّني
إذا قِيسَ بِي قومٌ كثيرٌ تَقَلَّلوا

ابن الرومي

قد رَدَّ في نُوَبِ الأيَّام شِرَّتَها
أَنْ لم تكُنْ غَمَرًا فيها ولا ضَرَعا

البُحتري

الشرَّة : الحدَّة والنشاط والطيش والغضب
الغَمَر : من لم يجرب الأمور
الضَرَع : الضعيف والجبان

‏إن شِئتَ وصلًا ماتباطَأتَ الخُطى
‏عجِلًا بحَشدِ الشَوقِ فيكَ وصَلتَني

‏وإن تشَأ بُعدًا فبُعدكَ حاضِرٌ
‏في لحظةٍ تَغدو وقَد فارقتَني

‏مابينَ ذاكَ وذا رَجَّوتُكَ رَحَمةً
‏مابينَ حدِ مَشيئتيكَ أنتَ قَتَّلتَني

.....

ﻣﻨﻲ السلام ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻟﺴﺖ ﺃﻧﺴﺎﻩُ
ﻭﻻ ﻳﻤﻞُّ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻗﻂَّ ﺫﻛﺮاﻩُ

ﺇﻥ ﻏﺎﺏ ﻋﻨﻲ ﻓﺈﻥ اﻟﻘﻠﺐ ﻣﺴﻜﻨﻪُ
ﻭﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻛﻴﻒ ﺃﻧﺴﺎﻩُ

.....

لاتقطعن تلك الرسائل بيننا
إني لأحرفك الرقيقةِ تائقُ

أنا كلما هَبَّ الحنينُ بأضلعي
أعدو وقلبي نحوها نتسابقُ

قول مساءَ الخيرِ او قل مرحباً
ودع القلوب لودنا تتسارقُ

.....

العشقُ يالَيْلَ أن نهوى بلا سببِ
وأن نخوض بنهر الشوق والتعبِ

وأن نقولَ إذا مامسَّنا نَصَبٌ
يامرحبًا بالأسى والسُّهد والنَّصَبِ

وأن نعانقَ في الأحلامِ محنتنا
والقلبُ تهوِي به الأفكارُ في الصَّخَبِ

.....

الليلُ مسرحُ لوعتي وصبابتي
تتسابق الآلامُ وهو يطولُ

يغفو على كفّيْ لطول تأملي
قلمي وأعجزُ ما الذي سأقولُ

أقولُ إنك قد سكنتَ بخاطري
فالأمرُ حقٌَ لايُفيدُ دليلُ

وأقولُ أنّ الفكرَ مشغولٌ بك
أو تجهلونَ بأنّه مشغولُ

.....

‌لي غائبٌ قطع الرسائل بيننا
وأراح من وجع المحبةِ بالهُ

حاولت أن أنساهُ لكن خانني
صبري وجرعني الهوى أهوالهُ

إن كنت منتبهاً ذكرتُ زمانهُ
وإذا غفت عيني لمحتُ خيالهُ

لو أنه يدري ببعض مواجعي
لشكى إلي كما شكوت أنا له

ولو إعترى إحساس قلبي قلبهُ
لم يبقي شيئًا فالهوى ماقالهُ

.....

عَجَبًا بكُلِّ فَصَاحَةٍ أَتَكَلَّمُ
فيقالُ لي إنَّ الكلامَ لَمُبْهَمُ

ويُسَاءُ فهمي لو شَرَحْتُ مُوَضِّحًا
وحبيبُ قلبي بالإشارةِ يَفهمُ

.....