هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

فَيَا حَبَّذَا الْخِلُّ الصَّفِيُّ وهَلْ أَرَى
نَصِيبًا مِنَ الدُّنْيَا إِذَا قُلْتُ حَبَّذَا

لَعَمْرِي لَقَدْ نَادَيْتُ لَوْ أَنَّ سَامِعًا
ونَوَّهْتُ بِالأَحْرَارِ لَوْ أَنَّ مُنْقِذَا

البارودي

إِذا الحَربُ حَلَّت ساحَةَ القَومِ أَخرَجَت
عُيوبَ رِجالٍ يُعجِبونَكَ في الأَمنِ

وَلِلحَربِ أَقوامٌ يُحامونَ دونَها
وَكَم قَد تَرى مِن ذي رُواءٍ وَلا يُغني

أوس بن حجر

ذي رواء: ذي مظهر حسن

فَيا غائِبًا ما غابَ إِلّا بِوَجهِهِ
وَلي أَبَدًا شَوقٌ لَهُ وَوَلوعُ

بهاء الدين زُهير

وَلي واحِدٌ مالي مِنَ الناسِ غَيرُهُ
أَرى أَنَّهُ الدُنيا وَإِن قُلتُ واحِدُ

بهاء الدين زهير

ماذا لَقيتُ مِنَ الدُنيا وَأَعجَبُهُ
أَنّي بِما أَنا باكٍ مِنهُ مَحسودُ

المتنبي

الحمدلله مُطفِي النارِ بالنارِ
ومرغمٍ أنفَ أمريكا بإعصارِ

حلَّت يهودُ بدارِ الشامِ واتخذت
من النصارى نصيرًا كلبةَ الدارِ

هانت يهودُ هوانًا إنها عَرِيَتْ
من بعدما لبست ثوبًا من العارِ

لو أشغل اللهُ في الأسقامِ كلبتَهم
فرَّت يهودُ بغيرِ النارِ كالفاْرِ

.....

فَلا أَترُكُ الإِخوانَ ماعُشتُ لِلرَدى
كَما أَنَّهُ لا يَترُكُ الماءُ شارِبُهْ

وَلا يُستَضامُ الدَهرَ جاري وَلا أُرى
كَمَن باتَ تَسري لِلصَديقِ عَقارِبُهْ

وَإِن جارَتي أَلوَت رِياحٌ بِبَيتِها
تَغافَلتُ حَتّى يَستُرَ البَيتَ جانِبُهْ

عروة بن الورد

كَم ذا أُريدُ وَلا أُرادُ
ياسوءَ مالَقِيَ الفُؤادُ

أُصفي الوِدادَ مُدَلَّلاً
لَم يَصفُ لي مِنهُ الوِدادُ

يَقضي عَلَيَّ دَلالُهُ
في كُلِّ حينٍ أَو يَكادُ

كَيفَ السُلُوُّ عَنِ الَّذي
مَثواهُ مِن قَلبي السَوادُ

مَلَكَ القُلوبَ بِحُسنِهِ
فَلَها إِذا أَمَرَ انقِيادُ

ياهاجِري كَم أَستَفيدُ
الصَبرَ عَنكَ فَلا أُفادُ

أَلّا رَثَيتَ لِمَن يَبيتُ
وَحَشوُ مُقلَتِهِ السُّهادُ

إِن أَجنِ ذَنباً في الهَوى
خَطَأً فَقَد يَكبو الجَوادُ

كانَ الرِضى وَأُعيذُهُ
أَن يَعقِبَ الكَونَ الفَسادُ

ابن زيدون

سُرُورِيَ أن تَبقَىظ° بِخَيرٍ وَنِعمَةٍ
وَإنِّي مِنَ الدُّنيَا بِذَلِكَ قانِعُ

بهاء الدين زهير

دعوني أجدُّ السَّعي في طلب العُلا
فأُدْرِكَ سُؤْلي أو أمُوتَ فأُعذَرُ

ولاَ تختشوا مما يقدرُ في غدٍ
فما جاءَنا منْ عالم الغيبِ مخبرُ

وكمْ منْ نَذِيرٍ قدْ أَتَانا محذِّراً
فكانَ رسولاً في السُّرور يبَشّر

قفي وانظري يا عبلَ فعلي وعايني
طِعاني إذَا ثَارَ العَجاجُ المكدّر

تري بطلاً يلقى الفوارسَ ضاحكاً
ويرجَعُ عنْهمْ وهو أشعثُ أَغْبَرُ

ولا ينثني حتى يخلى جماجماً
تَمرُّ بنها ريحُ الجَنوبِ فتَصْفر

وأجْسادَ قوْمٍ يَسكنُ الطَّيْرُ حَولَها
إلى أن يرى وحشَ الفلاةِ فينفر

عنترة بن شداد