هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

عيناكِ في الكون أحلامي وآياتي
‏فكيف أكتمُ ياحسناءُ آهاتي

‏لقد رأيت جمالا ً بات يأسرني
‏فاختاركِ القلبُ ياأحلى الجميلاتِ

.....

إنّ النِساءَ جَواهِرٌ في شَرعِنا
مَنْ صانَهُنَّ فذاكَ نُبْلٌ بَيّنُ

.....

‏أتدري كم ذكرتُك في دعائي
‏وما بينَ الصلاةِ إلى الصلاةِ

وفي صُلبِ الحديثِ حديثُ نفسِي
‏وما بينَ الغداةِ إلى الغداةِ

.....

يَا أيّها الصُّبحُ قل للشَّمسِ معذِرةً
فمَا ضياؤكِ أبهَى من مُحيَّـاهَا

.....

‏البَدرُ يكمُل كلّ شهرٍ مرةً
وهِلالُ وجهِكَ كلّ يومٌ كاملُ

.....

لايسهر الليل إلا نائم العصرِ
وليس للشوقِ ذنبٌ في الذي يجري

فنم بليلك إن الليل مرحمةٌ
وإن سهرت فلا تسحب على الفجرِ

.....

مَدَحتُكَ مَدحَ بَشّارِ بنِ بُردٍ
رَبابَةَ إِذ دَعاهُ لَها اِضطِرارُ

أَرادَ قَضاءَ حاجَتِهِ لَدَيها
فَجاءَ بِما لَها فيهِ اِختِيارُ

إِذا اِضطُرَّ الشَريفُ إِلى كَنيفٍ
فَلَيسَ عَلَيهِ إِذ يَأتيهِ عارُ

صفي الدين الحلي

قَلَّ الثُقاتُ فَلا تَرَكن إِلى أَحَدٍ
فَأَسعَدُ الناسِ مَن لا يَعرِفُ الناسا

لَم أَلقَ لي صاحِبًا في اللَهِ أَصحَبُهُ
وَقَد رَأَيتُ وَقَد جَرَّبتُ أَجناسا

بهاء الدين زهير

بلى انا مشتاقٌ وعندي لوعةٌ
لكن مثلي لا يذاع لهُ سِرُ

ابو فراس الحمداني

قد ذاع سري للخلائقِ كُلها
أنا المشتاقُ ومثلكَ لا يبالي

.....