هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

فَمَن يَعدِلُ المَيلاءَ أو يَرأَبُ الثَأى
وَيَأخُذُ مِن رَيبِ الزمانِ عَلى يَدِ

تَفانوا عَلى كَسبِ العُلى وَتَجَرَّعوا
بِأَيديهِمُ كَأسَ الرَدى جَرَعَ الصَدي

الشريف الرضي

يا سارق الأنفاس كيف عبثتِ بي
وانا الكتومُ الحاذقُ المتحذرُ

يا شاغِل العينينِ كيف سلبتنِي
ووقعتُ في محظُورِ ما أتحذرُ

يامالكًا قلبي كيف ملكتني
وانا الحكيم الحاكمُ المتحذر

.....

‏نطق الصباح برحمة الرحمنِ
‏من ذا الذي يرعاك أو يرعاني
‏
‏يا رب قلبي لا يشك للحظةٍ
‏أبدًا بأنك صاحب الإحسانِ

.....

يا عزة النفسِ كوني في العلا قمراََ
فالعيشُ دونكِ مثل الغصنِ إن مالا

ما قيمةُ المرءِ أن ضاعت كرامتهُ
فضلُ الكرامةِ يعلو الجاهَ والمالا

.....

وكمْ من كفيفٍ بصيرِ الفُؤادِ
وكمْ من فُؤادٍ كفِيفَ البَصر

وكمْ من أسْيرٍ بِقلبٍ طَليقٍ
وكمْ من طَليقٍ كواهُ الضَجّر

وكمْ من شِهابٍ بِعالي السّماء
بِطرفهِ عَينِ تراه إندثرْ

ومَا كُلّ وجِه مُضيءٍ يَدورْ
بعتمةِ ليلٍ يُسّمى قَمَرْ

.....

أنفِقْ ولا تخشَ إقلالا فقد قُسِمتْ
‏على العباد مِن الرحمن أرزاقُ

‏لا ينفع البخلُ معْ دنيا مولِّيَةٍ
‏ولا يضُرُّ مع الإقبالِ إنفاقُ

.....

كُل اتجاهٍ إلى عينيكِ يأخذني
مِن أينَ أعبُر يَا كلّ اتجَاهاتِي

ضيّعتُ ذاتي كأنّي لم أكن أحدًا
حتى وجدتكِ مِعرَاجا إلى ذاتي

وقَبل لُقياكِ لم أعثُر علَى امرَأةٍ
تلوّنُ الأرضَ ألوانَ السّماواتِ

خًرافةُ العِشقِ أنْ نَحيَا بِلا وَجعٍ
ونحنُ نَعشقُ تصديقَ الخُرافَاتِ

.....

وإذا رُزِقتَ بمَنْ يُحبُّكَ صَادقًا
‏حَافظْ عَليهِ فَمِثلُهُ لا يُوجَدُ

‏يَكفِيكَ قَلبٌ واحِدٌ عَنْ أمَّةٍ
‏تَحظَى بهِ بعدَ العَناءِ وتَسْعدُ

.....

مازالَ في أيام عمري عُتمةً
وأريدُ نُورَكِ أن يُزيلَ ظلامِي

مازالَ عندي في الحُروف ركاكةً
وأراكِ وزنًا يحتمِي بكلامِي

محمّد عبدالعزيز

نحتاج من يحنو على أضلاعنا
ما كل روح عن أساها تُفصِحُ

رفقاً بنا يا وقت إن لم تنتبه
لم يبق شيء في الحنايا يُجرَحُ

.....