هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

مَن لِعَبدٍ أَذَلَّهُ مَولاهُ
ما لَهُ شافِعٌ إِلَيهِ سِواهُ

يَشتَكي ما بِهِ إِلَيهِ وَيَخشاهُ
وَيَرجوهُ مِثلَما يَخشاهُ

ابو العتاهية

مما جاء عن الأم في العيد:

العيدُ صوت أُمي إذ يجيءُ مُهنِّئاً
والعيدُ وجهها حين يُقبِلُ باسِمَا

‏يا عيد أيّامي وبهجة خاطِري
أمي عساكِ بكلِّ عيدٍ عيدي

أنا إن رأيتُكِ تبسمين تواترت
أفراح قلبي واعتنقتُ ورودي
‌‎
«العيد أُمِّي حِيَن ألْثمُ كفها
بِرْاً وإحسانًا بما تتحَمّلُ

العيدُ أُمِّي في سماحةِ وَجهِهَا
هيَ أجمَلُ الأعيادِ لمّا تُقبِلُ

.....

تَفْنى اللّذاذَةُ ممن نالَ شَهوتهُ
لاخَيْرَ فِي لَذْةٍ مِن بَعْدها النّارُ

.....

لابن الرّومي أبيات وهو ينتظِر أن تخرج له محبوبته فتأخّرت عليه فقال:

‏قلبي من الطرفِ السَّقيم سقيمُ
‏لو أنَّ من أشكو إليه رحيمُ

‏أضحى يُنَغِّصُنِي النسيمَ نسيمُه
‏أفلا يُهنيني النسيمَ نسيم

وما أهجُوكَ أنكَ أهلُ هَجْوٍ
ولكني أجرِّبُ فيكَ ضَربي

وهل عارٌ على شَفَراتِ سيفي
إذا جَرَّبتُها في جِلدِ كَلْـــبِ

صرّدرّ

حاشَا قريشًا فإنَّ الله فضَّلهم
على البريَّة بالإسـلامِ والـدِّينِ

الفرزدق

سألتكَ يا مَن يكشف الهمّ والبلوى
ومَن يستوي الإسرارُ عندك والنجوى

سألتكَ محتاجًا وبالقلبِ ما بهِ
وما ثَمّ إلاّ أنت تحلو له الشكوى

يفيضُ فؤادي بالهمومِ ومالَهُ
سوى نفحة تُبقيه من لطفك الأقوى

.....

قد جئتِ بالعيدِ أم جاءَ العيد يحملكِ
فالكون في حسنِكِ المخمورِ قد حَارَا

والزهر يرقص في مغناكِ مبتهجًا
والمسك يعبر من أردانِكِ العَطِرَا

كَم عيدِهم باهتٌ لو لم تكوني بهِ
شمسًا تضيء به الأفلاكَ والذرَا

.....

أيقَنتُ أنَّ اللهَ يَجبُرُ خاطري
لمّا بكَيتُ ولم أجِد إلاهُ

ناديتُ والمحرابُ يحضُنُ أدمُعِي
اللهُ يا اللهُ يا اللهُ

إن لم تكنْ قُربي وترحمَ خافقي
من لي سواكَ يُغيثني ربّاهُ

.....

ما غَابَ مَن أَهوَاهُ عَنِّي لحظةً
فالْقَلبُ مِنِّي لِلأَحبَّـةِ مَنزِلُ

إنْ فَاتَني مَرْأَى الحبِيْبِ فَطَيْفُهُ
دَوْمًا أرَاهُ بِجانِبِي لا يَرْحَلُ

الشاهيني