هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏كأنما الفجرُ مبعوثٌ يُنَبّئنا
أن الشدائد يأتي بعدها الفرجُ

.....

أريد مِن الدُّنيا ثلاثًا وإنَّها
لغاية مطلوبٍ لمَن هو طالبُ

تلاوة قرآنٍ ونفسٌ عفيفةٌ
وإكثار أعمالٍ عليها أواظبُ

أبو حيَّان الأندلسيّ

إن عِشتَ تُفجعُ في الأحبةِ كلهم
وبقاءُ نفسك لا أبا لك أَفجَعُ

.....

وكانت في حياتِكَ لي عِظاتٌ
وأنتَ اليومَ أوعَظُ مِنكَ حيّا

.....

و إنْ فرقتنا دروبُ الأمانِي
فقد نلتقِي صدفةً فِي قصِيدة

فَاروق جُويدة

‏ربَّاه غَيثًا مِنكَ يغسِلُ أدمُعِي
ويُذِيب همًّا قَد أطالَ بأضلُعِي

.....

ذُنُوبي كَثيرةٌ ما أُطيقُ احتمالَها
وَعَفوكَ عَن ذَنبي أجَلُّ وأكبَرُ

.....

أنت العليمُ بمَا في القلبِ منْ وجعٍ
أنتَ الرَّحيمُ بضعفٍ لستُ أقوَاه

.....

‏فَيا رَبِّ هَب لي مِنكَ حِلماً فَإِنَّني
أَرى الحِلمَ لَم يَندَم عَلَيهِ حَليمُ

ابو العتاهية

أستغفرُ الله مِن ذَنبي ومن سَرَفي
إني وإن كنتَ مَستورًا لخطَّاءُ

أبو العتاهية