هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وَكَيْفَ يَطِيبُ الْعَيْشُ وَالْمَرْءُ قَائِمٌ
عَلَى حَذَرٍ مِنْ هَوْلِ مَا يَتَوَقَّعُ

بِنَا كُلَّ يَوْمٍ لِلْحَوَادِثِ وَقْعَةٌ
تَسِيلُ لَهَا مِنَّا نُفُوسٌ وَأَدْمُعُ

البارودي

مَتَى يَشْتَفِي هَذَا الْفُؤَادُ الْمُفَجَّعُ
وَفِي كُلِّ يَوْمٍ رَاحِلٌ لَيْسَ يَرْجعُ

نَمِيلُ مِنَ الدُّنْيَا إِلَى ظِلِّ مُزْنَةٍ
لَهَا بَارِقٌ فِيهِ الْمَنِيَّةُ تَلْمَعُ

.....

‏إني أحنّ إليك يا من كان منزلهُ
‏عمق الفؤاد فمن يلوم الروحَ إن تاقت

‏أوّاه لو تدري بما أخفي وأحملهُ
‏من وطأة الأشواق والروحُ كم لاقت

.....

‏أحنُّ إليكَ في قربٍ وبعدٍ
‏أَأَنت تحنُّ لي قربًا وبُعْدَا

.....

‏وفيك قَرَارُ عَيْنِي وانشراحي
‏وفيك سَكينةُ القَلْبِ الكَئيبِ

‏وفيك هُدوءُ نفسي وارتياحي
‏وفيك نِهايةُ الوقْتِ العَصِيبِ

.....

نَسِيرُ عَلَى دِينِ الْوَفَاءِ وَلَمْ يَكُنْ
سِوَى الْحُبِّ مِنْ قَاضٍ عَلَيْنَا وَحَاكِمِ

.....

تركتُ جميعَ النَّاسِ فيكَ محبَّةً
فيا ليتَ بعضَ النَّاسِ لي تركوكَ

.....

إِن يَحسُدُوكَ عَلَى عُلُوِّكَ فيهِمُ
‏فَدليلُ كلّ فَضيلَةٍ حُسَّادُهَا

.....

‏أراكَ بِعينِ القلب في القلبِ حاضِرًا
‏فلا أنتَ مشْهُودٌ ولا أنتَ غائبُ

.....

‏وَإِنَّ مَديحَ الناسِ حَقٌّ وَباطِلٌ
‏وَمَدحُكَ حَقٌّ لَيسَ فيهِ كِذابُ

.....