هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

لَبّيْكَ يَا رَبّي بِـكُــلّ جَـوَارِحِــيْ
فَإلَيْـكَ أسـعَـىٰ غَـايَتِيْ تَقوَاكَـا

لَبّيْكَ يَا رَبّي تَـقَـبَّــلْ طَـاعَــتِـيْ
وامْـنُن عَلَيَّ بِمُهْجَةٍ تَـخـشَـاكَـا

لَبّيْكَ يَا رَبّي فَجُـوْدُكَ غَامِرٌ
خَيْرُ العَطَايَا لـلِـفُـؤادِ هُــدَاكَـا

لَبّيْكَ يَـا رَبّـي فَـأنـتَ سَـعَـادَتِـيْ
فَالسَّعدُ يَجرِيْ من مِعِيْنِ نَدَاكَا

....

وتغار من ذكر النساء بحضرتي
‏فتقول سحقا ليتهم لم يُخلقوا

‏فأقول لو لم يُخلقوا لم تعرفي
‏قلباً كقلبي في هواكِ يُمزق

‏فتقول هل فيهنّ مثل حلاوتي
‏فأقول لا حاشا وحسنكِ ينطق

‏كل النساء أمام حُسنك صورة
‏وجمالكِ الأصل الأصيل الأصدقُ

....

يـا خالقـنـا يا رازقنا
قد ضاق الحبْل على الوَدَجِ

وعبادك أضْحَوا فـي أَلَـمٍ
ما بين مُكَيْريـبٍ وشَجِـي

والأعينُ صارت في لجـجٍ
غاصَتْ في الموجِ مع المهجِ

والأزْمَـة زادت شدَّتُـهـا
يا أزمـة علَّـكِ تنْفَرجـــي

أبو حامد الغزالي

ويضيءُ قلبي ما كأنّ حديثنا
صوتٌ وبضعةُ أحرفٍ وكلامُ

....

حفرتَ بداخلي جُرحًا عميقا
وما كنتَ الذي يومًا تضرُّ

....

فأَشهَد عندَ اللهِ أني أحبُّها
فهذا لها عندي فما عندها ليا

....

نادَيتُ قَلبي بِحُزنٍ ثُمَّ قُلتُ لَهُ
يا مَن يُبالي حَبيباً لا يُباليهِ

أبو نواس

وكُلُّ سعيٍ سَيَجزي الله ساعيه
هيهاتَ يذهب سعيُ المُحسنينَ هباء

....

‏وندرك بين رماد الأماني
‏بأن الحقيقة شيءٌ ثقيل

....

‏وسامةُ الشَّكلِ لا تُغنِي عَنِ الأدبِ
ويُحمَدُ المَرءُ بالأخلاقِ لا النَّسَبِ

....