هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

إنّي شددتُ إليك كل رحالي
ياربُ اصلحني واصلح حالي

آمين

فقيرٌ أَنا غَيْرَ أنَّ النجُومَ
‏تنامُ وتَصْحُو عَلَى إِصبَعِي

‏ولَسْتُ وَسِيمًا ولكِنَّنِي
‏أكونُ وَسِيمًا وأنتِ معي

.....

أعطاكِ هذا البُعدُ بُعداً آخراً
فأبانَ عن ذَهَبٍ وأخفى منجَمَه

زيدي إذا يُرضيكِ موتي أكثري
حلوٌ هواكِ بريئةً أو مُجرمَة

.....

تعالي نعبر الشارع
وننسى ريثما نعبر

ونجلس آخر المقهى
وأشرب وجهكِ الأندر

ولن أنسى قصيدتنا
ووردٌ لونه أصفر

معي صدقي تفاصيلي
ملامح وجهي الأسمر

تعالي ننزع الألم
وعيشي داخلي أكثر

.....

‏بلا عينيكِ مرّ اليومُ هلّا
‏منحتِ الليلَ ما فقدَ النهارُ

.....

عَجِبتُ مِنكَ وِمنّي
يا مُنيَةَ المُتَمَنّي

أَدَنَيتَني مِنكَ حَتّى
ظَنَنتُ أَنَّكَ أَني

وَغِبتُ في الوَجدِ حَتّى
أَفنَيتَني بِكَ عَنّي

يا نِعمَتي في حَياتي
وَراحَتي بَعدَ دَفني

ما لي بِغَيرِكَ أُنسٌ
إِذ كُنتَ خَوفي وَأَمني

يا مَن رِياضُ مَعانيهِ
قَد حَوَت كُلَّ فَنِّ

وَإِن تَمَنَّيتُ شَيئاً
فَأَنتَ كُلُّ التَمَنّي

.....

‏والله إِنَّ لها في القَلبِ منزلَةً
‏مَا أَحسَبُ الدَّهرَ يَمحُوها وَإِن يطُلِ

‏فاكفُف عُذولَكَ يا خِلِّي فإِن طَلَبَت
‏كُلُّ الخَلائِقِ مِنِّي التَّركَ لَم تَنَلِ

.....

ولي همّةٌ تعلو إذا ما ذكَرتُها
وروحٌ بِذِكراها إذا رَخُصَت تغلو

جَرَى حُبّها مجرَى دمي في مفاصِلي
فأصبَحَ لي عن كلّ شُغلٍ بها شغلُ

.....

‏رأيتكِ والجمع ما بيننا
‏فلم أرَ غيركِ عبر المَدى

‏شفاهٌ كما يتحدى الربيع
‏وجفنٌ كما تتعرى المُدى

‏فيا لكِ من وردة أُرهِقت
‏بحومِ الفراشِ وسَقط الندى

.....

‏وسكنتَني حتى ظننتكَ أَجمَعي
‏وظننتُني بَعضًا يُمثّلُ أَجمَعَك

‏فكأنّ روحكَ حيَّةٌ في أضلعي
‏وكأنّ أنفاسِي تُحرّكُ أضلُعك

‏فإذا رآكَ النّاسُ تَمشي واحدًا
‏حيّوك فَردًا ثُمّ حيّوني معك

.....