هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

يفنى العباد ولا تفنى صنائعهم
فاختر لنفسك ما يحلو به الأثرُ

.....

تنبّهوا واستفيقوا أيّها العربُ
فقد طما السيلُ حتّى غاصت الركبُ

ألستمُ من سطا في الأرض واقتحموا
شرقًا وغربًا وغزوًا أينما ذهبوا

فما لكم ويحكمُ أصبحتمُ هَمَلًا
ووجه عزّكمُ بالهون منتقبُ

.....

وفتَحتُ قُرآني لأُرضي خالقي
‏فشَعرتُ أنَّ اللّه قَد أَرضَاني

سبحانه

وإِنَّ مَديحَ الناسِ حَقٌّ وباطِلٌ
ومَدحُكَ حَقٌّ لَيسَ فيهِ كِذابُ

.....

سيشرق في سماء الكونِ
‏غيمٌ من جديلاتك

‏ويحتضن الربيع الغضُّ
‏زهراً من فصيلاتك

‏ويصبح دهركِ الباقي
‏مآلاً من مآلاتك

.....

‏لو لم يكُن فيها سِوى أخلاقها
لَعَشقتُها لمُجَرّدِ الأخلاقِ

لكنّما زادَ الإلهُ جَلالَهَا
نوراً كنُورِ الشّمسِ في الآفاقِ

فَعَلت على عَرشِ النّساءِ لأنّها
فاقَتهُمُ حُسناً على الإطلاقِ

.....

وإذا هَمَمتُ بوَصلِ غَيرِك رَدّني
وَلَهٌ إلَيك وشَافِعٌ لك أوّلُ

وأعِزُّ ثُمّ أذِلُّ ذِلّةَ عَاشِقٍ
والحُبّ فِيهِ تَعَزّزٌ وَتَذَلّلُ

.....

دَعِ الدّنيا وغادِرنا فإنّا
صِغارٌ أيّها الرّجلُ الكبيرُ

تضيقُ الأرضُ بالأحرارِ فاصعَد
لأنّ الأرضَ عنوانٌ صغيرُ

فإنّ الموتَ أهونُ من حياةٍ
يَسوسُ أمورَها وغدٌ حقيرُ

.....

وأخافُ من ثقلي عليكَ فأنثني
عن طرقِ بابك والفؤاد مولَّهُ

ضدّان شوقُكَ وافتعالُ كرامةٍ
نخفي الهوى والحُبّ يعرفُ أهلهُ

عمّار البعجاوي

عذرًا فلسطينُ ما للقلب من حيلٍ
‏إلا الدعاءُ ودمعٌ ها هنا يجري

‏نبكي عليكم ونبكي حالَ أمتنا
‏كيف الهوان بأهلِ العز والقدرِ

‏لا نخوة الدين في أرواحنا انتبهت
‏ولا المروءات هزت هبةَ النصرِ

‏إنَّا إلى اللهِ هذا كل طاقتنا
‏والعذرُ يا غزةَ الأمجادِ والفخرِ


اللهم انصرهم واخذل عدوهم