هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

لم أنتبه كيف مرَّ الوقتُ في عَجَلٍ
‏فحسنُ وجهِكِ ألهاني عن النَظَرِ

‏وخيَّمَ الليلُ لم أشعُر بمقدَمِهِ
‏تدرينَ لم أنتبِه حتى إلى القَمَرِ

.....

‏نشكو الأسَى فتُعَزِّينَا قصائدُنا
‏حيثُ القصائدُ من أشجَى المعَزِّينا

.....

إذا سألتَ فسلْ من فيهِ مكرمة ٌ
لا تطلُبِ الماءَ إلاّ من مَجاريهِ

بهاء الدين زهير

رأوكَ بالعين أم خانتْكَ أنظارُ
‏أم غَيَّبَتكَ عن الأنظار أعذارُ

‏يا أيها الشعر يا من قد بُليْتُ به
‏هَبْني عيونَك إنّ الحب إيثارُ

‏هبني من الشعر بيتاً كي أعيشَ به
‏ولْتَقتربْ بعدَهُ بالعمْر أقدارُ

‏خذني إليك وحَقِّ الله سوف ترى
شمساً تزيغ لها في الأفْقِ أبصارُ

.....

أستغفرُ اللهَ مِمَّا يعلَمُ اللهُ
‏إنَّ الشَّقيَّ لمَن لَم يُسعِدِ اللهُ

‏هَبْهُ تجاوَزَ لي عَن كُلِّ مَظلَمَةٍ
‏واسَوئتَا مِن حَيائي يومَ ألقاهُ

.....

الآنَ يا دُنيا عَرَفتُكِ فَاذهَبي
يا دارَ كُلِّ تَشَتُّتٍ وَزَوالِ

اظ”بو العتاهية

إِذا كُنتَ في فِكري وَقَلبي وَمُقلَتي
فأيُّ مكانٍ مِن مكانِكَ أَلطَفُ

أبو تمام

يا راحلين إلى البيت العتيق لقد
سرتم جسومًا وسرنا نحن أرواحًا

إنا أقمنا على عذر نكابده
ومن أقام على عذر فقد راحا

.....

حسبتُكِ العيدَ لولا أنّني رَجُلٌ
لا عيدَ عنديَ غير الفِطر والأضحى

.....

تَعتَلُّ بِالشُغلِ عَنّا ما تُكاتِبُنا
‏والشُغلُ لِلقَلبِ لَيسَ الشُغلُ لِلبَدَنِ

.....