هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

تُخْفِي الِهَوَى وَتَِبِِيتُ اِلِلَّيْلَ في وَجَلِ
حَيْرانَ طَِرْفٍ بِعَدِّ الِنَِجْمِ مُِِشْتَغِلِ

تَِبْكِي بِِِدَمْعٍ عَلِِى الاََطْلالِ مُنْهَمِلِ
لَولا الِهَوَى لَمْ تُرِقْ دَمِْعَاً عِلى طَلَلِ

.....

قَدْ صِِارَ سِِرُّكَ في أَهْل الهَوَى عَلَنا
وَأَنْتَ تُخْفِي الِّذِي أَخْفاكَ مِنْه عَنِا

وَكَمْ نَفَى عَنْكَ عُذْرِيُّ الِهَوَى وَسَنِِا
وَأَثْبَتَ الِِوَجِْدُ خَطَّيْ عَبْرَةٍ وَضَنا

مِثلَ الِبهارِ عِلِى خَدَّيكَ والعَنَِمِ
فَكَمْ تَِنُوحُ عَلى الاََطْلالِ وَالدِّمَنِ

.....

إِنّ المُحِبَّ عن العُذّالِ في صَمَم
فَكَم طَلائِعِ إِنْذارٍ وَكَم رُسُلِ

بَدَتْ بِفَوْدِي فَما أَقْصَرْنَ مِن أَمَلي
فَكَيفَ تَطْمَعُ في رُشْدِي بِعَذْلِكَ لِي

.....

إنّ الطَّعامَ يُقَوِّي شَهْوَةَ النَّهِمِ
فَلا تَذَرْها عَلى ما تَشْتَهِي هَمَلا

فَرُبَّ شَهْوَةِ نَفْسٍ قَرَّبَتْ أَجَلا
فَالنَّفْسُ طَوْعُ الفَتَى إِنْ جارَ أَوْ عَدَلا

فَالنَّفْسُ كَالطِّفْلِ إِنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلى
حُبِّ الرَّضاعِ وإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ

.....

لِلْغَيِّ طَبْعَاً وَلِلاََْسْواءِ سائِمَة
فَافْطُنْ لَها وَهْيَ بِالطَّاعاتِ قائِمَةٌ

وَراعِها وَهْيَ في الاََعْمالِ سائِمَة
وإِنْ هِيَ اسْتَحْلَتِ المَرْعَى فلا تُسِمِ

كَم خاتَلَتْكَ وما زَالَتْ مُخاتِلَةًِ
تُولِيْكَ قَطْعَاً تَراها فِيهِ واصِلَةِ

كَم زَيَّنَتْ عِزَّةً بِالذُّلِّ شامِلَةًِ
كَم حَسَّنَتْ لَذَّةً لِلمَرْءِ قاتِلَةً

.....

وقد يهلكُ الإنْسانُ مِن وجهِ أمْنِهِ
وينجو بإذنِ اللهِ مِن حيثُ يَحْذَرُ

أبو العتاهية

زَعَمتُم بِأَنَّ الصَّبرَ أكرَمُ صَاحِبٍ
صَدَقتُمُ ولكن قد تَقضَّى بِهِ عُمرِي

.....

فَاضَ الدّلالُ مِن الدّلال تَخيّلُوا
‏كيفَ النّدَى فوقَ الزّهُورِ تكلّلا

.....

آياتُ حَقٍّ لاََِهْلِ الزَّيْغِ قامِعَةٌ
مِنها بُرُوقُ الهُدَى في الكَوْنِ لامِعَةٌ

فَالاِِنْسُ تَلْهَجُ والاََمْلاكُ صادِعَةٌ
والجِنُّ تَهْتِفُ وَالاََنْوارُ ساطِعَةٌ

والحَقُّ يَظْهَرُ مِن مَعْنىً وَمِن كَلِمِ
كَم بُشِّرُوا لَو يُلَقَّوْنَ الهُدَى بِنِعَمْ

وَأُنْذِرُوا لَو يُوَقَّوْنَ الرَّدَى بِنِقَمْ
لكِنَّهُمْ مِن عَمىً لَجُّوا بِهِ وَصَمَمْ

عَمُوا وَصَمُّوا فَإِعْلانُ البَشائِرِ لَمْ
يُسْمَعْ وبارِقَةُ الاِِنْذارِ لَمْ تُشَمِ

.....

تَعَلُّلاًَ بِأَباطيلٍ لَهُمْ كَذِبٍ
مِن بَعْدِ ما رَأَوُا الآياتِ مِن كَثَبٍ

وَبَعْدَ ما عايَنُوا في الاَُفْقِ مِن شُهُبٍ
مُنْقَضَّةٍ وَفْقَ ما في الاََرْضِ مِن صَنَمِ

هَوَتْ رُجُوماً فَوَجْهُ الوَحْيِ مُبْتَسِمٌ
عَنْ أَبْلَجٍ مِنْهُ شَمْلُ الدِّينِ مُنْتَظِمٌ

فَكُلُّ مُسْتَرِقٍ لِلسَمْعِ مُنْقَصِمٌ
حَتّى غَدا عَن طَرِيقِ الوَحْيِ مُنْهَزِمٌ

مِن الشَّياطِينِ يَقْفُو إِثْرَ مُنْهَزِمِ
رُمُوا مِن النَّجْمِ مُنْقَضَّاً بِتُرَّهَةٍ

.....