هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏كلُّ التَّفاصِيلِ مِن حُسنٍ ومِن ألَقِ
ومِن جمالٍ ومِن عِطرٍ ومِن عَبق

ألفيتُها فِي ثَناياهَا إنِ ابتسَمتْ
أمِّي لِتهدمَ صَرحَ الخَوفِ والقَلق

يَا بَهجةَ القلبِ يَا ريحانةً عبقتْ
يا نجمةً سَطعتْ في ظُلمةِ الغسَق

إني أُحبُّكِ لا زورًا ولا كذبًا
فَذا وربِّي حَديثٌ غَيرُ مُختلق

امي

‏‎أَبْدُو سَعيدًا وكُلّ النّاس تَحسدُني
لأَنَّهُمْ لمْ يَرَوْا في العَينِ مَأساتي

لأنَّهُمْ لمْ يَرَوْا في اللّيل أَدمُعَـنا
تُـرَتِّلُ الحُزن في بَدْءِ الحِكاياتِ

لأنَّهُمْ لمْ يَرَوْا في القَلب مِنْ وَجَعٍ
والرُّوحُ تَصرُخُ في دُنيا المَتاهاتِ

.....

‏ثِقَتِي في اللهِ لا حَدَّ لَهَا
أَيَعِيْهَا مَنْ عَنِ الحَقِّ لَهَا

لا تُؤَمِّلْ هذِهِ الدُّنْيا وهَلْ
كسَرَتْ غَيرَ الَّذي أمَّلَهَا

كُنْ مَعَ اللهِ فما إِلَّاهُ كمْ
مِنْ أُمُورٍ صَعْبةٍ سهَّلَهَا

طِبْ بتأخيرِ الأماني رُبَّما
كانَ ما تخشاهُ لو عجَّلَهَا

.....

‏فَلَمّا صارَ وُدُّ الناسِ خِبّاً
جَزَيتُ عَلى اِبتِسامٍ بِاِبتِسامِ

وَصِرتُ أَشُكُّ فيمَن أَصطَفيهِ
لِعِلمي أَنَّهُ بَعضُ الأَنامِ

وَآنَفُ مِن أَخي لِأَبي وَأُمّي
إِذا ما لَم أَجِدهُ مِنَ الكِرامِ

المتنبي

‏الكسلُ وكثرةُ النومِ كانت تُعدُّ عند العربِ
من دلائلِ الأنوثةوكانُوا يسمّونَ المرأةَ
"مِكسال" ويتغنّونَ بها

قالَ عمر بن أبِي رَبيعة:

وَغضيض الطَّرْف مِكْسَالُ الضُّحى
أَحْوَرُ المقْلَةِ كَالَرِّيمِ الأَغَنَّ

‏يا رب جئتُكَ محزونًا فخذْ بيدي
فمن سِواكَ يَصُدُّ الحزنَ عن خَلَدِي

ومن سِواكَ يرى في الليلِ أدمعنا
ومـن سِواكَ يُعيدُ الــروحَ للجسدِ

سبحانه

سلوا عن الأموات إخوانهم
فليس للأموات إخوانُ

.....

أصبحت مجنوناً بمجنون
ليس على قتلي بمأمون

ينقل ماء البحر في منخلٍ
ويسحق الريح بهاؤون

.....

وخصرٍ حكى عرضَ البخيلِ نحافةً
وردف حكى في النبل عرضَ كريمِ

.....

كيف أخفى من السقام وجسمي
ليس فيه من موضع لسقام

ذبت حتى ما يستدل علي
أني حيٍّ الا ببعض الكلام

.....