هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وحيدٌ مِن الخلّانِ في أرضِ غُربةٍ
ألا كلُّ مَن يـبـغـي الـوفـاءَ وحيدُ

.....

وَلَولا الـهَـوى ما ذَلَّ مِـثـلـي لِـمِـثلِهِم
‏وَلا خَـضَـعَـت أُسـدُ الـفَـلا لِلـثَـعـالِبِ

‏سَيَذكُرُني قَومي إِذا الخَيلُ أَصبَحَت
‏تَجولُ بِـهـا الـفُـرسانُ بَينَ المَضارِبِ

.....

مِـمّـا أَضَـرَّ بِــأَهــلِ الـعِـشـقِ أَنَّــهُـمُ
هَوُوا وَما عَرَفوا الدُنيا وَما فَطِنوا

تَـفـنـى عُـيـونُـهُـمُ دَمـعًـا وَأَنـفُسُهُم
فـي إِثـرِ كُـلِّ قَـبـيـحٍ وَجـهُـهُ حَسَنُ

.....

دعوتك من نجد فهل أنت سامع
تهيم بوجد نحو ليلى تزورها

.....

أرَى النَّاسَ يَرجُونَ الرَّبِيعَ وإنَّما
رَبِيعِي الذِي أرجُـو نَوالُ وِصَالِكِ

.....

خُذْ مـا تَـراهُ وَدَعْ شَـيْئًا سَمِعْتَ بهِ
فِي طَلعَةِ البَدرِ ما يُغنيكَ عن زُحَلِ

.....

خَيرُ الخَليلَينِ مَن أَغضى لِصاحِبِهِ
وَلَـو أَرادَ انـتِـصـارًا مِـنـهُ لَانتَصَرا

.....

‏دثِّريني بالدُّعاءِ فإنَّني
عارٍ وريحُ الشَّرِّ ليلٌ شاتي

قَدَماكِ يا أُمَّاهُ تذكرتي إلى
دارِ النَّعيمِ فكيفَ بالدعواتِ

.....

‏رِفقًا بِمَن أوصى الحَبيبُ بِقَلبها
خيًرا، وخيرُ الناسِ مَن يُدْنِيها

إنْ كانَ ربُّ الناسِ أكرمَ قدرَها
فـعلامَ يُنكِـرُهُ الـذي يُشقيها

أحسِن إليـها والمـكارِمُ جمّـةٌ
فـإذا عَجِزتَ فـكُنْ لها كـأبيها

إنّ الرِّجـالَ مَـواقِـفٌ وأجلُّـهُم
مَـن يُكرِمُ الأنـثى ولا يـؤذيهـا

.....

لها وجهٌ تحاسده المِلاحُ

‏تذوبُ به القلوب وتستباحُ

‏إذا جنَّ المساءُ يصير بدرًا

.....