هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وعوراء من قبل امرئ قدرددتها
بسالمة العينين طالبة عذرا

ولو انني اذ قالها قلت مثلها
أَو اكبر منها أَورثت بيننا غمرا

فأَعرضت عنه واِنتظرت به غداً
لعل غداً يبدي لناظره أَمرا

لأَنزع ضباً جاثماً في فؤاده
وأَقلم اظفاراً أَطال بِها حفرا

.....

وَكانَت لَهُ في الأَزدِ حالٌ عَظيمَةٌ
وَكانَ لِما يَهوى مِنَ الأَمرِ مانِعا

فَقالَت تَميمٌ نَحنُ أَصحابُ ثارِهِ
وَلَن يَنتَهوا حَتّى يَعَضّوا الأَصابِعا

وَيَصلَوا بِحَربِ الأَزدِ وَالأَزدُ جَمرَةٌ
مَتى يَصطَلوها يُصبِحِ الأَمرُ جاشِعا

فَقُل لِتَميمٍ ما أَرَدتُم بِكِذبَةٍ
تَكونُ لَها الأَوطانُ مِنكُم بَلاقِعا

.....

شهدت عليك بطيب المشاش
وأنك بحر جواد خضم

وأنك سيد أهل الجحيم
إذا ما ترديت فيمن ظلم

نظيراً لهامان في قعرها
وفرعون والمكتنى بالحكم

.....

يكاد الشوق ينطقني ولكن
يرد القلب عنك الكبرياء

ويحملني الحنين إليك دوماً
ويمنعني من البوح الحياء

وكم أرجو اللقاء وأشتهيه
وأخشى أن يبعثرني اللقاء

فرفقاً يا شقيق الروح إني
ذوى قلبي وأعياه الجفاء

.....

لعمريَ إن الأذى
من الناس لا ينضبُ

عجبت لهم غيهم
و شرًا لهم يصحبُ

و إني لَمن حسن ما
أظن بهم أعجبُ

.....

وكَم لا بأس ندَّت عن شِفاهٍ
وفي قلبِ المُعَنَّى أَلفُ بَأسِ

.....

وكم من ضحكةٍ أخفت أنينًا
وكم من بسمةٍ وارت مآسي

وكم من خلوةٍ شهدت نحيبًا
لقومٍ في المجامعِ كالرواسي

.....

وكم من صوتٍ يعلو بضحكةٍ
وفي القلب صرخات وأنين

وكم من شخصٍ يظهر قوةً
وفي داخله ضعف وحنين

وكم من ليلٍ يخفي وجعًا
وفي النهار ألف ضحكةٍ وفرحةٍ

وكم من حلمٍ يبدو جميلًا
وفي الواقع ألف تحدي وخطر

.....

فَلَيتَكَ تَحلُو وَالحَياةُ مَريرَةٌ
وَلَيتَكَ تَرضى وَالأنامُ غِضابُ

وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ
وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ

إِذا صَحَّ مِنكَ الوُدُّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ
وَكُلُّ الَّذي فَوقَ التُرابِ تُرابُ


ابيات للشافعي تعبر عن صدق المحبة لله

ومن عجبٍ أني أحنُّ إليهم
وأسألُ عنهم من لقيتُ وهم معي

وتطلبُهم عيني وهم في سَوادها
ويشتاقُهم قلبي وهم بين أضلعي

.....