هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

‏إلى الرَّحمَنِ فَوِّض كلَّ أمرِ
وثِق باللهِ في عُسرٍ ويُسرِ

وما رِزقُ الفتى في الأرضِ حتَّى
يخافَ عليهِ مِن زيدٍ وعَمْرِو

ولكِن في السَّماءِ فليسَ إلا
قضاء اللهِ مِن بَسْطٍ وقَدْرِ


.....

تُتابعني خَفَاءً وتَدري أنّي
لمشغوفٌ بها حدَّ التمنّي

وقلبي ذائبٌ في حَرفِ حُبٍّ
وقد نال الهوى مِنهَا ومنّي

د. ناهي الزهيري

مساء الخير يا وَجهاً بَهِيَّا
ويا صَوتاً على سَمعي شَجِيَّا

ويا مَنْ حُبَّهُ في القَلبِ بَاقٍ
دَفِيناً رَاسِخاً ما دُمتُ حَيَّا

.....

‏كَفى حَزَنًا أَنّي أَرى مَن أُحِبُّهُ
قَريبًا وَلا أَشكو إِلَيهِ فيَعلَمُ

فَإِن بُحتُ نالَتني عُيونٌ كَثيرَةٌ
وَأَضعُفُ عَن كِتمانِهِ حينَ أَكتُمُ

العبّاس بن الأحنف

عتبتُم علينا أن زللنا بكِلْمةٍ
فهذا اعتذارُ المخطئِ المتأمِّلِ

وإن قديمَ الودّ بيني وبينكم
متى ما يقمْ في زلةٍ اليومِ يَحْمِلِ

وإن مقامي عند بابِكَ سائلًا
مقام بقيٍّ عند باب ابن حنبلِ

فلا تجعلنّي عن ودادِكَ مُبعدًا
وحاكِ فعالًا للإمامِ المُبجّلِ

خالد الحمدان

‏وإن ضاقَ الفضاء عليكَ يومًا
وضيعت الخُطى والدربُ أظل

فلا تيأس فخـير الله آتٍ
إليكَ ومن سوى الرحمن أكـرم

.....

‏قل للذين تتابعتْ أحزانهم
الله ربُّ البائس المحزونِ

يا أيها المهموم ربك قادرٌ
نجّا ببحرٍ مُظلمٍ ذا النونِ

إنّ الذي فَلقَ البحار بلحظةٍ
ما كان تعجزه دموع عيونِ

خلف المواجع لو علمتَ بشائرٌ
مخبوءةٌ في قول ربك كوني


د. محمد المقرن

يا ربّ تعلمُ كم ضحكتُ أمامَهم
والدّمعُ مِن خلفِ البشاشةِ مُنْسَكِبْ

يا سامعاً صوتَ الضعيفِ إذا شكى
ما لي سِواكَ لدمعِ قلبي فاستَجِبْ


عبدالله زمزم

‏إِنَّ الْمَوَدَّةَ إِنْ صَحَّتْ غَدَتْ نَسَبًا
‏بَيْنَ الأَبَاعِدِ تُغْنِيهِمْ عَنِ الرَّحِمِ


البارودي

وَكَم قَصَدتُ بِلادًا كَي أَمُرَّ بِكُم
وَأَنتُمُ القَصدُ لا مِصرٌ وَلا حَلَبُ

.....