هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أمّا أنا فكأنني في حُبِّها
‏أسدٌ تُكبّل مِعصميهِ غزالُ

.....

فَيا أسَفا حَتّامَ قَلبي مُعَذَّبٌ
إلى اللّه أَشكو طولَ هَذي الشَدائِدِ

قيس بن المُلوّح

قال أبو فراس الحمداني:

بِمَن يَثِقُ الإنسانُ فِيمَا يَنُوبُهُ
وَمِن أَينَ للحُرّ الكرِيمِ صِحَابُ

وَقَد صَارَ هَذَا النَّاسُ إلا أقلّهُم
ذِئَابًا عَلَى أجسَادِهِنَّ ثِيَابُ

إنَّ الملوكَ إذا شابت عبيدُهمُ
في رِقِّهم اعتَقُوهم عِتقَ أبرارِ

وأنت يا خالِقي أولى بذا كَرَمًا
قد شِبتُ في الرِّقِّ فاعتقني من النارِ

سبحانه

قال كثير عزة:

هَنيئًا مَرِيئًا غَيرَ داءٍ مُخامِرٍ
لِعَزَّةَ مِن أَعراضِنا ما اِستَحَلَّتِ

وَوَالله ما قارَبت إِلا تَباعَدَت
بِصَرمٍ وَلا أَكثَرتُ إِلّا أقلّت

وَلي زَفراتٌ لَو يَدُمنَ قَتَلنَنَي
تَوالي الَّتي تَأتي المُنى قَد تَوَلَّتِ

قال الاظ”بيوردي:

تذكّرَ الوصْلَ فارْفَضّتْ مَدامِعُهُ
واعْتادَهُ الشّوقُ فانْقَضّتْ أضالِعُهُ

صَحَائِفُ عِندِي لِلعِتَاب طَوَيتُهَا
سَتَنشِرُ يَومًا وَ العِتَابُ طَوِيلُ

فَلَا تَحمِلِي إِثمِي وَ أَنتِ ضَعِيفَةٌ
فَحِملُ دَمِي يَومَ الحِسَابِ ثَقِيلُ

يزيد بن الطثرية

قال زهير بن أبي سلمى:

وَمَن يَغتَرِب يَحسِب عَدُوًّا صَديقَهُ
وَمَن لا يُكَرِّم نَفسَهُ لا يُكَرَّمِ

قال قيسُ بن الخَطِيم:

ومَا بعضُ الإقامةِ في ديارٍ
يُهانُ بها الفتى إلا بلاءُ

وبعضُ خلائقِ الأقوامِ داءٌ
كداءِ البطنِ ليس له دواءُ

يُريدُ المرءُ أن يُعطى مُناهُ
ويأبى الله إلا ما يشاءُ

وكلُّ شديدةٍ نزَلَتْ بِحيٍّ
سيأتي بعدَ شِدَّتها رخَاءُ

كان الشاعر المخضرم بشار بن برد ضريرا
وقد عيّره بعض أعدائه بذلك
فأنشد قائلًا:

وَعَيَّرَني الأَعداءُ وَالعَيبُ فيهِمُ
وَلَيسَ بِعارٍ أَن يُقالَ ضَريرُ

إِذا أَبصَرَ المَرءُ المُروءَةَ وَالتُقى
فَإِنَّ عَمى العَينَينِ لَيسَ يَضيرُ

رَأَيتُ العَمى أَجراً وَذُخراً وَعِصمَةً
وَإِنّي إِلى تِلكَ الثَلاثِ فَقيرُ