هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

إذا بان الصباحُ ذكرتُ وجهاً
متى ماطلّ أشرقَ كالصباحِ

خذوا كلَّ الصباحِ لها وقولوا
صباحُ الخيرِ يا أحلى صباحِ


......

ولولا ساعةٌ أدعو إلٰهي
بها في خَلوتي أو في صلاتي

لَأظلمَتِ الحياةُ ولستُ أدري
بغيرِ اللهِ ما شكلُ الحياةِ


......

ما عادت الأنثى بعيني فتنة
أنا مُذْ عرفتكِ والنساءُ سواءُ

كالشمس أنت وهنَّ عندكِ أنجمٌ
إن أشرَقَتْ أيُرى لهنَّ ضياءُ

......

أَيا ناقِصاً يَدّعي أَنَّه
‏كَريمُ الجُدودِ شَريفُ السَلَف

‏أَلا جئ لَنا بَأَبٍ واحِدٍ
‏وَضيعٍ وَنَحنُ نَحُطُّ الشَرَف

......

‏يا من يُعذِّبُ من يشاء بِعَدلِه
لا تجعلني في الذين تعذب

إِني أبـوءُ بِعثرتي وخطِيئتِي
هربا إِليك وليس دُونكَ مَهربُ

العلي بن أبي طالب

فَزِعتُ إِلى الخَلائِقِ مُستَغيثاً
فَلَم أَرَ في الخَلائِقِ مِن مُجيبِ

وَأَنتَ تُجيبُ مَن يَدعوكَ رَبّي
وَتَكشِفُ ضُرَّ عَبدِكَ يا حَبيبي

وَدائي باطِنٌ وَلَدَيكَ طِبُّ
وَمِن لي مِثلَ طِبِّكَ يا طَبيبي

علي إبن أبي طالب

‏ما كنتُ ممّن يمنحونَ قلوبهُم
‏فسرَقت قلبيّ عامِداً مُتعمّداً

‏لو خيّروهُ الآنَ أينَ مقامُهُ
‏لأختارَ صدرك دُونَ أن يتردّدا

......

هذا الزمانُ لئامُ الناسِ تعلوهُ
غِرٌّ خليعٌ ودجَّالٌ ومعتوهُ

فيه المنافقُ محبوبٌ ومعتبَرٌ
وقائلُ الحقِ بين الناسِ مكروهُ

......

وإني لأدعو الله أطلبُ عفْوَهُ
‏وأعلمُ أنَّ اللهَ يعفُو ويغفرُ

‏لئن أعظمَ الناسُ الذنوبَ فإنها
‏وإنْ عظُمتْ في رحمةِ الله تَصغُرُ

......

نزوركــم لا نكافيكـم بجفوتكـم
إنَّ المحبَّ إذا لم يُستزر زَارا

يقرّبُ الشوق دارًا وهي نازحة
من عالجَ الشوق لم يستبعد الدارا

......