اذا تعارضت العادات والتقاليد مع الدين فأيهما تطبق

أخي الكريم طبعاً
أن اتيت على فوهةّ البركان عندما يهدى تحركه إجندة لا يعلمها غير خالقها .
وكما تعلم بأن العشيرة ( القبيلة ) ذكرت في آيات الكتاب الحيكم لإهميتها فقال:
{ وفصيلته التي توية )
أي تحميه وترعا هو تكون سنداً له في المعضلات ومن هذا فقد رغب قوم لوط عليه عندما عرفوا بأن ركنه ضعيف لا يجد سنداً يحميه .
وقس على ذلك الأسرة والمجتمع ( الدولة ) وهكذا .

وقد أفتخر نبي الهدى صلوات ربي وصلاته عليه فقال في أحد المواقف ( أنا أبن عبد الطلب وفي موقف آخر قال هذا خالي يعني سعد بن أبي وقاص فليريني كل خاله )

ولكن هل قدّمت القبيلة والنسب والحسب كل من ( بلال أو صهيب الرومي أو سلمان الفارسي أو غيرهم من الأعلام المشهورة وفي وقت متأخر البخاري وابن تيمية وغيرهم )
أم الدين هو الذي رفع هؤلاء .

أعترف أنني خرجت قليل
ولكن توضيح فقط .
فإذا تعارضت العادات المرفوضة شرعاً مثل ( زواج الشغار والحجرعلى بنت العم و غيرها )
فهنا تقف العادات وتسقط أمام نور الهدى والشرعية السمحة وإن كلفنا الكثير من المتاعب .

شكراً يا عزيزي واعذرني على رأي المتواضع . وهذا ما بدا لي ولك تحياتي .