سؤال هام لكل رجل...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن دغش

أخي ابو يزن

تسأل مهم ولكن هل يكفي التسألات بدون البحث عن القصور
ولكونني فاقد الدفئ فسأعلق على موضوع الأم وخاب وخسرمن بقيت أمه في صحبته
ويقدم أي مخلوق عليها لمعادلة بسيطة ومقارنة بينها وبين الناس الذين معه .
فهي تسهر وتتوجع لكي تنام وترتاح أنت حتى وإن كبرت .
وتبقى جائعة لتشبع أنت.
وقد تقدم نفسها فداءً دونك وحماية عنك .
ومن القصص الأسطورية التي تحكي حنان الأم وتسامحها مهما جفيت عصيت .
كان فيه شاب يحب له فتاة تعلق قلبه بها . وكانت تريد أن تختبره ومدى حبه لها .
فطلبت منه أن تتخلص من أمه ؛ بل وعليه أن يشق صدرأمه ويأخذ قبلها من بين أضلعها وياتي به لها .
فنهزم هذا الشاب أمام مطالب معشوقته وانكسر وصمم أن يلبي طلب الفتاة الحبيبة .
فأخذ أمه بعيداً عن الناس وشق صدرها وأخذ قلبها ليقدمه لمعشوقته ... وفي أثناء العودة عثر الشاب وكاد يسقط ....فسمع صوت يقول (سلمت ياحبيبي ) فلان ....فنظر يمين ويسار فلم يجد أحد ولكن كانت المفاجأة أنه صوت أمه الذي لا زال قلبها ينزف دماً
ومخضبة يده به . يا لله ما اكبر قلب الأم ...

أخي ابو يزن اعذرني عن الخروج عن صلب الموضوع ولكن شئ في نفس يعقوب شطح قلمي قليلاً

اشكرك اخي الفاضل على هذه المشاركة الاكثر من رائعة والتي مهما كتبت المقالات والمجلدات في الام لن توفي الام حقها وكان حديثك عن الام متميز والذي حرك مشاعر كبيرة بداخلي تجاه هذة المراة العظيمة

واطلب منك ان يكتب قلمك الرائع عن الزوجة شاكرا ومقدرا لك ذالك
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابويزن

واطلب منك ان يكتب قلمك الرائع عن الزوجة شاكرا ومقدرا لك ذالك
.

أخي العزيز ابو يزن

عندما تطلب مني فهذا شرف لي بل أعتبره تمنّ عليّ وكرماً منك .
يا أخي الزوجة .
مفردة تعني الجنة والنار تعني السعادة والشقاء تعني الهواء الذي تشمّ ويبعث فيك روح الحياة .
فقد قيل

وراء كل رجل عظيم امرأة .... كالجندي المجهول الذي يسناد ويعاون ويقدم الخدمات السريعة بدون علم الآخرين .

الزوجة هي هبة الخالق للمخلوق
الزوجة عندما تعطيها القليل تعطيك الكثير ؛ الزوجة معنى جميل للحياة لا تستقيم إلاّ به .

هناك زوجات شاذات لهن تصرفاتهن الخاصة ولا أطيل عليك وسوف أحكي لكم قصه قيل أنها صحيحة حسب الرواية .
وهي تحكي قوة تاثيرالزوجة سلباً أو إيجاباً على الرجل .

قيل كان هناك أخوة أختلفوا على ميراث وقد أوصى أبيهم الرجوع إلى آل فلان وهم شيوخ في القبيلة عند حدوث خلاف بينهم .

فذهبوا الأخوة إلى ديار هؤلاء الشيوخ ووجدوا أصغرهم فعرضوا له مشكلتهم فقال لهم عليك التوجه إلى أخي فلان وكان شايب وكانت ناره طافية لكونهم بدوا ولا يوجد بها قهوة الضيوف وحاله يدل على كآبته .
فذهبوا الأخوة إلى الأوسط فوجدوا حاله أحسن قليل إلا أنه نصف رجل عليه علامات الشيب والحزن وقلة الحيلة .
فعرضوا عليه سالفتهم فقال لهم عليكم التوجه إلى أخي الأكبر فلان فهو في المكان الفلاني .
فلما أن وصلوا وجدوا النار شابة وبها قهوة الضيوف وبها البيت مرتب ورائحته طيبة . فنادوا يا أهل البيت
فقالت المرأة لهم تفضلوا ففلان قريب .
فلما وصل كان شاباً يافعاً عليه علامات السعادة والبشر .
فقالوا له مباشرة يا شيخ فلان نريد تخبرنا عن سالفتكم أنتم فقد جيئنا أخوتك الشيخ فلان والشيخ فلان ووجدنا حالهم ليس كحالك فخبرنا عن حالهم قبل أن تخبرتا عن مشكلتنا .
فقال الشيخ الشاب لهم
النساء ثلاث
حمارة فداحة (أي لا تقوم إلاّ بالضرب والتكرار عليها مرة تلوى الأخرى )
كلبة نباحة ( أي عطنا ودنا جبنا ،كثيرة الطلب عليه ليل نهار حتى كرهته حياته )
وخيل جماحة ( إذا ركبت عليها سرتك وإذا وقفت أعجبتك وإذا عزمت ودتك )
فأخي الأول تزوج الأولى والثاني الثانية وأنا والحمد لله رزقني ربي الأخيرة ..أ.هـ
رجائي أن لا يزعل مني أحد . مجرد قصة فقط . تعبر عن موقف .