قيد الصائد وصيد الآبد الحلقة الأولى (فلسفة الحب)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع من شخص اروع نهلنا منه الكثير ..نسأل الله ان يسعده ويسعد الجميع في هذا المنتدى على مايبذلوا للرقي بهذا الموقع واهيب بهم للاستفادة من الشيخ وغيره من ابناء المنطقة البارين والغيورين على اهليهم للمشاركة لرفع المستوى العلمي للمنتدى ليقارع الحراك الادبي الموجود فيه.....
عمار-نيويورك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amere

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع من شخص اروع نهلنا منه الكثير ..نسأل الله ان يسعده ويسعد الجميع في هذا المنتدى على مايبذلوا للرقي بهذا الموقع واهيب بهم للاستفادة من الشيخ وغيره من ابناء المنطقة البارين والغيورين على اهليهم للمشاركة لرفع المستوى العلمي للمنتدى ليقارع الحراك الادبي الموجود فيه.....
عمار-نيويورك

أخي الحبيب عمار بعد السلام عليك ورحمة الله وبركاته فإني أشكر لك مشاعرك وإطراءك وأسأل الله أن يردك إلينا سالما ولم نيويورك بالذات أخي عمار : ليتني أعرف أي العمارين أنت

الفصل العشرون

في يوم ربيعي يسر الناظرين لا ترى فيه إلا ما يبهج الناظرَين ماء وخضرة ومناظر نضرة أخذت الأنجال وأم العيال وسرنا في مروج الوادي ننظر حدائق ذات بهجة ونسبح ربنا الهادي وفجأة أبصرت عيناي صاحبي فأنزلت رفاقي في حصين من المكان وسرت إلى ذاك الحبيب والقلب جذلان قلت كل شيء يمكن أن يدور في فؤادي إلا أن أراك على ضفاف الوادي قال ولم يا حسن الفأل أتظن أني لا أحب الجمال قلت هذا ما يخطر لي بالبال قال أخطأت فإنك لا تعرف أيامي السالفة والليال ولكن قل لي ما الذي تريدني أن أفعل وما الذي تراه أولى بي قبل أن أتهيأ للعلم وأرحل قلت الجمال الذي عنه تحدثت قال لم أفهم ماذا عنيت قلت ألا لك في الغيد من أرب فإن هذا آكد في شرعنا من التفرغ للطلب فتنهد وقال وما لي لا أرغب في الغواني ألست ذا قلب يحب السارحات السواني لكني أخاف معهن أن أعاني فأشقى بهن وأترك مستقيم الطريق فإن لهن مكر ولهن بريق قلت يا غريب الأفكار النساء شقائق الرجال كما نطق بذلك المختار والمرأة سكن ولباس طيبة مرهفة الإحساس تدبر الدار وتزينها وتجعل الطرف كليلا عما سواها لكن تخيرهاصالحة قانتة عفيفة للغيب حافظة فاعلم يا صاحبي تمم الله مرادك أني من الآن سأسعى في إسعادك ولن أذرك بين الناس عزبا وحيدا فإن سنة الهادي مقدمة أبدا قال أنت وما رأيت فليس لي أمام السنة أن أقول لكن ولا كيت قلت إذا على خير توافقنا هيا سأذهب للعيال قال حفظك الله في الحاضر والمآل فغادر وفي عينية حيرة وانشغال فالرجل على دينه ضنين لكن علمت أنه سيعرف صدق قولي مع كر السنين