مشاهدات يومية !!

خبر ...

أعلنت لندن تسجيل أعلى درجة حرارة في هذا اليوم ومقدارها (32) درجة مئوية كما أعلنت عن أول حالة وفاة بسبب ارتفاع حرارة الجو وتدعو المواطنيين لحمل زجاجة ماء .. انتهى الخبر .

ياحليلكم يالأنجليز أثاريكم ناعمين مرة ..!
32درجة بس ويموت فيكم واحد _ اللهم لاإعتراض على أقدارك _ ولكن ماذا نقول عنا نحن سكان المناطق الوسطى من المملكة والتي تصل فيها درجة الحرارة الى مايقارب الخمسين درجة بل قد تتعداها إلى الستين درجة رغم أنف هيئة الأرصاد .
يبدو والله العالم أننا أكثر قوة وجلد من أؤلئك الأنجليز الذين يصلون الى حد الإغماء والوفاة عندما تتجاوز درجة الحرارة عندهم الثلاثين درجة .
أما نحن فقد صدق المثل الذي يقول من عاشر القوم اربعين صباح صار منهم ونحن عاشرنا الضبان لسنوات عديدة وليست أربعين صباح فقط فأصبحنا لانهتم بارتفاع الحرارة وكأنها شيء عادي .
بس ودي أعرف كيف لو قامت مجموعة من الإنجليز بزيارة سريعة في هذه الأيام لمدينة الرياض مثلاً ..!
أتوقع أننا سنشهد أول حالة وفاة جماعية تتم في وضح النهار وتحت نظر شمس الرياض الساطعة والحنونة مرة ..!
وأمام هذا الخبر الطريف ألا يحق لنا أن نسمي سكان المناطق الوسطى من المملكة وبالذات منطقة الرياض ( الصامدون تحت الشمس )
ألم يقل الفرزدق ذات يوم ...
( أولئك أبائي فجئني بمثلهم .... إذا جمعتنا ياجرير المجامع )
والله إنك صدقت ياالفرزدق بصراحة مثل ذولا الناس أنا ماشفت ..!
قوة .. صلابة .. جلود ضبانية .. ومقاومة ضد الحرارة العالية .
وياحليلكم يالإنجليز .