مشاهدات يومية !!

الجسد والروح بين الفراعنة والاسلام

عندما آمن الفراعنة بالبعث وبالحياة الآخرة فإنهم سخروا كل مالديهم من تقنيات حسب قوانين عصرهم لكي يحصلوا على الخلود في ذلك العالم الأخروي ولكنهم أخطأوا الطريق فقد حرصوا أشد الحرص على تخليد أجسادهم عن طريق التحنيط وتناسوا الأرواح ومئالها فبنوا المقابر العظام لملوكهم والمتمثلة في الأهرامات الهائلة الحجم .
وعندما أتى الاسلام فإننا نجد أنه وازن بين الروح والجسد فجعل لكل منهما عمله ومهمته الخاصة به كما وازن بينهما ايضا عند الممات فإكرام دفنه ولكن ليس على الطريقة الفرعونية كما أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أن أرواح المؤمنين تنعم في قبورها وأن أرواح الكافرين تعذب كذلك في قبورها وأن كلاً من الروح والجسد سيتمكنان من الاجتماع مرة أخرى في الدار الآخرة لينعما في جنةالخلد أو ليشقيا في نار جهنم والعياذ بالله . فالحمدلله أن جعلنا مسلمين موحدين .