سعودي ينحت من الصخر حجر أساس "جوهرة المملكة

سعودي ينحت من الصخر حجر أساس "جوهرة المملكة"



- حسين بن مسعد
بعد أربعين عاماً من الإبداع في نحت الصخور، جاءت الفرصة لنحات سعودي، ليصيغ بإزميله ومطرقته، جوهرة حجر الأساس، التي ستلامس يدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، جوهرةٌ منحوتة للإعلان عن "جوهرة المملكة" بوابة الدرعية التاريخية.

النحات "علي الطخيس" وفي حديثه إلى "العربية.نت" قال: "شرفني المسؤولون عن حفل تدشين بوابة الدرعية، بتصميم منحوت كحجر أساس، ليعلن به الملك سلمان، عن إطلاق جوهرة المملكة".



وأوضح الطخيس، أنه حرص في انتقاء المنحوت من أرض الدرعية، ليكون للمنحوت معنى ودلالة عميقة في مشروع بوابة الدرعية، إذ تم اختيار الحجر الرسوبي الأصفر، والذي تشتهر به أرض الدرعية، بمساعدة خبراء هيئة تطوير الدرعية. واستغرق العمل عليها قرابة الأسبوعين، وجاءت أبعادها بطول 23 سنتمتر في عرض 11 سنتمتر بارتفاع 8 سنتمترا تقريباً، فيما لم يتجاوز وزنها قرابة الكيلو غرام ونصف الغرام تقريباً.

"جوهرة المملكة"
والمنحوت ذو الأسطح الخمسة، تم تصميمه ليشمل عبارة "جوهرة المملكة"، على الضلعين القائمين الأطول من الأمام والخلف، فيما الضلعان الجانبيين رسم عليها مثلثات غائرة متساوية الأضلاع مستوحات من مثلثات المباني النجدية القديمة، فيما تفرّد قصر سلوى على المساحة العليا للمنحوت.


وسيتوج هذا العمل الفني مساء الثلاثاء القادم، "جوهرة المملكة"، وستظل تلك اللبنات شاهدة على العصر، وسيبقى "جلاّد الصخر" متقلداً شرف المناسبة الملكية مدى الدهر.

الفنان الطخيس المبدع والمتخصص في نحت الصخور، يؤمن بأن هذه المهنة القاسية هي "أم الفنون"، فهي تمر بمراحل صعبة بالبحث عن التضاريس المناسبة للفكرة، ثم الحذف والكشط والتفريغ وقولبة "المنحوته" وسط تركيز شديد وصبر طويل لأن الخطأ مكلف ولا "مهر" له.


نحت
مسار تجريدي
وفضلاً عن صعوبة التعامل مع نحت الصخر، إلا أن النحات اختار المسار "التجريدي"، وكما هو معروف أن هذا النوع يعتمد في الأداء على أشكال ونماذج مجردة تنأى عن مشابهة المشخصات والمرئيات في صورتها الطبيعية والواقعية، ويتميز بقدرة الفنان على رسم الشكل الذي يتخيله سواء من الواقع أو الخيال في شكل جديد تماماً قد يتشابه أو لا يتشابه مع الشكل الأصلي للرسم النهائي مع البعد عن الأشكال الهندسية.

وميزة هذه الهواية، التي تعلّمها على يد مؤسس فن النحت في السعودية الراحل عبدالله العبداللطيف، أنها غير مباشرة وتضع المتلقي أمام تحديات حول فهم هوية المنحوتة، وكل مشاهد له الحق في التحليل والاستنتاج، وحالة الانبهار هذه هي "مربط الفرس" كما يقول العرب.



وفي الوقت الذي عرف أبناء الفنان علي الطخيس عن وراثة فن النحت من والدهم ومواصلة مشواره المزدحم بالإنجازات، إلا أنه يرى من أدواته "الصاروخ" وقرص "الدايموند" والإزميل والمطرقة أبناء بررة يقضي بينهم جلّ وقته في تطويع الصخر لإشباع هوايته أولاً وإبهار الناس ثانياً، وأيضاً تمثيل المملكة في المعارض محليا ودولياً.

شكر حبيبتي شذى المنتدى
موضوع جميل ورائع
وكعادتك تتحفينا بما هو جديد
الله يعطيك العافيه

شذى الياسمين
شكرا على جهودك الرائعة
ودمتي بخير وعافيه

منورين الصفحة

اسعدني حضوركم الجميل
بارك الله فيكم على طلتكم ومتابعتكم

شذي الياسمين
إبداع في النقل وروعة في الإنتقاء
وجهداً تشكرين عليه اختي الكريمه
دمتي رائعة الطرح والحضور
بارك الله فيك

شذى الياسمين

نقل في غايه الروعه والجمال
سلمت اناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم والشيق
ونحن له بالإنتظار