ديوان شعراء السعودية في العصر الحديث (متجدد)☘️☘️

عمار يا بيت كما بيت سلمان
راعيه ماهو يقفل الباب دونه

وان قيل منهو ياعلي قلت ضيدان
أبا أمدحه وأهل الوفاء يمدحونه

ضيدان بن مترك له الطيب عنوان
والرتبة العليا زهتها متونه

من الظفر والطيب والعز مليان
وله مجلس روس العرب يدهلونه

للسوق ميزان وللشعر ميزان
والحّر ميزانه تراها عيونه

يالوم عيني ياسلائل سليمان
عرجاني مايختلف عن يكونه

من لابة في حزة الحرب ظفران
سقم المعادي والدخيل يحمونه

يشهد لها التاريخ من ماضي الأزمان
ليا طار ستر الي ينقض قرونه

والصلب والصمان تشهد وراكان
يوم ان سوق الموت يعرف زبونه

فريسكم في ساعة شأنها شان
عنها الحريب موليات ضعونه

تومن بكم قحطان ورجال همدان
والصدق نور والاوادم يرونه

ماقصدي أخص القبايل بحقران
أعد فعلّ كلهم يذكرونه

والشاعر الي ما معه عقل ولسان
عسى لسانه بالجلم يقطعونه

واسلم ودم وان كان فالهرج نقصان
الكامل الله والملا يعبدونه

وصلاة ربي عّد ماكائن كان
على رسول أمته يتبعونه


ضيدان بن متروك

عمار يا بيت كما بيت سلمان
راعيه ماهو يقفل الباب دونه

وان قيل منهو ياعلي قلت ضيدان
أبا أمدحه وأهل الوفاء يمدحونه

ضيدان بن مترك له الطيب عنوان
والرتبة العليا زهتها متونه

من الظفر والطيب والعز مليان
وله مجلس روس العرب يدهلونه

للسوق ميزان وللشعر ميزان
والحّر ميزانه تراها عيونه

يالوم عيني ياسلائل سليمان
عرجاني مايختلف عن يكونه

من لابة في حزة الحرب ظفران
سقم المعادي والدخيل يحمونه

يشهد لها التاريخ من ماضي الأزمان
ليا طار ستر الي ينقض قرونه

والصلب والصمان تشهد وراكان
يوم ان سوق الموت يعرف زبونه

فريسكم في ساعة شأنها شان
عنها الحريب موليات ضعونه

تومن بكم قحطان ورجال همدان
والصدق نور والاوادم يرونه

ماقصدي أخص القبايل بحقران
أعد فعلّ كلهم يذكرونه

والشاعر الي ما معه عقل ولسان
عسى لسانه بالجلم يقطعونه

واسلم ودم وان كان فالهرج نقصان
الكامل الله والملا يعبدونه

وصلاة ربي عّد ماكائن كان
على رسول أمته يتبعونه


ضيدان بن متروك

مِنِّي عليكم ياهل العوجا سلام
واختص ابو تركي عَمَاعين الحريب

يا شيخ باح الصبر من طول المقام
يا حامِي الوَنْدَات يارِيْف الغَرِيْب

اضرب على الكايد ولا تَسمع كلام
العز بالقَلْطَات والرَّاي الضِّلِيْب

لو ان طِعِت الشوَّرَ يالحِرِ القَطَام
ما كان حِشْت الدار وَاشْقَيْت الحَرِيب

أكرم هل العوجا مَدَابيْس الظلام
هم دِرْعِك الضَّافِي إلى بار الصِّحِيْب

عينك الى سهرت يعافون المنام
غِشِ لغيرك وانت لك مِثْل الحَلِيْب

لي عَسْكَر البارود واحمر القتام
وتلافَحَت باذيالها شِهْب السَّبِيْب

والله ما يَجْلى عن الكبد المَلام
إلا المَوَارِت يوم ياتي له نَحِيْب

ومُصَقَّلاتِ كِنِّها نَوْض الغمام
بحدودها نَفْرِق حبيبِ من حبيب



محمد بن عبدالله العوني

البنت من رجالها والخيل من خيالها
والضبعة العرجا تحوم تبي عشا لعيالها

هذا من الشعر القديم ماقالها عبدالكريم
امثال من قول البدو مدري من اللي قالها

الفطن يفهم مقصدي ومالي ومالك يالردي
لاضاقت الدنيا على سلمى تهز اجبالها

ماضيق لو غيري يضيق وماهو موقف لي طريق
وعيال شمر لابتي صكت على رجالها

عبده مع الصايح جميع والشمريه ماتضيع
شمر لاضاق الزمن كلن يقول انا لها

وانا غريري يابعدي حفيد ابن حاتم عدي
عيال عديه العدوات كلن يعرف افعالها

يابنت قومي والعبي ابي اتفاخر بانسبي
من غبنها بعض النفوس يصيبها سلالها

تفاخري بي يامره الذل مافيه اثمره
كما سربة من ذلها كلن شرب فنجالها

صرنا طنايا من طنا ماهو طرب ولا غنى
اشد لحظات الزعل فال الله ولا فالها

مافيه نجدي وجزري الشمري هو شمري
باي ديره فيها نزل زم الحمول وشالها

فيني حميه واسلمي واهل الحيسه محزمي
لاعدت بيوت العرب متشيدآ منزالها

ولاصرت عبدي ضيغمي سنعوس دمي ولحمي
عبده سناعيس الفخر تعجز تعد ابطالها

وان قلت سنجاري فخر اهل المراجل والسطر
شيوخ شمر منهم الي يضل اضلالها

عرب وليدك عربه وكاس المراجل شربه
وخل العلوم مفرقه من دقها واجلالها

مايزعل الناس المديح خصن اذا مدحك صحيح
والعفن تلقى المرجله تقصر عليه احبالها

واعرف لو طال الزمن الطيب يبقى له ثمن
واعرف ترى نفسك تبي تجزى بنوع اعمالها

وانا ولاني مستضيق ولا موقف لي طريق
وعيال شمر لابتي صكت على رجالها


عبدالكريم الشمري

تجر بشتك وسط لندن وانا اشوف
كنك تمشى وسط سوق المنامه

ماتدري ان الدم واضح ومعرووف
عليك من دم الخليج العلامه

ومن الحيا تلبس عبايه ونفنوف
لكن ماكملتها باللثامه

يالوف قلبي لوف لوف ً على لوف
لوف العقاب الياانصرم للحمامه

جتني تهز الخصر والبطن ملهوف
صدر ٍ وقد وشايلتها الزعامه

اليا اقبلت يمك دخل قلبك الخوف
صويبها ماينقلنه عظامه

واخذ الرصيف وعد بميات وولوف
ماشي ومن مرك عطاك ابتسامه

ينطحك شقح بكار ومهار وخشوف
راع الغرام وجددتله غرامه

في ديرة في قيضها نلبس الصوف
تنزل رذاريذ المطر من غمامه

فيها المناكر وابشع الفسق مالوف
ماكن قافيها عذاب وقيامه


خلف بن هذال

خليّ الهموم ليا بغى النوم طاح ونام ..
وأنا لا بغيت أرقد حصل ما يجزّينـي

تقارع هواجيس الضماير قريع حْيَام ..
على جال عـدٍ صوَّعـوه الـوراعيــني

وقلبي كما عسوٍ زوى جذعه الصرّام ..
متغانمٍ ربعٍ علــى الهجـن مـقـفيـنــي

برا الحال من كثر التوجّاد بري اثمام ..
مْـحيـلٍ ولاعته اللـواهيب واشينـي

وحالي على ناب الردايف طواه هيام ..
طواني طواي ابريسمٍ داعج اعيني

ويا والله اللي طاول الحال بالإسـقـام ..
إن كان طاول في فراق المحبينـي

من شاف حالي قال هذا مريض العام ..
وهو ما درى إن ذا دوم حال المشَقّيْنِي

بلاي الونين وكثر ما ألاحي الحمـام ..
خصوص ليا منّه غدا الليل ليليني

قزرت الليالي بالتونوان والهضـّام ..
على القوس يوم إن المخاليق ممسيني

ترزّمت كنّي مخلجٍ تتبع الجـــهـام ..
تدور الحويّر بين خـلطا الـفراقيني

مالـي جـدا كـود التوجـّاد والندّام ..
ولابه رـيـقٍ لا شكيته يشاكني

يا كود من هو ينطح الحره والخرام ..
مَلْجى الحصان إلى أدركوه المغلِّـيني

حامي عقاب الخيل لا ثوّر الكتام ..
ولا قهقـروا حـرد السـبايا مخيْفِينِي

جزومٍ ويلقط بأجردٍ حاسمٍ صرّام ..
عزّ الصحيب وسقم حال المعـادينـي

ومن عقب ذا دنّوا لنا نابيـة سنام ..
خطوا ردومٍ داربٍ دلّهـا زينـي

تقلّ الصريمة كلما طوّل الدرهـام ..
تخَنوَد كما عذراً شعوها المغنّـيني

وتخضع براسٍ كنها شارب المدّام ..
كما اللي شرب من غاني الخمر كاسيني

على غاية الركاب والكيف والمرام ..
ليا دبّرت كنْهَا وحيْف الشّياهـيني

تشابه لربداً يوم ذارت مع السهّام ..
شـمّت وشافت لمحة الزول بالعيني

هيَّا عليها يا فتى الجود والهمـام ..
حـذور التواني يا زبون المخليني

ليْ من لفيت فهيد تثني له السلام ..
أبو حمد ريف الركاب المعنّيني

فهيمٍ يعرف العلم من ناضح الكلام ..
يكفّـِيه من كثر الهرابيد تلحيني

ترا دواي حرف الجيم والعين حدره لام ..
قدر ساعةٍ ليْ من حصل داعج العيني

سميّه سهيل وعنبر الهند يا عــلاّم ..
مع اللي مقرّه في غزير الميادينــي

وسميّه تورّده المراكب على الدمام ..
وتلقى سميّه في كثير الدكاكـيني

وترا الاسم الآخر لا ضحك زحزح الظلام ..
وغنّت له الورقا رقيق التلاحيني

ورابع سميّ العذب من دور عام لعام ..
تشتت لأهل المال عقب المقاطيني


خميس بن سيف ال بو عينين

تَهَلَّلَ وَجهُ الكَونِ وَاِبتَسَم السَعدُ


تَهَلَّلَ وَجهُ الكَونِ وَاِبتَسَم السَعدُ


وَعادَ شَبابُ الدَهرِ وَاِنتَظَم العِقدُ
وَأَصبَحَتِ العَلياءُ يَفتَرُّ ثَغرُها


وَقد كانَ فيها عَن جَميع الوَرى صَدُّ
لَوَت جيدَها نَحوَ الذي كانَ كَفؤَها


سعودُ بني الدنيا الذي فِعلُه جِدُّ
رَأى فيهِ سُلطانُ المُلوكِ وَفَخرُها


مَخايِل مجدٍ حينَ ما ضمَّهُ المَهدُ
فَما زالَ يَنمو وَالفَضائِلُ تَرتَقي


إِلى أَن بدا في فَضلِهِ العلمُ الفردُ
نَجيبُ مَناجيبٍ وَفرعُ أَئِمَّةٍ


هُمُ القَومُ لا عُزلُ اليَدَينِ وَلا نُكدُ
حَبيبٌ إِلَيهِ الحِلمُ وَالجودُ وَالتُقى


بَغيضٌ إِلَيهِ الجَورُ وَالبُخلُ وَالحِقدُ
فَلَّما سَمَت فيهِ النَجابَةُ وَاِرتَقى


إِلى غايَةٍ ما فَوقَها لِلفَتى قَصدُ
وَحلَّ بِعَرشِ المَجدِ في شَرخِ عُمرِهِ


كَأَفعالِ آباءٍ لهُ وَهُمُ مُردُ
رَآهُ إِمامُ المُسلِمينَ لِعَهدِهِ


كَفِيّاً وَفيما قَد رَأى الحَزمُ وَالرُشدُ
فَوَلّاهُ عَهدَ المُسلِمينَ رِعايَةً


لِنُصحِهِمُ فيما يَغيبُ وَما يَبدو
فرَضيَ بَنو الإِسلامِ ذاكَ وَبايَعوا


وَقالوا عَلَينا الشُكرُ لِلَّهِ وَالحَمدُ
فَقامَ بِأَعباءِ الخِلافَةِ ماجِدٌ


كَما فَعَلَت آباؤُهُ قَبلُ والجَدُّ
مُلوكٌ سما ذا نحوَ ذا فَتَوافَقوا


عَلى أَنَّ ذا كَفٌّ وَهذا لهُ عَضدُ
فَلِلَّهِ يا عَبدَ العَزيزِ بن فَيصَلٍ


مَآثِرُ تَبقى ما بَقي في الوَرى عَبدُ
وَهِمَّةُ مِقدامٍ إِذا هَمَّ لم يَكُن


يُنَهنِهُهُ عَنها وَعيدٌ وَلا وَعدُ
نَصَرتُم بِها الإِسلامَ في كُلِّ مَوطِنٍ


وَسُدتُم بِها أَهلَ القُرى وَالذي يَبدو
مَلَكتُم بها ما بَينَ بُصرى وَأَبيَنٍ


وَمَدَّت لكُم أَعناقَها مِصرُ وَالهِندُ
فَلَم تَقبَلوا إِلّا مَواكِرَ مَجدِكُم


وَفي العَربِ العَربا لِمَن سادَها مَجدُ
إِذا رُمتُمُ أَمراً مَلَكتُم زِمامَهُ


وَإن تَقدَحوا لَم يَكبُ يَوماً لكُم زَندُ
فَكَيفَ وَأَنتُم عِصمَةُ الدينِ وَالدُنى


وَسادَتهُم مِن قَبلِ هذا وَمِن بَعدُ
أَقَمتُم قَناةَ الدينِ بِالسُمرِ وَالظُبى


وَشوسٍ بِهِم تَعدو مُطَهَّمةٌ جُردُ
سِراعٍ إِلى الهَيجا ثِقالٍ إِذا الوَغى


تَكَعكَعَ عن حَوماتِها الأَسدُ الوَردُ
إِذا جاهِلٌ أَغراهُ مِن سوءِ حَظِّهِ


بِأَن سَوف يُنجيهِ معَ الهَرَبِ البُعدُ
رَمَوهُ بِشَهبَها يُعجِزُ الطَيرَ سَيرُها


فَلَم يُنجِهِ غَورٌ وَلا جَبَلٌ صَلدُ
فَأَصبَحَ يَدو بِالثُبورِ وَيَمتَني


لَو اِن صارَ كَالعَنقاءِ أَو ضَمَّهُ لَحدُ
هُمُ ما همُ لا الذَخلُ يُدرِكُ عِندهُم


وَإِن طَلَبوهُ أَدرَكوهُ وَلا بُدُّ
وَكَم غُمَّةٍ قَد فَرَّجوها بِهِمَّةٍ


بِها قَبلَ مَسعاهُم عُيونُ الهدى رُمدُ
أَجاروا عَلى كِسرى بن ساسانَ ماضِياً


وَفي الغابِرينَ الآنَ لَيسَ لهُم نِدُّ
همُ بَهجَةُ الدُنيا وَكَوكَبُ سَعدِها


وَهُم خَيرُ مَن أُلقي له الحلُّ وَالعقدُ
إِذا وَهَبوا أَغنَوا وَإَن قَدِروا عَفَوا


وَإِن حارَبوا أَشجَوا وَإِن عَقدوا شَدّوا
عَطاءٌ وَلا مَنٌّ وَحُكمٌ وَلا هَوىً


وَفصلٌ وَلا هَزلٌ وَحِلمٌ وَلا حَردُ
فَللّهِ رَبّي الحَمدُ وَالشُكرُ وَالثَنا


عَلى نِعَمٍ لا يُستَطاعُ لها عَدُّ
وَعُذراً فَما مَدحي بِقاضٍ حُقوقَكُم


عَليَّ وَلا المِعشارَ لكِنَّهُ الجَهدُ
وَلا تَعدَمِ الدُنيا بَقاكُم عَلى المَدى


وَلا زالَ مِن إِحسانِكُم لِلوَرى رِفدُ
وَصَلِّ إلهَ العالَمينَ على الذي


لهُ الفَخرُ في الدُنيا وَفي الجَنَّةِ الخُلدُ
كَذا الآلُ وَالأَصحابُ ما قالَ مُنشِدٌ


تَهَلَّلَ وَجهُ الكَونِ وَاِبتَسَم السَعدُ

ابن عثيمين

أحتاج صوتك !



يا من غزلتَ شعاعَ العشقِ أغنيةً


‏أشهى وأعذبَ من أنشودةِ المطرِ
‏مازلتَ لي ملهماً مازلتَ لي قمراً


‏مازلتَ لي صاحباً في الحلّ والسفرِ
‏إليك أزجي ترانيمَ الضحى ولهاً


‏وفيك سجعُ ابتهالي ساعة السحرِ
‏أحتاجُ صوتك في توقيعِ قافيتي


‏كحاجةِ المبتدا دوماً إلى الخبرِ

عبد العزيز الزنيدي

سمراء


استدرجتني بالكلامِ الطيّبِ


ورمتْ بقلبي في السحيقِ المُجدبِ
سمراءُ فاتنةٌ كأنَّ عيونَها


وردٌ تشكّلَ كي يزيدَ تقرُّبي
ملأتْ أحاسيسي بذرّاتِ الهوىظ°


حتىظ° غدا قلبي لها كالملعبِ
في حبها ذابَ الفؤادُ .. وليتني


لم أرضَ منها بالكلامِ الطيبِ!

محمد أحمد شامي الصحبي

ريحانة شمران
كل الشكرآ لك على هذا الجهد والتفاني
والطرح المفيد والمتنوع ايها المميزه
دمتي في احسن حال والله يرعاك
ويبارك فيك