منوعات رياضية (متجدد)🎾🎯🚵🚴🎯🏆🏒🏑⛹🏋🏀

أحمد بن حشر صاحب الإنجاز التاريخي للإمارات في الأولمبياد

20 يوليو 2024كووورة



تشارك الرياضة الإماراتية في الألعاب الأولمبية منذ نسخة عام 1984 في لوس أنجلوس، بعد 4 سنوات من قبول عضويتها في اللجنة الأولمبية الدولية.

وحينها شاركت الإمارات بلعبة ألعاب القوى فقط، ولم تغب منذ ذلك التاريخ عن التواجد في الأولمبياد، وحتى نسخة طوكيو الأخيرة عام 2020.

وسيكون ظهور الإمارات للمرة 11 في النسخة 33 من أولمبياد باريس من 26 يوليو/تموز وحتى 11 أغسطس/آب 2024.


ولم يسبق للإمارات الفوز سوى بميداليتين، الأولى ذهبية في أولمبياد أثينا 2004، في لحظة تاريخية للمشاركات الأولمبية الإماراتية.

وحقق إنجاز الميدالية الذهبية، الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، حين توج بطلا للرماية المزدوجة من الحفرة، محققا أول ميدالية أولمبية في تاريخ الإمارات برصيد 189 نقطة.

وكانت الميدالية الثانية، برونزية وتحققت خلال أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016، حين أهدى سيرجيو توما، لاعب منتخب الإمارات للجودو، المركز الثالث ضمن منافسات وزن تحت 81 كجم.

وكرر الشيخ أحمد بن حشر مشاركته في دورة بكين 2008، ولكنه لم ينجح في الفوز بأي ميدالية، وظهر في أولمبياد لندن 2012، ولكن مدربا للمنتخب الإماراتي للرماية.



الجانب الذهني والنفسي

وتحدث الشيخ أحمد بن حشر، في أكثر من مناسبة عن مسيرته التي أوصلته لمنصة التتويج الأولمبية، مؤكدا أنها انطلقت من العائلة التي يراها المحطة الأهم والأبرز، ومكنته أن يكون بطلا أولمبيا.

ويرى بن حشر أن الجانب الذهني والنفسي من أهم الأمور التي يجب مراعاتها في صناعة البطل الأولمبي للأثر العميق الذي يلعبه التركيز في حياة الرياضي، إضافة إلى الاهتمام بالجوانب الأخرى.

ورغم غياب الرماية الإماراتية عن الظهور بباريس، إلا أن الأمل قائما بميدالية ثالثة مع مشاركة 14 لاعبا ولاعبة، ويرافقهم 24 إداريا وفنيا ومعالجا، ويتنافسون في ألعاب الفروسية، الجودو، الدراجات، السباحة وألعاب القوى.

يذكر أنها ستكون المرة الثانية التي تغيب فيها الرماية الإماراتية عن المشاركة في الأولمبياد، منذ المشاركة في أولمبياد برشلونة 1992، والثانية في سيول عام 1998، وقبلها لم تكن الرماية تمثل الإمارات في الدورات الأولمبية.