منوعات رياضية (متجدد)🎾🎯🚵🚴🎯🏆🏒🏑⛹🏋🏀

جرأة بيتزي والثقة الزائدة في واجهة تعادل الكويت مع الأردن

6 سبتمبر 2024الكويت - كووورة



منحت جرأة المدرب الأرجنتيني خوان بيتزي، منتخب الكويت نقطة التعادل الثمينة من فم الأسد الأردني في عقر داره، في مستهل مشوار الفريقين ضمن منافسات المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وانتهت المباراة التي جمعت الفريقين على استاد عمان الدولي بالتعادل الإيجابي (1/1)، بعد أن تمكن المنتخب الكويتي من إدراك التعادل في الوقت المحتسب بدل من الضائع، عبر ركلة جزاء تصدى لها قائد الفريق يوسف ناصر.

وبهذا التعادل حصد الكويت أول نقطة في مشواره بالتصفيات الآسيوية، في رحلة البحث عن حلم الوصول لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخ الكويت.



واستطاع المنتخب الكويتي أن يحقق مفاجآة من العيار الثقيل، عطفا على المعطيات التي سبقت اللقاء مع المنتخب الأردني، على مستوى الفروقات الفردية بين اللاعبين في المنتخبين والتي تصب في مصلحة كتيبة موسى التعمري.

وفاجئت الكتيبة الزرقاء، النشامى بأداء قوي على مدار الشوطين، باستثناء حمى البداية التي أصابت لاعبي الأزرق في أول ربع ساعة والتي تمكن خلالها النشامى تسجيل هدف التقدم.

وعلى عكس التوقعات لم يتسرب اليأس لنفوس المنتخب الكويتي، الذي يحسب له الحفاظ على توازنه، ولم يفتح صفوفه لتلقي مزيد من الأهداف.


جرأة وكفاح

ومن بين أهم الاسباب التي منحت الكويت القدرة على العودة في المباراة، بل وتقديم أداء هو الأفضل في الفترة الأخيرة، حالة الثبات التي تعامل بها المدرب بيتزي، بالإصرار على نهجه الهجومي.

علاوة على جرأته في الدفع بيوسف ماجد ومعاذ الظفيري، وكلاهما لا يحمل الخبرة الدولية المطلوبة، إلا أن كلاهما حرك المياة الراكدة في الخط الأمامي.

كذلك يحسب لدفاعات الكويت بقيادة خالد إبراهيم وقلب الأسد سلطان العنزي، والقناص يوسف ناصر، قدرتهم على بث الحماس في نفوس زملائهم اللاعبين.

كما وجد الأزرق دعما كبيرا من جماهير الكويت في عمان، وهو ما كان له بالغ الأثر في مواصلة الكفاح من أجل العودة في المباراة.



ثقة زائدة وإصابة

على الجانب الآخر، تعامل المنتخب الأردني مع المباراة سواء قبل أو أثناء المواجهة، بثقة زائدة عن الحد، وهو ما دفع ثمنه المنتخب الأردني غاليا.

كما أن خروج موسى التعمري أثر بصورة كبيرة على أداء النشامي، في أصعب الأوقات مع اقتراب موعد النهاية.

إجمالا حقق المنتخب الكويتي نقطة بطعم الفوز، فيما خرج النشامى بنقطة لم تكن كافية لخروج الجماهير الأردنية راضية عن الأداء.