منوعات رياضية (متجدد)🎾🎯🚵🚴🎯🏆🏒🏑⛹🏋🏀

مصير كاسترو على المحك قبل كلاسيكو الشك

10 سبتمبر 2024كووورة - أمير نبيل



سيكون البرتغالي لويس كاسترو المدير الفني للنصر، أمام تحديات خاصة، عند مواجهة الأهلي، بالجولة الثالثة من دوري روشن السعودي للمحترفين.

الكلاسيكو المرتقب، يعد أول قمة كبرى بالدوري السعودي هذا الموسم، وسيحمل معه طموحات خاصة بالنسبة لكاسترو، الذي لا يعيش أفضل أيامه على الإطلاق في القيادة الفنية للنصر.

ويستعد فيه العالمي للقاء الجمعة بملعب الأول بارك، في ظل طروف لا تبدو مهيأة لنهاية سعيدة للمدير الفني البرتغالي، حال تحقيق أي نتيجة بخلاف الفوز.





وتأتي الوضعية الصعبة لكاسترو على خلفية النتائج السلبية للفريق، على غرار خسارة السوبر السعودي برباعية قاسية أمام الهلال، وفقدان أول نقطتين في ماراثون الدوري بالتعادل مع الرائد، وأيضا لتراكمات الموسم الماضي وخسارة أغلب البطولات التي شارك بها الفريق.

كاسترو تحت الضغط

ولم يعد خفيا أن مصير كاسترو بات على المحك، إذ أن المدير الفني الذي يشرف على تدريب النصر منذ الصيف الماضي، سبق أن كان على أعتاب الرحيل، عقب الخسارة الكبيرة في السوبر أمام الهلال.

وفي الوقت الذي سعى فيه إبراهيم المهيدب رئيس شركة النصر لطرد كاسترو من تدريب الفريق، وقف الإيطالي جويدو فينجا الرئيس التنفيذي للنادي، عائقا في سبيل المساس بالجهاز الفني.

وبعد الخلافات الإدارية التي أبعدت المهيدب عن منصبه، لم يتوقف الجدل حول مصير كاسترو، حيث عادت تقارير سعودية – من بينها ما ذكرته صحفية عكاظ – لتتحدث عن تغيير وشيك في القيادة الفنية للنصر، والإطاحة بكاسترو.

الصحيفة ذكرت أن المدرب البرتغالي ربما يرحل عن تدريب الفريق عقب مباراة الأهلي، بل وأن الإدارة النصراوية استقرت على بديل وهو الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب ميلان السابق.



أزمات فنية

وتزداد صعوبة موقف كاسترو قبل كلاسيكو الجمعة، مع الوضع في الاعتبار أن هناك أزمات فنية يمكن ملاحظتها بسهولة في أداء النصر.

وتتمثل أبرز تلك الأزمات في الأداء المترهل دفاعيا، وارتكاب هفوات قاتلة.

ورغم وجود لاعبين أصحاب خبرات مثل إيمريك لابورت وعلي لاجامي، فإن الوصول لمرمى الحارس البرازيلي بينتو ليس صعبا على الإطلاق، وهو ما وضح في المباريات الماضية.

أيضا التعاقدات الجديدة التي أبرمها النصر مثل الثنائي البرازيلي ويسلي وأنجيلو بالإضافة للمدافع الفرنسي سيماكان، ستضع مزيدا من الضغط على كاسترو، وتختبر قدرته على توظيف جهود الانتدابات الجديدة بالشكل الأمثل.

ويزداد الضغط على كاسترو مع الوضع في الاعتبار أن الأهلي أيضا لا يرغب في فقدان مزيد من النقاط، ويبحث عن ردة فعل قوية سواء بسبب خسارته مباراتي كلاسيكو النصر الموسم الماضي، أو للهزيمة الماضية ضد الفتح في الدوري، والتي سربت الشكوك حول قدرة الفريق على المنافسة هذا الموسم.