منوعات رياضية (متجدد)🎾🎯🚵🚴🎯🏆🏒🏑⛹🏋🏀

صرخة مكررة.. الكرة العمانية في مفترق طرق بعد هزيمة كوريا

11 سبتمبر 2024كووورة - كريم الدسوقي



رغم أن فرصة المنتخب العماني لا تزال قائمة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، سادت أجواء تشاؤمية تعليقات النقاد ومحللي الرياضة عقب الهزيمة الثانية تواليا التي تلقاها الأحمر أمام كوريا الجنوبية 1-3.

وظهرت دعوات متجددة بالتخلص من اتحاد كرة القدم الحالي بعد هزيمة المنتخب على أرضه أمام كوريا.

ويتذيل المنتخب العماني ترتيب مجموعته للجولة الثانية على التوالي "دون نقاط"، لكن حظوظه قائمة، "بشرط اتخاذ قرارات حاسمة"، حسبما يرى عديد النقاد العمانيين، أهمها وضع حد لمنظومة الإدارة الفاشلة لاتحاد الكرة الحالي.


وتتواصل الانتقادات ضد اتحاد كرة القدم العماني خروجه من الدور الأول لكأس آسيا الماضية.

وحينها استجاب اتحاد كرة القدم سريعا وأقال الجهاز الفني، بقيادة الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، ثم عين المدير الفني الحالي، التشيكي، ياروسلاف شيلهافي، بعد 3 أيام فقط من إقالة برانكو!

وبسبب هزيمة أمس خسر المتنخب العماني 6.94 نقطة في التصنيف الدولي، ليبقى في المركز 78 عالميًا برصيد 1309.27 نقطة.

وفي هذا الإطار، طالب المحلل الرياضي العماني، سيف سلطان الغافري، في تصريحات أدلى بها لتليفزيون عمان الرياضي، باستقالة الاتحاد العماني لكرة القدم وتغيير الجهاز الفني للمنتخب من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه في تصفيات المونديال.

ومن جانبه، نشر الناقد الرياضي خالد الشكيلي تغريدة على منصة إكس، أشار فيها إلى أن المشكلة لا تقتصر على المدرب فقط، بل تمتد إلى "نوعية وجودة اللاعبين"، وانتقد ما وصفه بـ "كذبة المواهب" التي يتم ترديدها منذ سنوات دون وجود دليل ملموس على أرض الواقع.

وفي السياق ذاته، وجه المحلل الرياضي العماني، محمد إسماعيل، انتقادات لاذعة للجهاز الفني للمنتخب العماني عبر منصة إكس، ووصف أداء المنتخب بأنه "باهت" و"بلا هوية"، مشيرًا إلى عدم وجود أسلوب لعب واضح أو بصمة لشيلهافي في المباراتين الأخيرتين.

وفي تحليل نشره الناقد العماني، بدر الغيثي، بمنصة إكس، اعتبر أن شيلهافي مدرب "متواضع جدًا" وأن المسؤولية تقع على عاتق من قرر التعاقد معه.

وأضاف الغيثي أن المنتخب العماني "غير قادر على اللعب مع منتخبات بمستوى عالٍ"، مشيرًا إلى أن اللاعبين "ضحية منظومة رياضية لا تتوفر فيها أقل معايير النجاح".

ويبقى السؤال: هل ستؤدي هذه الانتقادات والمطالبات إلى تغييرات حقيقية في المنظومة الكروية العمانية، أم ستبقى مجرد صدى لأصوات المحللين والنقاد دون استجابة فعلية من صناع القرار؟