منوعات رياضية (متجدد)🎾🎯🚵🚴🎯🏆🏒🏑⛹🏋🏀

ترحيب واسع بتعيين رشيد جابر مدربا لعمان

19 سبتمبر 2024كووورة - كريم الدسوقي



على عكس أغلب اختيارات الاتحاد العماني لكرة القدم لأجهزة تدريب المنتخب الأول خلال السنوات الماضية، جاء اختيار رشيد جابر مديرا فنيا ليلقى ترحيبا واسعا بأوساط النقاد والمحللين العمانيين، باعتباره "رجل المرحلة" الأنسب لمهمة إنقاذ مسيرة تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

وفور الإعلان عن قرار الاتحاد العماني، تفاعل العديد من المحللين الكرويين في سلطنة عمان مع الخبر عبر منصة إكس، حيث أبدى جحنون الحضري تفاؤله بهذه الخطوة، مشيرًا إلى أهمية وجود مدرب وطني لديه تجارب سابقة مع المنتخب ومعرفة باللاعبين.

وأكد الحضري على أهمية تعزيز العلاقة مع المنتخب والتحلي بالإيجابية في المرحلة القادمة لتحقيق الانتصارات المنشودة.



ورحب راشد الشيذاني بعودة رشيد جابر، واصفًا إياه بـ "زعيم المدربين العمانيين وكبيرهم"، وأعرب عن أمله في أن يقود جابر المنتخب نحو التأهل لكأس العالم، مشيرا إلى ضرورة فتح ملف التعاقد مع المدرب السابق تشيلاع¤ي والتحقيق فيه.

من جانبه، توقع ذياب البلوشي عدة تغييرات على مستوى تشكيلة المنتخب العماني بعد تعيين رشيد جابر، وتضمنت توقعاته استبعاد عصام الصبحي، واستدعاء لاعبين مثل عبدالعزيز المقبالي، وحاتم الروشدي، ويزيد المعشني، والمنذر العلوي.

صفقة غامضة

وفي سياق متصل، انتقد أحمد الكعبي فترة شيلهافي، واصفًا إياها بأنها "أحد أسوأ التجارب في تاريخ المنتخب" العماني، ودعا إلى رحيل كل من كان وراء التعاقد مع المدرب التشيكي، واصفًا الصفقة بـ "الغامضة".

وأشار عبدالله المسروري إلى أن قدرات شيلهافي الفنية اتضحت في مباراة كوريا الجنوبية الأخيرة في تصفيات المونديال، والتي خسرها المنتخب العماني في مسقط بنتيجة 1-3، واعتبر أن تدارك الاتحاد العماني للموقف هو القرار السليم، معربا عن ثقته في رشيد جابر "لاستكمال المشوار وتحقيق الحلم".

وفي تعليق لافت، وصف جابر العجمي المدرب التشيكي بـ "الضحية وكبش الفداء"، مشيرًا إلى أن رحيله كان متوقعًا بسبب "ضعف شخصيته".

وأضاف العجمي أن المؤشرات كانت واضحة منذ البداية بأن المدرب التشيكي يفتقر إلى قوة الشخصية، مما أثر على أدائه الفني في قيادة المنتخب الوطني.

فيما تساءل أحمد بن سالم الكندري عن اكتساب المدرب الوطني الثقة الكاملة لخوض البطولات، مشيرًا إلى أن "الرياضة أصبحت صناعة وليست مجرد هواية"، داعيا إلى الاستثمار في العنصر البشري قبل بناء المنشآت.