منوعات رياضية (متجدد)🎾🎯🚵🚴🎯🏆🏒🏑⛹🏋🏀

لكن بعض المحللين يرون أن التصنيف الدولي للفيفا "خادع" ولا يعبر بالضرورة عن المقياس الفني الواقعي، إذ سبق للمنتخب العماني الوصول إلى المركز 50 في عام 2004 دون أن يمثل ذلك بالضرورة، طفرة للكرة العمانية.

فنجاحات المنتخب العماني غالبا ما تكون ظرفية، ولا تعبر عن مسيرة ثابتة لتطور اللعبة في السلطنة، وهو ما أشار إليه الناقد الرياضي وليد العبري، عبر منصة إكس.

وأوضح وليد العبري أن المنتخب العماني تحت قيادة مدربه الجديد، رشيد جابر، فاز على الكويت برباعية، ثم تعامل بعد 5 أيام مع الأردن بنفس ميزان الكويت، وكأن إمكانيات المنتخبين واحدة، ليتلقى هزيمة بنفس عدد أهداف مباراته مع الكويت 0-4.

واعتبر العبري أن أحد أسباب تراجع المنتخب العماني، يتمثل في ما وصفها بـ "الفداحة التكتيكية" التي تتسم بها الإدارة الفنية للفريق، منتقدا تصريحات جابر التي فسرت هزائم التصفيات، بتبريرات غير فنية.

وبدا ما أشار إليه العبري، واضحا في انتقادات المحللين العمانيين لأداء المنتخب، في المباراة التي فاز فيها على نظيره الفلسطيني، إذ أجمعوا على أن الأداء كان باهتا بصرف النظر عن حصد نقاط المباراة.



واعتبر الناقد الرياضي العماني، بدر الغيثي، عبر منصة إكس، أن منتخب عمان كان محظوظا بالحفاظ على شباكه نظيفة في مباراته أمام فلسطين، خاصة في الشوط الأول.

وبدا واضحا آنذاك أن الفوز لم يبدد المخاوف بشأن الأداء الفني لمنتخب عمان، حيث وصف ذياب البلوشي، الفوز بأنه "غير مقنع".

وأكد البلوشي أن "المنتخب العماني لا يزال يعاني من فوضى تكتيكية"، مشيرًا إلى حالة من الضياع وعدم القدرة على مجاراة المنتخب الفلسطيني.

يشار إلى أن المتبقي للمنتخب العماني في التصفيات، يتمثل في مباراة صعبة أمام كوريا الجنوبية في سيول يوم 20 مارس/آذار 2025، ثم مباراة خارج الأرض ضد الكويت يوم 25 من نفس الشهر.

ويختتم المنتخب العماني، مشواره في التصفيات، بمواجهتين، الأولى أمام الأردن يوم 5 يونيو/حزيران المقبل، ثم فلسطين يوم 10 من نفس الشهر.