التفكر في خلق الله

التفكر في خلق الله وقدرته
من أجلِّ العبادات
فمن الذي رفع السماء بلا عمد
وسير الافلاك والمجرات بلا
تصادم ولا خلل
التأمل في مخلوقات الله
تعالى وكيف أن الله سبحانه
يغفر لعباده ولا يأخذهم أخذ
عزيز مقتدر من جرّاءِ
جحودهم وما يفعلون من
أعمال لا ترضيه
يجعل العبد المؤمن حريصاً
على الخضوع والطاعة
للخالق والاستغفار والتوبة
دائماً وأبداً

كل ما حولنا هو آية الله جلّ
في عُلاه فالحياة علامة
والموت علامة
وسكون الجبال علامة
وتدفق الأنهار علامة
وعلى كل مؤمن أن يفهم
عظمة هذه الآيات بالتفكر
والتدبر فيها
وأنها تسير وفق نظام دقيق
جدًا قدره العزيز الحكيم

التفكر في عظمة الخلق
عبادة تدلك على عظمة
خالقها ومدبرها
وهي من صفات العلماء وهو
زاد القلوب