| 
      
       | 
    #11 | ||
| 
      
       مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى 
      
      
      
        
      
      ![]()  | 
  
  
  
    
    
      
       يا رَبِّ صَلِّ علَى المُختَارِ ما بَرَقَت 
    سَحابَةٌ جادَ مِنها المَا علَى عَجَلِ أَبدُو بِمَن لاسمِهِ تَعنُو الوُجُوهُ لَهُ فَردُ الجَلاَلَةِ مَولًى وَاحِدٌ أَزَلِى اَلقَيِّمُ الصَّمَدُ المَعرُوفُ مِنهُ علَى بَرٍّ وَعاص جَرَى سُبحانَهُ فَسَلِ وَحامِداً شَاكِراً لِله علَى نِعَمٍ تَراكَمَت مِن وُلُودِ الهَاشمى الأَصِلِ وَأَصبَحَ الكُفرُ وَهدٍ وَمَظلَمَةٍ مِن وَضعِ أحمَدَ وَالإِسلاَمُ مِنهُ على وَمُعجِزَاتٌ وَآياتٌ مُشَاهَدَةٌ بَيضُ الحَمامِ وَنُطقُ الضَّبِّ وَالجَمَل وَمِثلُ ذَا نُطقُ غِزلاَنٍ لَهُ أَلِفَت وَحَنَّ جِذعٌ لَهُ قَد كانَ مِن نَخَلِ وَيَومَ خَندَقِ بالصَّاعِ القَلِيلِ لَقَد أَغنَى الجُيوشَ بهِ حَتَّى شَكَوا ثِقَلِ وَكانَ إِذ سَبَّحَ الحَصباءُ فِى يَدِهِ فاضَت مِياهٌ بهِ أحلَى مِنَ العَسَل وَأخبَرَ العُضوُ بالسُّمِّ الَّذِى كَمَنا فِيهِ شِفاهاً بِحُد يا سَيِّدَ الرُّسُلِ وَيَومَ إِذ مَدَّ لِلرَّحمنِ رَاحَتَهُ فَجَادَتِ السُّحبُ أُسبُوعاً لَهُ فَسَلِ بهِ الإٍلهَ لِعَفوِ الذَّنبِ أَجمَعِهِ وَقُل لَهُ يا رَسُولَ اللهِ يا أَمَلى تَلقاهُ سَمحاً رَحِيباً إِن نَزَلتَ بهِ وَتَبلُغُ الأَمَلَ المَقصُودَ مِن عَجَلِ وَفِى النَّوَائِبِ إِذ حاطَت فَنادِ وَقُل يا أكرَمَ الخَلقِ إِنِّى فِيكَ ذُو أمَلِ مالِى سِوَاكَ شَفِيعٌ أرتَجِيهِ إِذَا ضاقَ الخِناقُ وَقَلَّ الصَّبرُ يا أَمَلِى لَقَد سَرَى مَن سَما قَدراً وَمَرتَبَةً مِن بَطنِ مكةَ حَتَّى جازَ لِلسُّبُل فِى لَيلَةٍ طَابَ مَسرَأها لَهُ فَطَوَى بأَخمُصَيهِ مكاناً غَيرُ لَم يَصلِ بهِ الأَمِينُ سَمِيراً فِى مَشاهِدِهِ وَخَرَّقَ السَّبعَ تَعجِيلاً علَى عَجَلِ حَتَّى انتَهى فِى السُّرَى جِبرِيلُ سَيِّدُنا وَقالَ إِنِّى لِهذَا الشَّأنِ لَم أَصِل وَشَاهَدَ الرَّبَّ بالعَينَينِ لاَ كَذِباً وَقالَ سَل إِنَّ عِندِى ما تَشاءُ قُلِ فَيَا شَفِيعَ عِبادِ اللهِ قاطِبَةً وَمُنجِىَ المُذنِبِ العاصِى مِنَ الوَجَلِ إشفَع لِعَبدٍ أتَى زَلاَّتُهُ اشتَمَلَت علَآ قَبائِحَ لاَ تُحكى لَها ثِقَلِ فِى يَومَ يُخَذُ لِلمَظلُومِ ظَالِمُهُ فَقُل لَهُ لاَ تَخَف مِن سَيِّىءِ العَمَلِ ظَنّى جَميلٌ لَدَى اللهِ الَّذِى خَلَقَا وَصَوَّرَ الخَلقَ مِن طِينٍ وَمِن صَلَلِ رَجَوتُ مِنهُ إِذَا الأًبصارُ شَاخِصَةٌ أَكُونُ حَولَ رَسُولِ الله فِى نُزُلِ عُبَيدُكُم طِاهِرٌ يَرجُو النَّجاةَ غَداً منَ العَذَابِ وَمِن نارٍ وَمِن شَعَلِ فَمُذ تَعَلَّقتُ يا سَيدِى بِجَانِبكُم فَقَطُّ ما خابَ لِى ظَنِّى وَلاَ سُؤُلِى عَلَيكَ أزكَى صَلاَةِ اللهِ ما هَطَلَت سُحبُ الغَمامَة بالمِدرَارِ وَالطَّلَلِ كَذلِكَ الصَّحبُ تَسلِيمِى يَخُصُّ أبا بَكرٍ وَحَفص كَذَا عُثمانُ ثُمَّ على وَالآلَ أيضاً كَذَا باقِى القَرَابِةِ عَم وَالتَّابِعِينَ لَهُم مِن سَائِرِ المِلَلِ ﷺ 
  | 
||
| 
    
 | 
  
  
  
    
    
    
    
       
    
    
    
    
    
    
    
      
    
    
    
   | 
    
  | 
  
    
  |