اللهم صل وسلم على نبينا محمد 🕋( متجدد خلفيات رائعة )

من نور حبك العظيم
قد شع في قلبي الحنين

وسُر خاطري وطاب
وذاق مزنك الحزين

وذاب دمعي واستكان
وولى حزني الدفين

وأضاء دربي واستنار
لما أصلي على الامين
ﷺ

أصفى من مَرَّ على الدنيا
أصدق من كان بها حيا

ماضل بأصنامٍ أبداً
لم يصبح يوماً وثنيا

الناس بجهلٍ وشقاء
والعالم ممتلئٌ غيا

إلا المختار فمعتزلٌ
للهو و ما كان شقيا

للبعد هنالك معتكفٌ
بحراء ولايقرب شيئا

فأتاه الوحي ونبأه
فتدثر خوفا وتهيا

ومضى في عزم متصل
ليبلغ دانٍ وقصيا

مالانت يوما همته
الدعوة صبحا وعشيا

من كل ظلام انقذنا
وطوى جهل العالم طيا

نحمد مولانا نشكره
أن كنت من الله نبيا
ﷺ

بُشرى لمن صلّى على خير الورى
صلى الإله عليك عشرا وافيه

جا في صحيح أبي الحسين حديثه
لأبي هريرة يا لفضل الراويه

بحديث من مدح المليكُ خصاله
وتزينت في مدحه ذي القافيه

فالحمد لله المضاعف أجرنا
عشرٌ بواحدة وعشرٌ كافيه
ﷺ

إنه الخُلق العظيم المجتبَى
وهو مشكاه الفضيله والمعين

لليتامى والنساء والضعفاء
رفقه بل للخلائق أجمعين

للطيور ووكرها وصغارها
للحياة ومن يصلي على الأمين

حبه لا ينتهي فمحمدٌ
قد تجلى رحمة للعالمين

من كمثل محمد يختار في
كفة التوحيد والحق المبين

في تحياة الوجود محمدٌ
في ابتهالات المآذن والحنين

في قلوب المسلمين وسعيهم
ان تراه قلوب غير المسلمين
ﷺ

يا رسُولَ الله كَم أحلُمُ لَو أَنّي
أمشِي بخُطَاك وبِذا تَرضَى عَنّي

أسْعى مَسعَاك يَغدُو همُّك هَمِّي
وأكونُ فِدا دَربِكَ هلّا تَقبَلُني

صَلَّى اللهُ وزادَ ثَناه علَيكَ يا رسُولَ الله

كن يا أُخي على الدوام مصليا
ومسلما فنبينا ذو المحمده

في كل يوم لا تحد عن ذكره
فله المحبةُ قبل كلٍ مسنده

نرجو لقاهُ وكم نتوقُ لوجهه
ولذا ترانا في الحياة مقلده

أكثر عليه ولا تشاغل انما
تستثقل الأذكار روحٌ مؤصده

إن الصلاة عليه منا ديدنٌ
ليست بجمعتنا عليه مقيده
ﷺ

‏لَكَ مُهجَتِي صَلَّت عليكَ بنبضِها
‏ما الحبُّ إن بخلَ الـمُحبُّ بمهجتِه
‏
‏فعلى عظيمِ الخلقِ صلِّ محبةً
‏يكفيكَ أنّكَ واحدٌ من أُمَّتِه
ﷺ

كالغَيثِ ذِكْرُكَ يا حَبيبي لمْ يَزَلْ
يَسْقي القلوبَ مَحَبَّةً ونَعِيما

يا سَيّدَ الثَّقلينِ حُزْتَ مَكانةً
ومقامَ عِزٍّ في النُّفوسِ عَظِيما

يا مَنْ سَلَكْتُمْ نَهْجهُ وَسَبِيلهُ
صَلُّوا عَليهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما
ﷺ

‏بالله قولي يا حليمةُ ما جرى
حين احتضنتِ محمَّدًا خيرَ الورى

‏قولي بربِّك كيف نبضُك وقتها
لمَّا فؤادك والحبيبُ تجاورَا
ﷺ

بحبّك يا مختارُ تسمو المشاعرُ
وقدرُكَ عند اللهِ عالٍ وظاهرُ

واخلاقُكَ القرآنُ جاء بوصفِها
فما ذا عساها أن تُضيفَ المحابرُ

فيا سيّدَ الدنيا ويا خيرَ خلقِها
و يا فخرها إن قيل أين المَفاخِرُ

عليك صلاة الله ما اشتاق للّقا
محِبٌّ وما باحت بشوق خواطرُ
ﷺ