اللهم صل وسلم على نبينا محمد 🕋( متجدد خلفيات رائعة )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة
فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه
فإن صلاتكم معروضة عليَّ»

اللهم صلَّ وسلِّم وبارك على نبّينا مُحمد

كتَبَ الإلٰهُ على المآذنِ ذكرَهُ
فأثارَ حُبًا في القلوبِ عظيما

أمرَ الإلٰهُ المؤمنينَ بقولهِ
صلوا عليه وسلموا تسليما
ﷺ

‏نفسي تحن إلى مدينة طه
فمتى أزور المصطفى وأراها

بدر الليالي في المدينة يسطع
والقبة الخضراء لاح ضياها

يوم اللقاء عسى يكون قريبا
لأمتع الأحداق في أرجاها

لا لا تلمني يا عذول فإنما
عشقي لطيبة من محبة طه
ﷺ

فَضْلُ الصَّلاةِ عَلى المُخْتارِ ثابِتَةٌ
بِالشَّرْعِ والعَقْلِ فاغْنَمْ فَضْلَها أَبَدَا

صَلَّى عَلَيْكَ إِلهُ النّاسِ أَجْمَعِهِمْ
مَا أَبْقَتِ الأَرْضُ مِن أَجْبالِها أُحُدَا
ﷺ

إنَّ الـحبيبَ الـمصطفى نـورُ الهدى
فـــبـــأيِّ نـــــورٍ نــهــتـدي لـــــولاهُ

ولـقـد سـمـا فـي قـلبِ كـلِّ مـوحِّدٍ
مـــا نــالَ خَـلْـقٌ ذا الـمـكانَ ســواهُ

هــو صــادقٌ وكــذا أمـيـنٌ سـيـدي
هــو رحـمـةٌ سـبـحانَ مــن أهــداهُ

وبــــــه أزاحَ اللهُ عـــنَّـــا جــهــلـنـا
بـالـوحـيِ جـبـريـلُ الأمــيـنُ أتـــاهُ

وعلى خطاهُ مشى الصَّحابةُ دربَهم
كـانـوا مـصـابيح الـهـدى مـا تـاهوا

فــأعـزَّهـم ربِّـــي وأعـــلا قــدرَهـم
لــمَّـا ســعـوا دومًـــا لـنـيـلِ رضــاهُ

ربَّــــاهُ صـــلِّ عــلـى الـنـبـيِّ وآلـــهِ
والـصَّـحبِ وارحــم كـلَّ مـن والاهُ
ﷺ

يا سيد الثقلين نلت المنزلةْ
‏يا خير من عَبَدَ الإله وبَجَّلَهْ

‏صلى عليك الله ما غيث همى
‏يا شافعا للناس يوم الزلزلةْ
ﷺ

ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻮﺟﻬﻪ ﻣﺘﻮﺭﺩ
ﻭﺍﻟﻨﻮﺭ ﻣﻦ ﺧﺪﻳﻪ ﻓﻴﻪ ﺗﻮﻗﺪ

ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻧﺎﺩﻯ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻭﺻﻔﻪ
ﻫﺬﺍ ﻣﻠﻴﺢ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﺣﻤﺪ

ﻫﺬﺍ ﻛﺤﻴﻞ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ
ﻫﺬﺍ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺪ

ﻫﺬﺍ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﻨﻌﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺗﻀﻰ
ﻫﺬﺍﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﻻﻳﻮﺟﺪ

ﻳﺎﺳﺎﻣﻌﻴﻦ ﻟﻤﺪﺡ ﻃﻪ ﺍﻟﻤﻔﺘﺪى
ﺻﻠﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺁﻟﻪ ﻛﻲ ﺗﺴﻌﺪﻭﺍ
ﷺ

بشـراك ياقلبُ هذا سيـد الأمـم
وهذه حضرة المختـار في الحـرم

وهذه الـروضـة الغـراء ظاهرة
وهذه القبة الخضـراء كالـعلـم

ومنبر المصطفى الهادي وحجرتـه
وصحبه وبقيــع دائر بهـــم

فطب وغب عن هموم كنت تحملها
وسل تنل كل ما ترجوه من كـرم

ياسيدي يارســول الله خذ بيدي
فالعبد ضيف وضيف الله لم يضـم

ياسيدي يارســول الله خذبيدي
يامن لقاصـده أمن من النقــم

ياسيدي يارســول الله خذ بيدي
فبحر جـودك مورد لـكل ظـم

ياسيد الرسل يامن ضيف ساحتـه
يبيت في الأمن في خير وفي نعــم

ياأكرم الخلـق من حاف ومنتعـل
ياأفضل الناس في ذات وفي شيــم

يا أشرف الأنبيـاء يامن شفاعتـه
عمت على الخلق في الوجدان والعدم

ياصفـوة الله يامـولى مكارمــه
عمت على الخلق من طفل إلى هرم

ياصاحب الحوض يابحر فضائلــه
عمَّت على الخلق من عرب ومن عجم

إني فقــير إلى عفو ومرحمــة
وأنت أدرى بمـا في القلب من ألم

وقد أتيتـك أرجو منك مكرمـة
وأنت أهل الرضا والجود والكـرم

والحال يغني عن الشكوى إليك وقد
عرفت حالي وإن لم احكـه بفـم

فاشفع لعبدك واجبر كسره فـلقد
أودى به الكسر مما نال من جُـرُم

يا أحمـد يا أبا بكـر ويا عــمر
نزيلكـم في أمان غير منهــزم

فقد سعيت إلى أبواب حجرتكـم
سعيا على الرأس لاسعيا على القدم

أتى من أمِّ القُرى يرجو القِرى كرماً
من سادة هم بحار الجود والكـرم

فإن قبلتـم فـإني مفلـح بـكم
في زورة واعتراف وافر القســم

يامن أجلُّ ملوك الأرض قاطبــة
في باب أفضلهم من أصغر الخـدم

فهل عسى نظرة منـكم لزائركـم
يغن بهـا عن جميع الخلـق كلهم

محمد وضجيـعاه الذين بهـــم
طبن وغبن عن الخسران والنــدم

يارب يارب يامــولاي عبدك في
باب الرجى يرتجي أمن من النـقم

فجد عليـه بما يرجوه من كــرم
فقد توسل في الدنيا بحقــــهم

ثم الصـلاة وتسليـم الإلـه على
هذا النبي رفيـع القـدر والشيِّـم

محمد المصطـفى والآل ثم عــلى
أصحــابه ماسرى ركباً لربعهم
ﷺ




لأحد الشعراء قالها عند وقوفه أمام الروضة الشريفة

أمسيتُ في ذكر من أحببتُ ولهاناً
وبتُ أشكو إلى الرحمن ما كانا

في طلعة البدر ذكرٌ للحبيب وما
في طلعة البدر إلا الشوقُ يغشانا

أواهُ يا قلبيَ الموجوعُ كيف تُرى
عند التلاقي وقد أصبحت هيمانا

تذوب نفسي من فرط الحنين كما
تذوي الشموع بنار الشوق تَحنانا

وكيف أكتمُ حبا الحور مقتدراً
وما أستطعت لهذا الحب كتمانا

فدتك روحي إذ الأرواح مشرعة
وكنتُ أول من يفديك فرحانا

يا دعوةً من خليل الله مشرقةً
ما أصبح الصبح إلا كُنت فرقانا

بشرى بني مريم للأكوان قاطبة
أضحت ربيعا بعيد البور فيحانا

ولدت نوراً لكل الكون أجمعه
وكنتَ ناراً على الكفار بركانا

جلّت صفاتك عن كُل الأنام وعن
كل الخلائق إكراما وإحسانا

ماذا نقولُ وقول الله أفصحنا
يهدي الى الحق تفصيلاً وتبيانا

فُقت الأنام وكل الخلق فارتفعتْ
بك المعارجُ حتى العرشِ قربانا

يا خيرَ سارٍ على الأقدام مُنتعلاً
وخيرَ سار مع الاقوام رُكبانا

وخير من بركت في الأرض ناقته
وخير من ركب المعراج جُبرانا

يا هادياً لجميع الخلق أجمعهم
يا رحمةٍ مُرسلاً من عند مولانا

يا أشجع القوم إن خارت عزائمهم
قد بات سيفكَ للكفار مِحزانا

يا خير من وصفت بالعدل ساحته
وأنت أعدل من في الحكم ميزانا

أنت الإمامُ ورسل الله قائمةٌ
الكلُ يتبع ما اعطاك قرآنا

الجودُ طبعك والإحسان مكرمة
تجود نفسك بالاحسان ألوانا

اللهَ نُشهِد أن بلغت حجته
انت الأمين إذا مستأمن خانا

أنت الطبيب لقلبي حين قسوته
لولا الصلاه على المختار ما لانا

ينجو الانام بفلك أنت قائدها
ولانجاة لمن بالكفر قد دانا

يامن تروم هجاء المصطفى علنا
هلا برزت لنا يا جرذ تلقانا

على مذمك من فاضت فضائل
هلا ذكرت على ما قلت برهانا

وليس قولك إرهابا بنائله
فهو الثريا إذا ما كنت طعانا

هذا الرسولُ جنودُ الله تحفظه
إنسٌ وجنٌ وروح القدس أعوانا
ﷺ

جاءَ الربيعُ مُهلِلًا بضياءِ
ومُبشرًا بالنورِ والآلاءِ

شهرٌ أطلَّ على الورى إشراقُهُ
متهاديًا بسناهُ في الأنحاءِ

ميلادُ مَن سَعِدَ الزمانُ بوَصلِهِ
وافى فدان الكونُ بالنعماءِ

يومٌ أعمَّ الخَلقَ سعدًا طلعُهُ
طَلعُ النجومِ الشُّمِّ في العلياءِ

يا خيرُ من حُطَّت خُطاهُ على الثرى
أنتَ النبيُّ وسيدُ العظماءِ

محمودُ أنتَ محمدٌ بل أحمدٌ
الحمدُ فيكَ وزينةُ الأسماءِ

الحاشرُ الماحي المُقفِّي قد محا
كفرًا أحاط الناسَ بالظلماءِ

أنتَ البشيرُ وطه أنت المصطفى
خَتمُ النبوةِ قدوةُ الحنفاءِ

من مهدِ إبراهيمَ من نسلِ العلا
مِصداقُ عيسى جاءَ بالبُشَراءِ

لولاكَ ما عرف الأنامُ حقيقةً
ولأصبحوا هملًا من السفهاءِ

ظنوا بأن حجارةً تنفعهُمُ
والعقلُ ينبو عن هوى الجهلاءِ

قرنَ الإلهُ مدادَ إسمك باسمِهِ
فشهادةٌ تُنجي من البلواءِ

ولأنتَ عونٌ للفقيرِ ومنحةٌ
مؤوي اليتيم وملجأ الضعفاءِ

صِدقُ الحديثِ وبالأمانةِ نَهجُهُ
شهد العِدَا بالوصفِ والإطراءِ

رفعَ اللواءَ الحقَّ بالعدلِ الذي
ساوى الأنامَ بكِفةِ الأكفاءِ

لا فرقَ بين عروبةٍ أو أعجمٍ
لا نعرةٌ قِبَليَّةُ الغُلْواءِ

أوتيتَ وحيًا خاتمًا ومهيمنًا
فيه الهدى بالشِرعةِ السمحاءِ

آياتُهُ مددٌ ومُعجَزُ نظمِهِ
من كلِّ معنىً صادقِ الأنباءِ

يكفيكَ فخرًا أن بلغتَ حِمى الذي
رفعَ السماءَ برحلةِ الإسراءِ

فسريتَ للحرمِ المُفدَّى المُكتسي
لونَ المُخَضَّبِ من د"مِ الشهـ داءِ

بالقد"سِ ميراثُ النبوةِ حقُّنا
يا ربِّ فانصرنا على الأعد"اءِ

وعرجتَ مع جبريلَ حتى المُنتهى
ورأيتَ ما بالسدرةِ البيضاءِ

ناجيتَ ربَّكَ خاشعًا متبتلًا
فُرِضَتْ صلاةُ الخمسِ في الأرجاءِ

لا ما ابتغيتُ من المديحِ جوائزًا
أو ما أردتُ الفخرَ بالخُيَلاءِ

لكن طمعتُ بصحبةٍ في جنةٍ
بين النبي وموكبِ السعداءِ

فنظمتُ شِعري والتمستُ حروفَهُ
بين الرَّويِّ ونِحلةِ الشعراءِ

فأقامَ حرفي عاجزًا عن مدحِهِ
عجزَ الحصى والصخرةِ الصماءِ

ولكيفَ أمدحُ من حباهُ إلهُهُ
شرفًا وعزًا بالعلا العصماءِ

فاشفعْ نبيَّ الله فِيَّ فإنني
قد ساءني ذنبي وطال بكائي

يا ربِّ فارحمْ مَن أتاكَ مناديًا
بالتوبِ وادفعْ عنه في البأساءِ

اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد

شعر هند الورداني