![]() |
#10161 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وَلَلمَوتُ خَيرٌ مِن حَياةٍ عَلى أَذىً
يَضيمُكَ فيهِ صاحِبٌ وَتُراقِبُه كَأَنَّ حَياةَ الناسِ حينَ ضَمِنتَها قَذىً في حُقوقِ العَينِ مِنّي أُوارِبُه يَخونُكَ ذو القُربى مِراراً وَرُبَّما وَفى لَكَ عِندَ الجَهلِ مَن لا تُقارِبُه وَقَد رابَني قَلبٌ يُكَلِّفُني الصِبا وَما كُلَّ حينٍ يَتبَعُ القَلبَ صاحِبُه وَما قادَني في الدَهرِ إِلّا غَلَبتُهُ وَكَيفَ يُلامُ المَرءُ وَالحُبُّ غالِبُه وَأَحوَرَ مَحسودٍ عَلى حُسنِ وَجهِهِ يَزينُ السُموطَ نَحرُهُ وَتَرائِبُه بشار بن برد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10162 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يَقولونَ في أُنثى مِن أنثى خَليفَةٌ
وَقَد كَذَبوا بَعضُ الأَوانِسِ نَيرَبُ وَقَد كانَ لي فيهِنَّ داعي قَرابَةٍ وَلَكِن ذَواتُ الوُدِّ أَدنى وَأَقرَبُ بشار بن برد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10163 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَصبَحَ القَلبُ بِالنَحيلَةِ صَبّا
بَعدَ ما قَد صَحا وَراجَعَ لُبّا زادَهُ مَدخَلُ الوَليدِ عَلَيهِ وَخَيالٌ سَرى بِعَبدَةَ عُجبا وَمَقالُ الفَتاةِ إِذ هُتِكَ السَت رُ لَها عَن مَقالِ ما كانَ عَبّا أَيُّها المُستَجيرُ مِن حُبِّ عَبّا دَةَ إِذ راعَهُ خَيالٌ فَهَبّا لَيسَ مِن حُبِّها مُجيرٌ سِواها بَعدَ ما سارَ في الفُؤادِ وَدَبّا يا خَليلَيَّ أَخرِجاني مِنَ الحُببِ سَوِيّاً وَلا تَلوما مُحِبّا فَاِترُكا لَومَهُ وَلوما خَليلاً يَتَجَنّى ذَنباً وَلَم يَدرِ ذَنبا كُلَّ يَومٍ تَعَتَّبَ الوُدُّ مِنهُ لَيتَ شِعري أَيُحسَبُ الوُدُّ عَتبا تِلكَ عَبّادَةُ الَّتي لَم تَنَلهُ غَيرَ ما أَصبَحَت لِعَينَيهِ نَصبا شَرِبَت سَلوَةً عُبَيدَةُ عَنّي وَكَأَنّي شَرِبتُ بِالحُبِّ طَبّا فَتَقَضّى الرَجاءُ مِنها لَقَد صَددَ طَبيبي عَنّي وَقَضَّيتُ نَحبا أَنا إِن لَم أَمُت بِذاكَ فَإِنّي مَيِّتٌ مِن مَخافَتي ذاكَ رُعبا لَيتَها تاقَ قَلبُها فَاِستَوَينا أَو رُزِقنا كَقَلبِ عَبدَةَ قَلبا فَصَبَرنا عَنها كَما صَبَرَت عَنا وَلَم نَتَّخِذ عُبَيدَةَ رَبّا فَاِكشِفي ما بِنا وَعودي عَلَينا قَد لَقينا إِلَيكِ في الحُبِّ حَسبا بشار بن برد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10164 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() نَغَّصَ طيبَ العَيشِ تَنصيبُ
وَفي المُلِمّاتِ الأَعاجيبُ وَالدَهرُ طَلّاعٌ بِأَحكامِهِ وَالمَرءُ مَخدوعٌ وَمَكذوبُ وَالناسُ مِن غادٍ وَمِن رائِحٍ يُحصى عَلَيهِ البِرُّ وَالحوبُ لا يَشتَهي المَوتَ وَيُمنى بِهِ كَرهاً وَطيبُ العَيشِ تَعذيبُ قُل لِاِبنِ داوُدَ إِذا جِئتَهُ سَيبُكَ مَوجودٌ وَمَطلوبُ أَنجَزَ حُرٌّ وَأيَهُ طائِعاً وَالعَبدُ مَكدودٌ وَمَضروبُ لِلمَرءِ مِن أَفعالِهِ مُشبِهٌ فَاِفعَل شَبيهاً بِكَ يَعقوبُ حَلَبتَ لِلقَومِ فَلا تَنسَني وَأَنتَ عَرفُ الجودِ مَحلوبُ يُبقي لِذي المَعروفِ مَعروفُهُ حَمداً وَتَنزاحُ الأَكاذيبُ بشار بن برد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10165 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وَأَخٍ ذي ثِقَةٍ آخَيتُهُ
ماجِدِ الأَعراقِ مَأمونِ الأَدَب أَمحَضَ اللَهُ لَهُ أَخلاقَهُ فَهيَ كَالإِبريزِ مِن سِرِّ الذَهَب عَزَّني المَعروفُ حَتّى عَلِقَت كُلُّ كَفٍّ لِيَ مِنهُ بِسَبَب فَهوَ يُعطيني وَأُعطى فَضلَهُ سَبَلَ الغَيثِ تَدَلّى فَسَكَب فَإِذا أَبصَرَ وَجهي مُقبِلاً ضَحِكَت عَيناهُ مِن غَيرِ عَجَب وَإِذا كَلَّمتُهُ واحِدَةً هَيَّجَت مِنهُ عُلالاتِ الطَرَب وَإِذا ما غِبتُ عَنهُ ساعَةً أَنَّ لِلغَيبَةِ مِن غَيرِ وَصَب فَهوَ لي وَالحَمدُ لِلَّهِ غِنىً وَعَفافٌ مِن دَنِيِّ المُكتَسَب مِن تِجاراتٍ أَشابَت مَفرِقي وَكَسَتني ثَوبَ ذُلٍّ وَنَصَب وَمُلوكٍ إِن تَعَرَّضتُ لَهُم عَرَّضوا ديني وَشيكاً لِلعَطَب بشار بن برد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10166 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَفنَيتُ عُمري وَتَقَضّى الشَباب
بَينَ الحُمَيّا وَالجَواري الأَواب فَالآنَ شَفَّعتُ إِمامَ الهُدى وَرُبَّما طِبتُ لِحُبٍّ وَطاب صَحَوتُ إِلّا أَنَّ ذِكرَ الهَوى يَدعو إِلى الشَوقِ فَأَنسى مَآب لِلَّهِ دَرّي لا أَرى عاشِقاً إِلّا جَرى دَمعي وَطالَ اِنتِحاب كَأَنَّ قَلبي بِبَقايا الهَوى مُعَلَّقٌ بَينَ خَوافي عُقاب يا حَبَّذا الكَأسُ وَحورُ الدُمى أَزمانَ أَلهو وَالهَوى لا يُعاب يا صاحِ بَلّاني طِلابُ الهَوى وَصَرفُ إِبريقٍ عَلَيهِ النِقاب يَوما نَعيمٍ أَخلَقا جِدَّتي وَلِمَّةً مِثلَ جَناحِ الغُراب وَاللَهِ ما لاقَيتُ مِثلَيهِما في عامِرِ الأَرضِ وَلا في الخَراب لَهفي عَلى يَومي بِذي باسِمٍ وَمَجلِسٍ بَينَ خَليجٍ وَغاب يا مَجلِساً أَكرِم بِهِ مَجلِساً حُفَّ بِرَيحانٍ وَعَيشٍ عُجاب بِتُّ بِهِ أُسقى رُهاوِيَّةً لَعيبَ سِتٍّ خُلِقَت لِلِّعاب ثُمَّ غَدَونا وَغَدا ذاهِباً وَكُلُّ عَيشٍ مُؤذِنٌ بِالذَهاب لَهَوتُ حَتّى راعَني غادِياً صَوتُ أَميرِ المُؤمِنينَ المُجاب لَبَّيكَ لَبَّيكَ هَجَرتُ الصِبا وَنامَ عُذّالي وَماتَ العِتاب لا ناكِثاً عَهداً وَلا طالِباً سُخطَكَ ما غَنّى الحَمامُ الطِراب أَبصَرتُ رُشدي وَهَجَرتُ المُنى وَرُبَّما ذَلَّت لَهُنَّ الرِقاب يا حامِدَ القَولِ وَلَم يَبلُهُ سَبَقتَ بِالسَيلِ اِنهِلالَ السَحاب الفِعلُ أَولى بِثَناءِ الفَتى ما جاءَهُ مِن خَطَلٍ أَو صَواب دَع قَولَ واءٍ وَاِنتَظِر فِعلَهُ يُثني عَلى اللِقحَةِ ما في العِلاب إِذا غَدا المَهدِيُّ في جُندِهِ أَو راحَ في آلِ الرَسولِ الغِضاب بَدا لَكَ المَعروفُ في وَجهِهِ كَالظَلمِ يَجري في ثَنايا الكَعاب لا كَالفَتى المَهدِيُّ في رَهطِهِ ذو شَيبَةٍ كَهلٍ وَلا ذو شَباب لا يُحسِنُ الفُحشَ وَيَنكي العِدى وَيَعتَريهِ الجودُ مِن كُلِّ باب ضَرّابُ أَعناقٍ وَفَكّاكُها في مَجلِسِ المُلكِ وَظِلِّ العُقاب في صَدرِهِ حِلمٌ وَفي دِرعِهِ مُظَفَّرُ الحَزمِ كَريمُ المَآب تَرى حِجاباً دونَهُ هائِلاً وَالرَوحُ وَالأَمنُ وَراءَ الحِجاب جَرى اللَهاميمُ عَلى إِثرِهِ جَريَ البَراذينِ خِلافَ العِراب بشار بن برد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10167 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَجارَتَنا لا تَجزَعي وَأَنيبي
أَتاني مِنَ المَوتِ المُطِلِّ نَصيبي بُنَيِّي عَلى قَلبي وَعَيني كَأَنَّهُ ثَوى رَهنَ أَحجارٍ وَجارَ قَليبِ كَأَنّي غَريبٌ بَعدَ مَوتِ مُحَمَّدٍ وَما المَوتُ فينا بَعدَهُ بِغَريبِ صَبَرتُ عَلى خَيرِ الفُتُوِّ رُزِئتُهُ وَلَو لا اِتِّقاءُ اللَهِ طالَ نَحيبي لَعَمري لَقَد دافَعتُ مَوتَ مُحَمَّدٍ لَو أَنَّ المَنايا تَرعَوي لِطَبيبِ وَما جَزَعي مِن زائِلٍ عَمَّ فَجعُهُ وَمِن وِردِ آباري وَقَصدِ شَعيبي فَأَصبَحتُ أُبدي لِلعُيونِ تَجَلُّداً وَيا لَكَ مِن قَلبٍ عَلَيهِ كَئيبِ يُذَكِّرُني نَوحُ الحَمامِ فِراقَهُ وَإِرنانُ أَبكارِ النِساءِ وَثيبِ وَلي كُلَّ يَومٍ عَبرَةٌ لا أُفيضُها لِأَحظى بِصَبرٍ أَو بِحَطِّ ذُنوبِ إِلى اللَهِ أَشكو حاجَةً قَد تَقادَمَت عَلى حَدَثٍ في القَلبِ غَيرِ مُريبِ دَعَتهُ المَنايا فَاِستَجابَ لِصَوتِها فَلِلَّهِ مِن داعٍ دَعا وَمُجيبِ أَظَلُّ لِأَحداثِ المَنونِ مُرَوَّعاً كَأَنَّ فُؤادي في جَناحِ طَلوبِ عَجِبتُ لِإِسراعِ المَنِيَّةِ نَحوَهُ وَما كانَ لَو مُلّيتُهُ بِعَجيبِ رُزِئتُ بُنَيِّي حينَ أَورَقَ عودُهُ وَأَلقى عَلَيَّ الهَمَّ كُلُّ قَريبِ وَقَد كُنتُ أَرجو أَن يَكونَ مُحَمَّدٌ لَنا كافِياً مِن فارِسٍ وَخَطيبِ وَكانَ كَرَيحانِ العَروسِ بَقاؤُهُ ذَوى بَعدَ إِشراقِ الغُصونِ وَطيبِ أَغَرُّ طَويلُ الساعِدَينِ سَمَيذَعٌ كَسَيفِ المُحامي هُزَّ غَيرَ كَذوبِ غَدا سَلَفٌ مِنّا وَهَجَّرَ رائِحٌ عَلى أَثَرِ الغادينَ قَودَ جَنيبِ وَما نَحنُ إِلّا كَالخَليطِ الَّذي مَضى فَرائِسُ دَهرٍ مُخطِئٍ وَمُصيبِ نُؤَمِّلُ عَيشاً في حَياةٍ ذَميمَةٍ أَضَرَّت بِأَبدانٍ لَنا وَقُلوبِ وَما خَيرُ عَيشاً لا يَزالُ مُفَجَّعاً بِمَوتِ نَعيمٍ أَو فِراقِ حَبيبِ إِذا شِئتُ راعَتني مُقيماً وَظاعِناً مَصارِعُ شُبّانٍ لَدَيَّ وَشيبِ بشار بن برد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10168 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لا فَجعَ إِلّا كَما فُجِعتُ بِهِ
مِن فارِسٍ كانَ دونَنا حَدِبا يا صَفَحهُ عَن جَوابِ جاهِلِنا حِلماً وَيا عِزَّهُ إِذا غَلَبا وَيا قِراهُ العَدُوَّ مُرهَفَةً بيضاً وَيا لينَهُ إِذا صَحِبا وَيا جَداهُ لِمَن أَلَمَّ بِهِ يَوماً وَيا وَصلَهُ لِمَن قَرُبا لَو نالَ خُلداً مِن قَبلِهِ أَحَدٌ مَدَّت إِلى الخُلدِ كَفُّهُ سَبَبا بشار بن برد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10169 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() كُلُّ اِمرِئٍ نَصبٌ لِحاجَتِهِ
وَعَلَيهِ يُحمَلُ أَو لَهُ نَصَبُه فَاِربَع عَلى خُلُقٍ لَهُ خَطَرٌ في الصالِحينَ يَفوزُ مُحتَسِبُه عِيُّ الشَريفِ يَشينُ مَنصِبَهُ وَتَرى الوَضيعَ يَزينُهُ أَدَبُه وَحِراثَةُ التَقوى لِمُحتَرِثٍ كَرَمُ المَعادِ وَما لَهُ حَسَبُه وَتَنَقُّصُ المَولى مَوالِيَهُ عارٌ يَكونُ بِوَجهِهِ نَدَبُه وَإِذا نَسيبُكَ غُلَّ ساعِدُهُ وَنَأى فَلَيسَ بِنافِعٍ نَسَبُه وَمِنَ البَلاءَ أَخٌ جِنايَتُهُ عَلَقٌ بِنا وَلِغَيرِنا نَشَبُه خُذ مِن صَديقِكَ غَيرَ مُتعِبِهِ إِنَّ الجَوادَ يَؤودُهُ تَعَبُه وَاِستَغنِ بِالوَجَباتِ عَن ذَهَبٍ لَم يَبقَ قَبلَكَ لِاِمرِئٍ ذَهَبُه يَرِدُ الحَريصُ عَلى مَتالِفِهِ وَاللَيثُ يَبعَثُ حَتفَهُ كَلَبُه بشار بن برد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10170 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() غَدا سَلَفٌ فَأَصعَدَ بِالرَبابِ
وَحَنَّ وَما يَحِنُّ إِلى صِحابِ دَعا عَبَراتِهِ شَجَنٌ تَوَلّى وَشاماتٌ عَلى طَلَلٍ يَبابِ وَأَظهَرَ صَفحَةً سُتِرَت وَأُخرى مِنَ العَبَراتِ تَشهَدُ بِالتَبابِ كَأَنَّ الدارَ حينَ خَلَت رُسومٌ كَهَذا العَصبِ أَو بَعضِ الكِتابِ إِذا ذُكِرَ الحِبابُ بِها أَضَرَّت بِها عَينٌ تَضَرُّ عَلى الحِبابِ دِيارُ الحَيِّ بِالرُكحِ اليَماني خَرابٌ وَالدِيارُ إِلى خَرابِ رَجَعنَ صَبابَةً وَبَعَثنَ شَوقاً عَلى مُتَحَلَّبِ الشَأنَينِ صابِ وَما يَبقى عَلى زَمَنٍ مُغيرٍ عَدا حَدَثانُهُ عَدوَ الذِئابِ وَدَهرُ المَرءِ مُنقَلِبٌ عَلَيهِ فُنوناً وَالنَعيمُ إِلى اِنقِلابِ وَكُلُّ أَخٍ سَيَذهَبُ عَن أَخيهِ وَباقي ما تُحِبُّ إِلى ذَهابِ وَلَمّا فارَقَتنا أُمُّ بَكرٍ وَشَطَّت غُربَةً بَعدَ اِكتِئابِ وَبِتُّ بِحاجَةٍ في الصَدرِ مِنها تَحَرَّقُ نارُها بَينَ الحِجابِ خَطَطتُ مِثالَها وَجَلَستُ أَشكو إِلَيها ما لَقيتُ عَلى اِنتِحابِ أُكَلِّمُ لَمحَةً في التُربِ مِنها كَلامَ المُستَجيرِ مِنَ العَذابِ كَأَنِّيَ عِندَها أَشكو إِلَيها هُمومي وَالشِكاةُ إِلى التُرابِ سَقى اللَهُ القِبابَ بِتَلِّ عَبدى وَبِالشَرقينِ أَيّامَ القِبابِ وَأَيّاماً لَنا قَصُرَت وَطابَت عَلى فُرعانَ نائِمَةَ الكِلابِ لَقَد شَطَّ المَزارُ فَبِتُّ صَبّاً يُطالِعُني الهَوى مِن كُلِّ بابِ وَعَهدي بِالفُراعِ وَأُمِّ بَكرٍ ثَقالِ الرِدفِ طَيِّبَةِ الرُضابِ مِنَ المُتَصَيِّداتِ بِكُلِّ نَبلٍ تَسيلُ إِذا مَشَت سَيلَ الحُبابِ مُصَوَّرَةٌ يَحارُ الطَرفُ فيها كَأَنَّ حَديثَها سُكرُ الشَرابِ لَيالِيَ لا أَعوجُ عَلى المُنادي وَلا العُذّالِ مِن صَعَمِ الشَبابِ وَقائِلَةٍ رَأَتني لا أُبالي جُنوحَ العاذِلاتِ إِلى عِتابِ مَلِلتَ عِتابَ أَغيَدَ كُلَّ يَومٍ وَشَرٌّ ما دَعاكَ إِلى العِتابِ إِذا بَعَثَ الجَوابُ عَلَيكَ حَرباً فَما لَكَ لا تَكُفُّ عَنِ الجَوابِ أَصونُ عَنِ اللِئامِ لُبابَ وُدّي وَأَختَصُّ الأَكارِمَ بِاللُبابِ وَأَيُّ فَتىً مِنَ البَوغاءِ يُغني مَقامي في المُخاطَبِ وَالخِطابِ وَتَجمَعُ دَعوَتي آثارَ قَومي هُمُ الأُسدُ الخَوادِرُ تَحتَ غابِ وُلاةُ العِزِّ وَالشَرَفِ المُعَلّى يَرُدّونَ الفُضولَ عَلى المُصابِ وَقَومٌ يُنكِرونَ سَحابَ قَومي رَفَعنا فَوقَهُم غُرَّ السَحابِ وَأَبراراً نَعودُ إِذا غَضِبنا بِأَحلامٍ رَواجِحَ كَالهِضابِ وَإِن نُسرِع بِمَرحَمَةٍ لِقَومٍ فَلَسنا بِالسِراعِ إِلى العِقابِ نُرَشِّحُ ظالِماً وَنَلُمُّ شَعثاً وَنَرضى بِالثَناءِ مِنَ الثَوابِ تَرانا حينَ تَختَلِفُ العَوالي وَقَد لاذَ الأَذِلَّةُ بِالصِعابِ نَقودُ كَتائِباً وَنَسوقُ أُخرى كَأَنَّ زُهاءَهُنَّ سَوادُ لابِ إِذا فَزَعَت بِلادُ بَني مَعَدٍّ حَمَيناها بِأَغلِمَةٍ غِضابِ وَكُلِّ مُتَوَّجٍ بِالشَيبِ يَغدو طَويلَ الباعِ مُنتَجَعَ الجِنابِ مِنَ المُتَضَمِّنينَ شَبا المَنايا يَكونُ مَقيلُهُ ظِلَّ العُقابِ إِذا حَسَرَ الشَبابُ فَمُت جَميلاً فَما اللَذّاتُ إِلّا في الشَبابِ بشار بن برد
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |