![]() |
#10411 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وَأُقسِمُ أَن لَولا قُرَيشٌ وَما مَضى
إِلَيها وَكانَ اللَهُ بِالحُكمِ أَعلَما لَكانَ لَنا مَن يَلبَسُ اللَيلَ مِنهُمُ وَضَوءُ النَهارِ مِن فَصيحٍ وَأَعجَما وَمِنّا الَّذي أَحيا الوَئيدَ وَلَم يَزَل أَبِيّاً عَلى الأَعداءِ أَن يَتَهَضَّما وَجارٍ مَنَعناهُ وَلَولا حِبالُنا لَأَصبَحَ شِلوَ الحَربِ غِبّاً مُقَسَّما رَفَعنا لَهُ حَتّى جَرى النَجمُ دونَهُ وَحَلَّ عَلى رُكنِ المَجَرَّةِ سُلَّما الفرزدق
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10412 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() عدد الابيات : 133
تَحِنُّ بِزَوراءِ المَدينَةِ ناقَتي حَنينَ عَجولٍ تَبتَغِ البَوَّ رائِمِ وَيا لَيتَ زَوراءَ المَدينَةِ أَصبَحَت بِأَحفارِ فَلجٍ أَو بِسَيفِ الكَواظِمِ وَكَم نامَ عَنّي بِالمَدينَةِ لَم يُبَل إِلَيَّ اِطِّلاعَ النَفسِ دونَ الحَيازِمِ إِذا جَشَأَت نَفسي أَقولُ لَها اِرجِعي وَرائِكِ وَاِستَحيِي بَياضَ اللَهازِمِ فَإِنَّ الَّتي ضَرَّتكَ لَو ذُقتَ طَعمَها عَلَيكَ مِنَ الأَعباءِ يَومَ التَخاصُمِ وَلَستَ بِمَأخوذٍ بِلَغوٍ تَقولُهُ إِذا لَم تَعَمَّد عاقِداتِ العَزائِمِ وَلَمّا أَبَوا إِلّا الرَحيلَ وَأَعلَقوا عُرىً في بُرىً مَخشوشَةٍ بِالخَزائِمِ وَراحوا بِجُثماني وَأَمسَكَ قَلبَهُ حُشاشَتُهُ بَينَ المُصَلّى وَواقِمِ أَقولُ لِمَغلوبٍ أَماتَ عِظامَهُ تَعاقُبُ أَدراجِ النُجومِ العَوائِمِ إِذا نَحنُ نادَينا أَبى أَن يُجيبُنا وَإِن نَحنُ فَدَّيناهُ غَيرَ الغَماغِمِ سَيُدنيكَ مِن خَيرِ البَرِيَّةِ فَاِعتَدِل تَناقُلُ نَصَّ اليَعمُلاتِ الرَواسِمِ إِلى المُؤمِنِ الفَكّاكِ كُلَّ مُقَيَّدٍ يَداهُ وَمُلقي الثِقلِ عَن كُلِّ غارِمِ بِكَفَّينِ بَيضاوَينِ في راحَتَيهِما حَيا كُلُّ شَيءٍ بِالغُيوثِ السَواجِمِ بِخَيرِ يَدَي مَن كانَ بَعدَ مُحَمَّدٍ وَجارَيهِ وَالمَظلومِ لِلَّهِ صائِمِ فَلَمّا حَبا وادي القُرى مِن وَرائِنا وَأَشرَفنَ أَقتارَ الفِجاجِ القَوائِمِ لَوى كُلُّ مُشتاقٍ مِنَ القَومِ رَأسَهُ بِمُغرَورِقاتٍ كَالشِنانِ الهَزائِمِ وَأَيقَنَ أَنّا لا نَرُدُّ صُدورَها وَلَمّا تُواجِهّا جِبالُ الجَراجِمِ أَكُنتُم ظَنَنتُم رِحلَتي تَنثَني بِكُم وَلَم يَنقُدِ الإِدلاجُ طَيَّ العَمائِمِ لَبِئسَ إِذاً حامي الحَقيقَةِ وَالَّذي يُلاذُ بِهِ في المُعضِلاتِ العَظائِمِ وَمائِن كَأَنَّ الدِمنَ فَوقَ جَمامِهِ عِباءٌ كَسَتهُ مِن فُروجِ المَخارِمِ رِياحٌ عَلى أَعطانِهِ حَيثُ تَلتَقي عَفا وَخَلا مِن عَهدِهِ المُتَقادِمِ وَرَدتُ وَأَعجازُ النُجومِ كَأَنَّها وَقَد غارَ تاليها هَجائِنُ هاجِمِ بِغيدٍ وَأَطلاحٍ كَأَنَّ عُيونَها نِطاقٌ أَظَلَّتها قِلاتُ الجَماجِمِ كَأَنَّ رِحالَ المَيسِ ضَمَّت حِبالُها قَناطِرَ طَيِّ الجَندَلِ المُتَلاجِمِ إِلَيكَ وَلِيَّ الحَقِّ لاقى غُروضَها وَأَحقابَها إِدراجُها بِالمَناسِمِ نَواهِضَ يَحمِلنَ الهُمومَ الَّتي جَفَت بِنا عَن حَشايا المُحصَناتِ الكَرائِمِ لِيَبلُغنَ مِلءَ الرَرضِ نوراً وَرَحمَةً وَعَدلاً وَغَيثَ المُغبِراتِ القَواتِمِ جُعِلتَ لِأَهلِ الرَرضِ أَمناً وَرَحمَةً وَبُرءً لِئاثارِ القُروحِ الكَوالِمِ كَما بَعَثَ اللَهُ النَبِيَّ مُحَمَّداً عَلى فَترَةٍ وَالناسُ مِثلَ البَهائِمِ وَرِثتُم قَناةَ المُلكِ غَيرَ كَلالَةٍ عَنِ اِبنِ مَنافٍ عَبدِ شَمسٍ وَهاشِمِ أَبَأنا بِهِم قَتلى وَما في دِمائِهِم وَفاءٌ وَهُنَّ الشافِياتُ الحَوائِمِ جَزى اللَهُ قَومي إِذ أَرادَ خِفارَتي قُتَيبَةُ سَعيَ الرَفضَلينَ الأَكارِمِ هُمُ سَمِعوا يَومَ المُحَصسَبِ مِن مِنىً نِدائي إِذِ اِلتَفَّت رِفاقُ المَواسِمِ هُمُ طَلَبوها بِالسُيوفِ وَبِالقَنا وَجُردٍ شَجٍ أَفواهُها بِالشَكائِمِ تُقادُ وَما رُدَّت إِذا ما تَوَهَّسَت إِلى البَأسِ بِالمُستَبسِلينَ الضَراغِمِ كَأَنَّكَ لَم تَسمَع تَميمَن إِذا دَعَت تَميمُن وَلَم تَسمَع بِيَومِ اِبنِ خازِمِ وَقَبلَكَ عَجَّلنا اِبنَ عَجلى حِمامَهُ بِأَسيافِنا يَصدَعنَ هامَ الجَماجِمِ وَما لَقِيَت قَيسُ اِبنُ عَيلانَ وَقعَةً وَلا حَرَّ يَومٍ مِثلَ يَومِ الأَراقِمِ عَشِيَّةَ لاقى اِبنُ الحُبابُ حِسابَهُ بِسِنجارَ أَنضاءَ السُيوفِ الصَوارِمِ نَبَحتَ لِقَيسٍ نَبحَةً لَم تَدَع لَها أُنوفَن وَمَرَّت طَيرُها بِالأَشائِمِ نَدِمتَ عَلى العِصيانِ لَمّا رَأَيتَنا كَأَنّا ذُرى الأَطوادِ ذاتِ المَخارِمِ عَلى طاعَةٍ لَو أَنَّ أَجبالَ طَيِّئٍ عَمَدنَ لَها وَالهَضبَ هَضبَ التَهائِمِ لِيَنقُلنَها لَم يَستَطِعنَ الَّذي رَسا لَها عِندَ عالٍ فَوقَ سَبعينَ دائِمِ وَأَلقَيتَ مِن كَفَّيكَ حَبلَ جَماعَةٍ وَطاعَةَ مَهدِيٍّ خَديدِ النَقائِمِ فَإِن تَكُ قَيسٌ في قُتَيبَةَ أُغضِبَت فَلا عَطَسَت إِلّا بِأَجدَعَ راغِمِ وَما كانَ إِلّا باهِلِيّاً مُجَدَّعاً طَغى فَسَقَيناهُ بِكَأسِ اِبنِ خازِمِ لَقَد شَهِدَت قَيسٌ فَما كانَ نَصرُها قُتَيبَةَ إِلّا عَضَّها بِالأَباهِمِ فَإِن تَقعُدوا تَقعُد لِئامٌ أَذِلَّةٌ وَإِن عُدتُمُ عُدنا بِبيضٍ صَوارِمِ أَتَغضَبُ أَن أُذنا قُتَيبَةَ حُزَّتا جِهارَن وَلَم تَغضَب لِيَومِ اِبنِ خازِمِ وَما مِنهُما إِلّا بَعَثنا بِرَأسِهِ إِلى الشَأمِ فَوقَ الشاحِجاتِ الرَواسِمِ تَذَبذَبُ في المِخلاةِ تَحتَ بُطونِها مُحَذَّفَةَ الرَذنابِ جُلحَ المَقادِمِ سَتَعلَمُ أَيُّ الوَدِيَينِ لَهُ الثَرى قَديمَن وَأَولى بِالبُحورِ الخَضارِمِ أَوادٍ بِهِ صِنُّ الوِبارِ يُسيلُهُ إِذا بالَ فيهِ الوَبرُ فَوقَ الخَراشِمِ كَوادٍ بِهِ البَيتُ العَتيقُ تَمُدُّهُ بُحورٌ طَمَت مِن عَبدِ شَمسٍ وَهاشِمِ فَما بَينَ مَن لَم يُعطِ سَمعاً وَطاعَةً وَبَينَ تَميمٍ غَيرُ حَزِّ الحَلاقِمِ وَكانَ لَهُم يَومانِ كانا عَلَيهِمُ كَأَيّامِ عادِن بِالنُحوسِ الرَشائِمِ وَيَومٌ لَهُم مِنّا بِحَومانَةَ اِلتَقَت عَلَيهِم ذُرى حَوماتِ بَحرٍ قُماقِمِ تَخَلّى عَنِ الدُنيا قُتَيبَةُ إِذ رَأى تَميماً عَلَيها البيضُ تَحتَ العَمائِمِ غَداةَ اِضمَحَلَّت قَيسُ عَيلانَ إِذ دَعا كَما يَضمَحِلُّ الآلُ فَوقَ المَخارِمِ لِتَمنَعَهُ قَيسٌ وَلا قَيسَ عِندَهُ إِذا ما دَعا أَو يَرتَقي في السَلالِمِ تُحَرِّكُ قَيسٌ في رُؤوسٍ لَئيمَةٍ أُنوفَن وَآذاناً لِئامَ المَصالِمِ وَلَمّا رَأَينا المُشرِكينَ يَقودُهُم قُتَيبَةُ زَحفاً في جُموعِ الزَمازِمِ ضَرَبنا بِسَيفٍ في يَمينِكَ لَم نَدَع بِهِ دونَ بابِ الصينِ عَيناً لِظالِمِ بِهِ ضَرَبَ اللَهُ الَّذينَ تَحَزَّبوا بِبَدرٍ عَلى أَعناقِهِم وَالمَعاصِمِ فَإِنَّ تَميماً لَم تَكُن أُمُّهُ اِبتَغَت لَهُ صِحَّةً في مَهدِهِ بِالثَمائِمِ كَأَنَّ أَكُفَّ القابِلاتِ لِأُمِّهِ رَمَينَ بِعادِيِّ الأُسودِ الدَراغِمِ تَأَزَّرَ بَينَ القابِلاتِ وَلَم يَكُن لَهُ تَوأَمٌ إِلّا دَهاءٌ لِحازِمِ وَضَبَّةُ أَخوالي هُمُ الهامَةُ الَّتي بِها مُضَرٌ دَمّاغَةٌ لِلجَماجِمِ إِذا هِيَ ماسَت في الحَديدِ وَأَعلَمَت تَميمٌ وَجاشَت كَالبُحورِ الخَضارِمِ فَما الناسُ في جَمعَيهِمُ غَيرُ حِشوَةٍ إِذا خَمَدَ الأَصواتُ غَيرَ الغَماغِمِ كَذَبتَ اِبنِ دِمنَ الأَرضِ وَاِبنَ مَراغَها لَآلُ تَميمٍ بِالسُيوفِ الصَوارِمِ جَلَوا هُمَماً فَوقَ الوُجوهِ وَأَنزَلوا بِعَيلانَ أَيّاماً عِظامَ المَلاحِمِ تُعَيِّرُنا أَيَّمَ قَيسٍ وَلَم نَدَع لِعَيلانَ أَنفاً مُستَقيمَ الخَياشِمِ فَما أَنتَ مِن قَيسٍ فَتَنبَحَ دونَها وَلا مِن تَميمٍ في الرُؤوسِ الأَعاظِمِ وَإِنَّكَ إِذ تَهجو تَميمَن وَتَرتَشي تَبابينَ قَيسٍ أَو سُحوقَ العَمائِمِ كَمُهريقِ ماءٍ بِالفَلاةِ وَغَرَّهُ سَرابٌ أَثارَتهُ رِياحُ السَمائِمِ بَلى وَأَبيكَ الكَلبِ إِنّي لَعالِمٌ بِهِم فَهُمُ الأَدنَونَ يَومَ التَلاحُمِ فَقَرِّب إِلى أَشياخِنا إِذ دَعَوتَهُم أَباكَ وَدَعدِع بِالجِداءِ التَوائِمِ فَلَو كُنتَ مِنهُم لَم تَعِب مِدحَتي لَهُم وَلَكِن حِمارٌ وَشيُهُ بِالقَوائِمِ مَنَعتُ تَميماً مِنكَ إِنّي أَنا اِبنُها وَراجِلُها المَعروفُ عِندَ المَواسِمِ أَنا اِبنُ تَميمٍ وَالمُحامي وَرائَها إِذا أَسلَمَ الجاني ذِمارَ المَحارِمِ إِذا ما وُجوهُ الناسِ سالَت جِباهُها مِنَ العَرَقِ المَعبوطِ تَحتَ العَمائِمِ أَبي مَن إِذا ما قيلَ مَن أَنتَ مُعتَزٍ إِذا قيلَ مِمَّن قَومُ هَذا المُراجِمِ أَدِرسانَ قَيسٍ لا أَبا لَكَ تَشتَري بِأَعراضِ قَومٍ هُم بُناةِ المَكارِمِ وَما عَلِمَ الرَقوامُ مِثلَ أَسيرِنا أَسيرَن وَلا إِجدافِنا بِالكَواظِمِ إِذا عَجَزَ الأَحياءُ أَن يَحمِلوا دَماً أَناخَ إِلى أَجداثِنا كُلُّ غارِمِ تَرى كُلُّ مَظلومٍ إِلَينا فِرارُهُ وَيَهرُبُ مِنّا جَهدَهُ كُلُّ ظالِمِ أَبَت عامِرٌ أَن يَأخُذوا بِأَسيرِهِم مِئينَ مِنَ الأَسرى لَهُم عِندَ دارِمِ وَقالوا لَهُم زيدوا عَلَيهِم فَإِنَّهُم لَغاءٌ وَإِن كانوا ثُغامَ اللَهازِمِ رَأَوا حاجِباً أَغلى فِداءً وَقَومَهُ أَحَقَّ بِأَيّامِ العُلى وَالمَكارِمِ فَلا نَقتُلُ الأَسرى وَلَكِن نَفُكُّهُم إِذا أَثقَلَ الأَعناقَ حَملُ المَغارِمِ فَهَل ضَربَةُ الرومِيِّ جاعِلَةٌ لَكُم أَباً عَن كُلَيبٍ أَو أَباً مِثلَ دارِمِ كَذاكَ سُيُفُ الهِندِ تَنبو ظُباتُها وَيَقطَعنَ أَحياناً مَناطَ التَمائِمِ وَيَومَ جَعَلنا الظِلَّ فيهِ لِعامِرٍ مُصَمَّمَةً تَفأى شُؤونَ الجَماجِمِ فَمِنهُنَّ يَومٌ لِلبَريكَينِ إِذ تَرى بَنو عامِرٍ أَن غانِمٌ كُلُّ سالِمِ وَمِنهُنَّ إِذ أَرخى طُفَيلُ اِبنُ مالِكٍ عَلى قُرزُلٍ رِجلي رَكوضِ الهَزائِمِ وَنَحنُ ضَرَبنا مِن شُتَيرِ اِبنِ خالِدٍ عَلى حَيثُ تَستَسقيهِ أُمُّ الجَماجِمِ وَيَومَ اِبنِ ذي سَيدانَ إِذ فَوَّزَت بِهِ إِلى المَوتِ أَعجازُ الرِماحِ الغَواشِمِ وَنَحنُ ضَرَبنا هامَةَ اِبنِ خُوَيلِدٍ يَزيدَ عَلى أُمِّ الفِراخِ الجَواثِمِ وَنَحنُ قَتَلنا اِبنَي هُتَيمٍ وَأَدرَكَت بُجَيراً بِنا رُكضُ الذُكورِ الصَلادِمِ وَنَحنُ قَسَمنا مِن قُدامَةَ رَأسَهُ بِصَدعٍ عَلى يافوخِهِ مُتَفاقِمِ وَعَمراً أَخا عَوفٍ تَرَكنا بِمُلتَقىً مِنَ الخَيلِ في سامٍ مِنَ النَقعِ قاتِمِ وَنَهنُ تَرَكنا مِن هِلالِ اِبنِ عامِرٍ ثَمانينَ كَهلاً لِلنُسورِ القَشاعِمِ بِدَهنا تَميمٍ حَيثُ سُدَّت عَلَيهِمُ بِمُعتَرَكٍ مِن رَملِها المُتَراكِمِ وَنَحنُ مَنَعنا مِن مَصادٍ رِماحَنا وَكُنّا إِذا يَلقَينَ غَيرَ حَوائِمِ رُدَينِيَّةً صُمَّ الكُعوبِ كَأَنَّها مَصابيحُ في تَركيبِها المُتَلاحِمِ وَنَحنُ جَدَعنا أَنفَ عَيلانَ بِالقَنا وَبِالراسِياتِ البيضِ ذاتِ القَوائِمِ وَلَو أَنَّ قَيساً قَيسَ عَيلانَ أَصبَحَت بِمُستَنِّ أَبوالِ الرُبابِ وَدارِمِ لَكانوا كَأَقذاءٍ طَفَت في غُطامِطٍ مِنَ البَحرِ في آذِيِّها المُتَلاطِمِ فَإِنّا أُناسٌ نَشتَري بِدِمائِنا دِيارَ المَنايا رَغبَةً في المَكارِمِ أَلَسنا أَحَقَّ الناسِ يَومَ تَقايَسوا إِلى المَجدِ بِالمُستَأثِراتِ الجَسائِمِ مُلوكٌ إِذا طَمَّت عَلَيكَ بُحورُها تَطَحطَحتَ في آذِيِّها المُتَصادِمِ إِذا ما وُزِنّا بِالجِبالِ رَأَيتَنا نَميلُ بِأَنضادِ الجِبالِ الأَضاخِمِ تَرانا إِذا صَعَّدتَ عَينَكَ مُشرِفاً عَلَيكَ بِأَطوادٍ طِوالِ المَخارِمِ وَلَو سُؤِلَت مَن كُفأُنا الشَمسُ أَومَأَت إِلى اِبنَي مَنافٍ عَبدِ شَمسٍ وَهاشِمِ وَكَيفَ تُلاقي دارِماً حَيثُ تَلتَقي ذُراها إِلى حَيثُ النُجومِ التَوائِمِ لَقَد تَرَكَت قَيساً ظُباتُ سُيوفِنا وَأَيدٍ بِأَعجازِ الرِماحِ اللَهاذِمِ وَقائِعَ أَيّامٍ أَرَينَ نِسائَهُم نَهاراً صَغيراتِ النُجومِ العَوائِمِ بِذي نَجَبٍ يَومٌ لِقَيسٍ شَريدُهُ كَثيرُ اليَتامى في ظِلالِ المَآتِمِ وَنَحنُ تَرَكنا بِالدَفينَةِ حاضِراً لِئالِ سُلَيمٍ هامُهُم غَيرُ نائِمِ حَلَفتُ بِرَبِّ الراقِصاتِ إِلى مِنىً يَقينَ نَهاراً دامِياتِ المَناسِمِ عَلَيهِنَّ شُعثٌ ما اِتَّقوا مِن وَريقَةٍ إِذا ما اِلتَظَت شَهبائُها بِالعَمائِمِ لَتَحتَلِبَن قَيسُ اِبنُ عَيلانَ لَقحَةً صَرىً ثَرَّةً أَخلافُها غَيرَ رائِمِ لَعَمري لَئِن لامَت هَوازِنُ أَمرَها لَقَد أَصبَحَت حَلَّت بِدارِ المَلاوِمِ وَلَولا اِرتِفاعي عَن سُلَيمٍ سَقَيتُها كِئاسَ سِمامٍ مُرَّةً وَعَلاقِمِ فَما أَنتُمُ مِن قَيسِ عَيلانَ في الذُرى وَلا مِن أَثافيها العِظامِ الجَماجِمِ إِذا حُصِّلَت قَيسٌ فَأَنتُم قَليلُها وَأَبعَدُها مِن صُلبِ قَيسٍ لِعالِمِ وَأَنتُم أَذَلُّ قَيسِ عَيلانَ حُبوَةً وَأَعجَزُها عِندَ الأُمورِ العَوارِمِ وَما كانَ هَذا الناسُ حَتّى هَداهُمُ بِنا اللَهُ إِلّا مِثلَ شاءِ البَهائِمِ فَما مِنهُمُ إِلّا يُقادُ بِأَنفِهِ إِلى مَلِكٍ مِن خِندِفٍ بِالخَزائِمِ عَجِبتُ إِلى قَيسٍ وَما قَد تَكَلَّفَت مِنَ الشِقوَةِ الحَمقاءِ ذاتِ النَقائِمِ يَلوذُنَ مِنّي بِالمَراغَةِ وَاِبنِها وَما مِنهُما مِنّي لِقَيسٍ بِعاصِمِ فَيا عَجَبا حَتّى كُلَيبٌ تَسُبُّني وَكانَت كُلَيبٌ مَدرَجاً لِلمَشاتِمِ الفرزدق
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10413 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وَمِن عَجَبِ الأَيّامِ وَالدَهرِ أَن تُرى
كُلَيبٌ تَبَغّى الماءَ بَينَ الصَرائِمِ فَيا ضَبَّ إِن جارَ الإِمامَ عَلَيكُمُ فَجوروا عَلَيهِ بِالسُيوفِ الصَوارِمِ أَما فيكُمُ وَفدٌ وَلا فاتِكٌ بِهِ فَماذا الَّذي تَرجونَ عِندَ العَظائِمِ الفرزدق
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10414 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَلَستُم عائِجينَ بِنا لَعَنّا
نَرى العَرَصاتِ أَو أَثَرَ الخِيامِ فَقالوا إِن فَعَلتَ فَأَغنِ عَنّا دُموعاً غَيرَ راقِيَةِ السِجامِ فَكَيفَ إِذا رَأَيتُ دِيارَ قَومي وَجيرانِن لَنا كانوا كِرامِ أُكَفكِفُ عَبرَةَ العَينَينِ مِنّي وَما بَعدَ المَدامِعِ مِن كَلامِ سَيُبلِغُهُنَّ وَحيُ القَولِ عَنّي وَيُدخِلُ رَأسَهُ تَحتَ القِرامِ أُسَيِّدُ ذو خُرَيِّطَةٍ نَهاراً مِنَ المُتَلَقِّطي قَرَدَ القُسامِ فَقُلنَ لَهُ نُواعِدُهُ الثُرَيّا وَذاكَ عَلَيهِ مُرتَفِعُ الزِحامِ رَآني الغانِياتُ فَقُلنَ هَذا أَبونا جاءَ مِن تَحتِ السِلامِ فَإِن يَضحَكنَ أَو يَسخَرنَ مِنّي فَإِنّي كُنتُ مِرقاصَ الخِدامِ وَلَو جَدّاتُهُنَّ سَأَلنَ عَنّي رَجَعنَ إِلَيَّ أَضعافَ السَلامِ رَأَينَ شُروخَهُنَّ مُؤَزَّراتٍ وَشَرخَ لِدِيَّ أَسنانَ الهِرامِ تَقولُ بَنِيَّ هَل يَكُ مِن رُجَيلٍ لِقَومٍ مِنكَ غَيرُ ذَوي سَوامِ فَتَنهَضَ نَهضَةً لِبَنيكَ فيها غِنىً لَهُمُ مِنَ المَلِكِ الشَآمي فَقُلتُ لَهُم وَكَيفَ وَلَيسَ أَمشي عَلى قَدَمَيَّ وَيحَكُمُ مَرامي وَهَل لي حيلَةٌ لَكُمُ بِشَيءٍ إِذا رِجلايَ أَسلَمَتا قِيامي رَمَتني بِالثَمانينَ اللَيالي وَسَهمُ الدَهرِ أَصوَبُ سَهمِ رامي وَغَيَّرَ لَونَ راحِلَتي وَلَوني تَرَدِّيَّ الهَواجِرَ وَاِعتِمامي وَإِقبالُ المَطِيَّةِ كُلَّ يَومٍ مِنَ الجَوزاءِ مُلتَهِبِ الضِرامِ وَإِدلاجي إِذا الظَلماءُ جارَت إِلى طَردِ النَهارِ دُجى الظَلامِ أَقولُ لِناقَتي لَمّا تَرامَت بِنا بيدٌ مُسَربَلَةُ القَتامِ أَغيثي مَن وَراءَكِ مِن رَبيعٍ أَمامَكِ مُرسَلٍ بِيَدَي هِشامِ يَدَي خَيرِ الَّذينَ بَقوا وَماتوا إِماماً وَاِبنِ أَملاكٍ عِظامِ بِهِ يُحيِ البِلادَ وَمَن عَلَيها مِنَ النَعَمِ البَهائِمِ وَالرَنامِ مِنَ الوَسمِيِّ مُبتَرِكٌ بُعاقٌ يَسوقُ عِشارَ مُرتَجِزٍ رُكامِ فَإِن تُبلِغكِ أَربَعُكِ اللَواتي بِهِنَّ إِلَيكِ رَرجِع كُلَّ عامِ تَكوني مِثلَ مَيِّتَةٍ فَحَيَّت وَقَد بَلِيَت بِتَنضاحِ الرِهامِ قَدِ اِستَبطَأتُ ناجِيَةً ذَمولاً وَإِنَّ الهَمَّ بي فيها لَسامي أَقولُ لَها إِذا عَطَفَت وَعَضَّت بِمورِكَةِ الوِراكِ مَعَ الزِمامِ إِلامَ تَلَفَّتينَ وَأَنتِ تَحتي وَخَيرُ الناسِ كُلَّهُمُ أَمامي مَتى تَأتي الرُصافَةَ تَستَريحي مِنَ التَهجيرِ وَالدَبَرِ الدَوامي وَيُلقى الرَحلُ عَنكِ وَتَستَغيثي بِمِلءِ الأَرضِ وَالمَلِكِ الهُمامِ كَأَنَّ أَراقِماً عَلِقَت يَداها مُعَلَّقَةً إِلى عَمَدِ الرُخامِ تَزِفُّ إِذا العُرى لَقِيَت بُراها زَفيفَ الهادِجاتِ مِنَ النَعامِ إِذا رَضراضَةٌ وَطِأَت عَلَيها خَضَبنَ بُطونَ مُثعَلَةٍ رِثامِ إِذا شَرَكُ الطَريقِ تَرَسَّمَتهُ تَأَوَّدُ تَحتَهُ حَذَرَ الكَلامِ كَأَنَّ العَنكَبوتَ تَبيتُ تَبني عَلى الخَيشومِ مِن زَبَدِ اللُغامِ أَخِشَّةَ كُلَّ جُرشُعَةٍ وَغَوجٍ مِنَ النَعَمِ الَّذي يَحمي سَنامي كَأَنَّ العيسَ حينَ أُنِخنَ هَجراً مُفَقَّأَةٌ نَواظِرُها سَوامي تُثيرُ قَعاقِعَ الأَلحى إِذا ما تَلاقَت هاجِدَ العَرَقِ النِيامِ فَما بَلَغَت بِنا إِلّا جَريضاً بِنِقيٍ في العِظامِ وَلا السَنامِ كَأَنَّ النَجمَ وَالجَوزاءَ يَسري عَلى آثارِ صادِرَةٍ أَوامِ وَصادِيَةُ الصُدورِ نَضَحتُ لَيلاً لَهُنَّ سِجالَ آجِنَةٍ طَوامي كَأَنَّ نِصالَ يَثرِبَ ساقَطَتها عَلى الأَرجاءِ مِن ريشِ الحَمامِ عَمَدتُ إِلَيكَ خَيرَ الناسَ حَيّاً لِتَنعَشَ أَو يَكونَ بِكَ اِعتِصامي إِلى مَلِكِ المُلوكِ جَمَعتُ هَمّي عَلى المُتَرَدَّفاتِ مِنَ السَمامِ مِنَ السَنَةِ الَّتي لَم تُبقِ شَيئاً مِنَ الأَنعامِ بالِيَةَ الثُمامِ وَحَبلُ اللَهِ حَبلُكَ مَن يَنَلهُ فَما لِعُرىً إِلَيهِ مِنِ اِنفِصامِ فَإِنّي حامِلٌ رَحلي وَرَحلي إِلَيكَ لا الوُهونِ مِنَ العِظامِ عَلى سُفُنِ الفَلاةِ مُرَدَّفاتٍ جُناةَ الحَربِ بِالذَكَرِ الحُسامِ يَداكَ يَدٌ رَبيعَ الناسِ فيها وَفي الأُخرى الشُهورُ مِنَ الحَرامِ فَإِنَّ الناسَ لَولا أَنتَ كانوا حَصى خَرَزٍ تَساقَطَ مِن نِظامِ وَلَيسَ الناسُ مُجتَمِعينَ إِلّا لِخِندِفَ في المَشورَةِ وَالخِصامِ وَبَشَّرَتِ السَماءُ الأَرضَ لَمّا تَحَدَّثنا بِإِقبالِ الإِمامِ إِلى أَهلِ العِراقِ وَإِنَّما هُم بَقايا مِثلُ أَشلاءٍ وَهامِ أَتانا زائِراً كانَت عَلَينا زِيارَتَهُ مِنَ النِعَمِ العِظامِ أَميرُ المُؤمِنينَ بِهِ نُعِشنا وَجُذَّ حِبالُ آصارِ الإِثامِ فَجاءَ بِسُنَّةِ العُمَرَينِ فيها شِفاءٌ لِلصُدورِ مِنَ السَقامِ رَآكَ اللَهُ أَولى الناسِ طُرّاً بِأَعوادِ الخِلافَةِ وَالسَلامِ إِذا ما سارَ في أَرضٍ تَراها مُظَلَّلَةً عَلَيهِ مِنَ الغَمامِ رَأَيتُكَ قَد مَلَأتَ الأَرضَ عَدلاً وَضَوءً وَهيَ مُلبَسَةُ الظَلامِ رَأَيتُ الظُلمَ لَمّا قُمتَ جُذَّت عُراهُ بِشَفرَتَي ذَكَرٍ هُذامِ تَعَنَّ فَلَستَ مُدرِكَ ما تَعَنّى إِلَيهِ بِساعِدَي جُعَلِ الرَغامِ سَتَخزى إِن لَقيتَ بِغَورِ نَجدٍ عَطِيَّةَ بَينَ زَمزَمَ وَالمَقامِ عَطِيَّةَ فارِسَ القَسعاءِ يَوماً وَيَوماً وَهيَ راكِدَةُ الصِيامِ إِذا الخَطَفى لَقيتَ بِهِ مُعيداً فَأَيُّهُما يُضَمِّرُ لِلضِمامِ الفرزدق
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10415 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَبَني لُجَيمٍ إِنَّكُم أَلجَمتُمُ
فَلَمَن يُجاريكُم أَشَدُّ لِجامِ فَأَساً تُصيبُ لَهاتَهُ يَلقى الَّذي تَلقى نَواجِذُهُ أَشَدَّ زِحامِ فَلَأَمدَحَنَّ بَني حَنيفَةَ مِدحَةً بِالحَقِّ أَهلَ رَواجِحِ الأَحلامِ سَبَقوا إِذا اِستَبَقَت مَعَدٌّ بِالَّتي سَمَقَت مَكارِمُها عَلى الرَقوامِ فَبَنو حَنيفَةَ يَمنَعونَ نِسائَهُم بِسُيوفِ مُهتَضِمِ العُداةِ كِرامِ قَومٌ وَأُمِّكَ ما تُسَلُّ سُيوفُهُم إِلّا لِيَومِ مَنِيَّةٍ وَحِمامِ القاتِلونَ مُلوكَ كُلِّ قَبيلَةٍ وَالجوعُ قَد قَتَلوهُ بِالإِطعامِ وَالضارِبونَ الكَبشَ يَبرُقُ بَيضُهُ وَالمُثبِتونَ مَواطِئَ الأَقدامِ فَلَوَ أَنَّهُ مَطَرُ السَماءِ لِعُصبَةٍ بِالمَجدِ قَد سَبَقوا بِكُلِّ غَمامِ الفرزدق
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10416 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَهاجَ لَكَ الشَوقَ القَديمَ خَيالُهُ
مَنازِلُ بَينَ المُنتَضى وَمُنيمِ وَقَد حالَ دوني السِجنُ حَتّى نَسيتُها وَأَذهَلَني عَن ذِكرِ كُلِّ حَميمِ عَلى أَنَّني مِن ذِكرِها كُلَّ لَيلَةٍ كَذي حُمَةٍ يَعتادُ داءَ سَليمِ إِذا قيلَ قَد ذَلَّت لَهُ عَن حَياتِهِ تُراجِعُ مِنهُ خابِلاتِ شَكيمِ إِذا ما أَتَتهُ الريحُ مِن نَحوِ أَرضِها فَقُل في بَعيدِ العائِلاتِ سَقيمِ فَإِن تُنكِري ما كُنتِ قَد تَعرِفينَهُ فَما الدَهرُ مِن حالٍ لَنا بِذَميمِ لَهُ يَومُ سَوءٍ لَيسَ يُخطِئُ حَظُّهُ وَيَومٌ تَلاقى شَمسُهُ بِنَعيمِ وَقَد عَلِمَت أَنَّ الرِكابَ قَدِ اِشتَكَت مَواقِعَ عُريانٍ مَكانَ كُلومِ تُقاتِلُ عَنها الطَيرَ دونَ ظُهورِها بِأَفواهِ شُدقٍ غَيرِ ذاتِ شُحومِ أَضَرَّ بِهِنَّ البُعدُ مِن كُلِّ مَطلَبٍ وَحاجاتُ زَجّالٍ ذَواتُ هُمومِ وَكَم طَرَّحَت رَحلاً بِكُلِّ مَفازَةٍ مِنَ الأَرضِ في دَوِّيَّةٍ وَحُزومِ كَأَحقَبَ شَحّاجٍ بِغَمرَةِ قارِبٍ بِليتَيهِ آثارٌ ذَواتُ كُدومِ إِذا زَخَرَت قَيسٌ وَخِندِفُ وَاِلتَقى صَميماهُما إِذ طاحَ كُلُّ صَميمِ وَما أَحَدٌ مِن غَيرِهِم بِطَريقِهِم مِنَ الناسِ إِلّا مِنهُمُ بِمُقيمِ وَكَيفَ يَسيرُ الناسُ قَيسٌ وَرائَهُم وَقَد سُدَّ ما قُدّامَهُم بِتَميمِ سَيَلقى الَّذي يَلقى خُزَيمَةُ مِنهُمُ لَهُم أُمُّ بَذّاخينَ غَيرَ عَقيمِ هُما الأَطيَبانِ الأَكثَرانِ تَلاقَيا إِلى حَسَبٍ عِندَ السَماءِ قَديمِ فَمَن يَرَ غارَينا إِذا ما تَلاقَيا يَكُن مَن يَرى طَودَيهِما كَأَميمِ أَبَت خِندِفٌ إِلّا عُلُوّاً وَقَيسُها إِذا فَخَرَ الأَقوامُ غَيرَ نُجومِ وَنَحنُ فَضَلنا الناسَ في كُلِّ مَشهَدٍ لَنا بِحَصىً عالٍ لَهُم وَحُلومِ فَإِن يَكُ هَذا الناسُ حَلَّفَ بَينَهُم عَلَينا لَهُم في الحَربِ كُلَّ غَشومِ فَإِنّا وَإِيّاهُم كَعَبدٍ وَرَبِّهِ إِذا فَرَّ مِنهُ رَدَّهُ بِرُغومِ وَقَد عَلِمَ الداعي إِلى الحَربِ أَنَّني بِجَمعِ عِظامِ الحَربِ غَيرُ سَؤومِ إِذا مُضَرُ الحَمراءُ يَوماً تَعَطَّفَت عَلَيَّ وَقَد دَقَّ اللِجامَ شَكيمي أَبَوا أَن أَسومَ الناسَ إِلّا ظُلامَةً وَكُنتُ اِبنَ ضِرغامِ العَدُوِّ ظَلومِ الفرزدق
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10417 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَبلِغ مُعاوِيَةَ الَّذي بِيَمينِهِ
أَمرُ العِراقِ وَأَمرُ كُلَّ شَآمِ إِنَّ الهُمومَ وَجَدتَها حينَ اِلتَقَت في الصَدرِ طارِقِهُنَّ غَيرُ نِيامِ يَسهَرنَ مَن طَرَقَ الهُمومُ فُؤادَهُ وَيَرومُ وارِدُهُنَّ كُلَّ مَرامِ يَأمُرنَني بِنَدى مُعاوِيَةَ الَّذي قادَ اِبنُ خَمسَتِهِ لِكُلِّ لُهامِ أَو يَستَقيمَ إِلى أَبيهِ فَإِنَّهُ ضَوءُ النَهارِ جَلا دُجى الأَظلامِ غَمَرَ الخَلائِفَ قَبلَهُ وَهُوَ الَّذي قَتَلَ النِفاقَ أَبوهُ بِالإِسلامِ وَرِثوا تُراثَ مُحَمَّدٍ كانوا بِهِ أَولى وَكانَ لَهُم مِنَ الأَقسامِ لَمّا تُخوصِمَ في الخِلافَةِ بِالقَنا وَبِكُلِّ مُختَضَبِ الحَديدِ حُسامِ كانَت خِلافَتُها لِئالِ مُحَمَّدٍ لِأَبي الوَليدِ تُراثُها وَهِشامِ أَخلِص دُعاءَكَ تَنجُ مِمّا تَتَّقي لِلَّهِ يَومَ لِقائِهِ بِسَلامِ وَهُوَ الَّذي اِبتَدَعَ السَماءَ وَأَرضَها وَرَسولَهُ وَخَليفَةَ الآنامِ مَلِكٌ بِهِ قُصِمَ المُلوكُ وَعِندَهُ عِلمُ الغُيوبِ وَوَقتُ كُلِّ حِمامِ أَرجو الدُعاءَ مِنَ الَّذي تَلَّ اِبنَهُ لِجَبينِهِ فَفَداهُ ذو الإِنعامِ إِسحاقُ حَيثُ يَقولُ لَمّا هابَهُ لِأَبيهِ حَيثُ رَأى مِنَ الأَحلامِ أَمضي وَصَدِّق ما إِمِرتَ فَإِنَّني بِالصَبرِ مُحتَسِباً لِخَيرُ غُلامِ إِنَّ المُبارَكَ كانَ حَيثُ جَعَلتَهُ غَيثُالفَقيرِ وَناعِشَ الأَيتامِ وَلَتَعلَمَنَّ مَنِ الكَذوبُ إِذا اِلتَقى عِندَ الإِمامِ كَلامُهُم وَكَلامي قالَ الَّذي يَروي عَلَيَّ كَلامَهُم الطارِحاتِ بِهِ عَلى الأَقدامِ هَل يَنتَهي زَجَلٌ وَلَم تَعمِد لَهُ مِثلَ الَّذي وَقَعَت بِذي الأَهدامِ شَنعاءُ جادِعَةُ الأُنوفِ مُذِلَّةٌ كانَت لَهُ نَزَلَت بِكُلِّ غَرامِ الفرزدق
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10418 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَناخَ إِلَيكُم طالِبٌ طالَ ما نَأَت
بِهِ الدارُ دانٍ بِالقَرابَةِ عالِمِ تَذَكَّرَ أَينَ الجابِرونَ قَناتَهُ فَقالَ بَنو عَمّي أَبانُ اِبنُ دارِمِ رَمَوا لِيَ رَحلي إِذ أَنَختُ إِلَيهِمُ بِعُجمِ الأَوابي وَاللِقاحِ الرَوايِمِ وَقالوا اِبنُ لَيلى سَوفَ يَضمَنُ لِلَّتي بِها يُطلَقُ الجاني شَديدُ الشَكائِمِ لَهُم عَدَدٌ في قَومِهِم شافِعُ الحَصى وَدَثرٌ مِنَ الأَنعامِ غَيرُ الأَصارِمِ فَإِنّي وَإِيّاهُم كَذي الدَلوِ أَورَدَت عَلى مائِحٍ مَن يَأتِهِ غَيرُ لائِمِ تَجاوَزتُ أَقواماً إِلَيكُم وَإِنَّهُم لَيَدعونَني فَاِختَرتُكُم لِلعَظائِمِ وَكُنتُم أُناساً كانَ يُشفى بِمالِكُم وَأَحلامِكُم صَدعُ الثَأى المُتَفاقِمِ هُمُ ما هُمُ عِندَ الحَفيظَةِ وَالقِرى وَضَربِ كِباشِ القَومِ فَوقَ الجَماجِمِ وَإِنَّ مُناخي فيكُمُ سَوفَ يَلتَقي بِهِ الرَكبُ مِن نَجدٍ وَأَهلِ المَواسِمِ وَأَينَ مُناخي بَعدَكُم إِن نَبَوتُمُ عَلَيَّ وَهَل تَنبو ظُباطُ الصَوارِمِ أَلَيسَ أَبي أَدنى أَباكُم وَأَنتُمُ بِما كانَ يَلقى سَيفُهُ كُلَّ جارِمِ فَما إِخوَةٌ مِنّا نُبايِعُكُم بِهِم بِحَبسٍ عَلى المَولى وَتَنكيلِ ظالِمِ الفرزدق
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10419 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() ما اِبنُ سُلَيمٍ سائِراً بِجِيادِهِ
إِلى غارَةٍ إِلّا أَفادَكَ مَغنَما إِذا ما تَرَدّى عابِساً فادَ سَيفُهُ دِماءً وَيُعطي مالَهُ إِن تَبَسَّما يَكُرُّ بِأَسلابِ المُلوكِ وَبِالمَها وَبِالخَيلِ لا يَصهُلنَ إِلّا تَحَمحُما أَلا رُبَّ يَومٍ داجِنِ اللَيلِ كاسِفٍ تَراهُ مِنَ التَأجيجِ وَالرَهجِ مُظلِما لَهُ رَهَجٌ عالي الزُهاءَ كَأَنَّهُ غَيابَةُ دَجنٍ ذي طَخاءٍ تَغَيَّما تَرى حَدَقَ الأَبطالِ فيهِ كَأَنَّما تُكَحَّلُ جادِيّاً مَدوفاً وَعَندَما الفرزدق
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#10420 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَخَذنا بِالنُجومِ عَلى كُلَيبٍ
وَبِالقَمَرِ الَّذي جَلّى الغَماما عَلى عَهدِ اِبنِ مَريَمَ كانَ قَومي هُمُ الفَرعَ المُقَدَّمَ وَالسَناما إِذا سامَت تَميمٌ يَومَ هَيجا سَمَوا بي لا أَلَفَّ وَلا كَهاما أَخو حَربٍ أَقومُ لَها مِضَمٌّ إِذا كَرِهَ المُزَجَّونَ الضِماما بِكُلِّ طِمِرَّةٍ وَبِكُلِّ طَرفٍ يَدُقُّ شَكيمَ ناجِذِهِ اللِجاما الفرزدق
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |