![]() |
#11121 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لَمّا أَتاني عَن طُفَيلٍ وَرَهطِهِ
هُدُوءً فَباتَت غُلَّةٌ في الحَيازِمِ دَرى بِاليَسارى جَنَّةً عَبقَرِيَّةً مُسَطَّعَةَ الأَعناقِ بُلقَ القَوادِمِ نَشيلٌ مِنَ البيضِ الصَوارِمِ بَعدَما تَفَضَّضَ عَن سيلانِهِ كُلُّ قائِمِ كَميشُ الإِزارِ يَكحَلُ العَينَ إِثمِداً سُراهُ وَيُضحي مُسفِراً غَيرَ واجِمِ لبيد ين ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11122 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() رَأَتني قَد شَحَبتُ وَسَلَّ جِسمي
طِلابُ النازِحاتِ مِنَ الهُمومِ وَكَم لاقَيتُ بَعدَكِ مِن أُمورٍ وَأَهوالٍ أَشُدُّ لَها حَزيمي أُكَلِّفُها وَتَعلَمُ أَنَّ هَوئي يُسارِعُ في بُنى الأَمرِ الجَسيمِ وَخَصمٍ قَد أَقَمتُ الدَرءَ مِنهُ بِلا نَزِقِ الخِصامِ وَلا سَؤومِ وَمَولىً قَد دَفَعتُ الضَيمَ عَنهُ وَقَد أَمسى بِمَنزِلَةِ المَضيمِ وَخَرقٍ قَد قَطَعتُ بِيَعمَلاتٍ مُمَلّاتِ المَناسِمِ وَاللُحومِ كَساهُنَّ الهَواجِرُ كُلَّ يَومٍ رَجيعاً بِالمَغابِنِ كَالعَصيمِ إِذا هَجَدَ القَطا أَفزَعنَ مِنهُ أَوامِنَ في مُعَرَّسَهِ الجُثومِ رَحَلنَ لِشُقَّةٍ وَنَصَبنَ نَصباً لِوَغراتِ الهَواجِرِ وَالسَمومِ فَكُنَّ سَفينَها وَضَرَبنَ جَأشاً لِخَمسٍ في مُلَجِّجَةٍ أَزومِ أَجَزتُ إِلى مَعارِفِها بِشُعثٍ وَأَطلاحٍ مِنَ العيدِيِّ هيمِ فَخُضنَ نِياطَها حَتّى أُنيخَت عَلى عافٍ مَدارِجُهُ سَدومِ فَلا وَأَبيكَ ما حَيٌّ كَحَيٍّ لِجارٍ حَلَّ فيهِم أَو عَديمِ وَلا لِلضَيفِ إِن طَرَقَت بِلَيلٌ بِأَفنانِ العِضاهِ وَبِالهَشيمِ وَروِّحَتِ اللِقاحُ بِغَيرِ دَرٍّ إِلى الحُجُراتِ تُعجِلُ بِالرَسيمِ وَخَوَّدَ فَحلُها مِن غَيرِ شَلٍّ بِدارَ الريحِ تَخويدَ الظَليمِ إِذا ما دَرُّها لَم يَقرِ ضَيفاً ضَمِنَّ لَهُ قِراهُ مِنَ الشُحومِ فَلا نَتَجاوَزُ العَطِلاتِ مِنها إِلى البَكرِ المُقارِبِ وَالكَزومِ وَلَكِنّا نُعِضُّ السَيفَ مِنها بِأَسوُقِ عافِياتِ اللَحمِ كومِ وَكَم فينا إِذا ما المَحلُ أَبدى نُحاسَ القَومِ مِن سَمحٍ هَضومِ يُباري الريحَ لَيسَ بِجانِبِيٍّ وَلا دَفِنٍ مُروءَتُهُ لَئيمِ إِذا عُدَّ القَديمُ وَجَدتَ فينا كَرائِمَ ما يُعَدُّ مِنَ القَديمِ وَجَدتَ الجاهَ وَالآكالَ فينا وَعادِيَّ المَآثِرِ وَالأَرومِ لبيد ين ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11123 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لِهِندٍ بِأَعلامِ الأَغَرِّ رُسومُ
إِلى أُحُدٍ كَأَنَّهُنَّ وُشومُ فَوَقفٍ فَسُلِّيٍّ فَأَكنافِ ضَلفَعٍ تَرَبَّعُ فيهِ تارَةً وَتُقيمُ بِما قَد تَحُلُّ الوادِيَينِ كِلَيهِما زَنانيرُ فيها مَسكَنٌ فَتَدومُ وَمَرتٍ كَظَهرِ التُرسِ قَفرٍ قَطَعتُهُ وَتَحتي خَنوفٌ كَالعَلاةِ عَقيمُ عُذافِرَةٌ حَرفٌ كَأَنَّ قُتودَها تَضَمَّنَهُ جَونُ السَراةِ عَذومُ أَضَرَّ بِمِسحاجٍ قَليلٍ فُتورُها يَرِنُّ عَلَيها تارَةً وَيَصومُ يُطَرِّبُ آناءَ النَهارِ كَأَنَّهُ غَوِيٌّ سَقاهُ في التِجارِ نَديمُ أُميلَت عَلَيهِ قَرقَفٌ بابِلِيَّةٌ لَها بَعدَ كَأسٍ في العِظامِ هَميمُ فَرَوَّحَها يَقلو النِجادَ عَشِيَّةً أَقَبُّ كَكَرِّ الأَندَرِيِّ شَتيمُ فَأَورَدَها مَسجورَةً تَحتَ غابَةٍ مِنَ القُرنَتَينِ وَاِتلَأَبَّ يَحومُ فَلَم تَرضَ ضَحلَ الماءِ حَتّى تَمَهَّرَت وِشاحٌ لَها مِن عَرمَضٍ وَبَريمُ شَفى النَفسَ ما خُبِّرتُ مَرّانُ أُزهِفَت وَما لَقِيَت يَومَ النُخَيلِ حَريمُ قَبائِلُ جُعفِيِّ بنِ سَعدٍ كَأَنَّما سَقى جَمعَهُم ماءَ الزُعافِ مُنيمُ تَلافَتهُمُ مِن آلِ كَعبٍ عِصابَةٌ لَها مَأقِطٌ يَومَ الحِفاظِ كَريمُ فَتِلكُم بِتِلكُم غَيرَ فَخرٍ عَلَيكُم وَبَيتٌ عَلى الأَفلاجِ ثُمَّ مُقيمُ لبيد ين ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11124 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() عَفَتِ الدِيارُ مَحَلُّها فَمُقامُها
بِمَنىً تَأَبَّدَ غَولُها فَرِجامُها فَمَدافِعُ الرَيّانِ عُرِّيَ رَسمُها خَلَقاً كَما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها دِمَنٌ تَجَرَّمَ بَعدَ عَهدِ أَنيسِها حِجَجٌ خَلَونَ حَلالُها وَحَرامُها رُزِقَت مَرابيعَ النُجومِ وَصابَها وَدقُ الرَواعِدِ جَودُها فَرِهامُها مِن كُلِّ سارِيَةٍ وَغادٍ مُدجِنٍ وَعَشيَّةٍ مُتَجاوِبٍ إِرزامُها فَعَلا فُروعُ الأَيهُقانِ وَأَطفَلَت بِالجَهلَتَينِ ظِبائُها وَنَعامُها وَالعَينُ ساكِنَةٌ عَلى أَطلائِها عوذاً تَأَجَّلُ بِالفَضاءِ بِهامُها وَجَلا السُيولُ عَنِ الطُلولِ كَأَنَّها زُبُرٌ تُجِدُّ مُتونَها أَقلامُها أَو رَجعُ واشِمَةٍ أُسِفَّ نُؤورُها كِفَفاً تَعَرَّضَ فَوقَهِنَّ وِشامُها فَوَقَفتُ أَسأَلُها وَكَيفَ سُؤالُنا صُمّاً خَوالِدَ ما يُبينُ كَلامُها عَرِيَت وَكانَ بِها الجَميعُ فَأَبكَروا مِنها وَغودِرَ نُؤيُها وَثُمامُها شاقَتكَ ظُعنُ الحَيِّ حينَ تَحَمَّلوا فَتَكَنَّسوا قُطُناً تَصِرُّ خِيامُها مِن كُلِّ مَحفوفٍ يُظِلُّ عَصِيَّهُ زَوجٌ عَلَيهِ كِلَّةٌ وَقِرامُها زُجَلاً كَأَنَّ نِعاجَ توضِحَ فَوقَها وَظِباءَ وَجرَةَ عُطَّفاً آرامُها حُفِزَت وَزايَلَها السَرابُ كَأَنَّها أَجزاعُ بيشَةَ أَثلُها وَرُضامُها بَل ما تَذَكَّرُ مِن نَوارَ وَقَد نَأَت وَتَقَطَّعَت أَسبابُها وَرِمامُها مُرِّيَّةٌ حَلَّت بِفَيدِ وَجاوَرَت أَهلَ الحِجازِ فَأَينَ مِنكَ مَرامُها بِمَشارِقِ الجَبَلَينِ أَو بِمُحَجَّرٍ فَتَضَمَّنَتها فَردَةٌ فَرُخامُها فَصُوائِقٌ إِن أَيمَنَت فَمَظِنَّةٌ فيها وِحافُ القَهرِ أَو طِلخامُها فَاِقطَع لُبانَةَ مَن تَعَرَّضَ وَصلُهُ وَلَشَرُّ واصِلِ خُلَّةٍ صَرّامُها وَاِحبُ المُجامِلَ بِالجَزيلِ وَصَرمُهُ باقٍ إِذا ضَلَعَت وَزاغَ قِوامُها بِطَليحِ أَسفارٍ تَرَكنَ بَقِيَّةً مِنها فَأَحنَقَ صُلبُها وَسَنامُها وَإِذا تَغالى لَحمُها وَتَحَسَّرَت وَتَقَطَّعَت بَعدَ الكَلالِ خِدامُها فَلَها هِبابٌ في الزِمامِ كَأَنَّها صَهباءُ خَفَّ مَعَ الجَنوبِ جَهامُها أَو مُلمِعٌ وَسَقَت لِأَحقَبَ لاحَهُ طَردُ الفُحولِ وَضَربُها وَكِدامُها يَعلو بِها حُدبَ الإِكامِ مُسَحَّجٌ قَد رابَهُ عِصيانُها وَوِحامُها بِأَحِزَّةِ الثَلَبوتِ يَربَأُ فَوقَها قَفرَ المَراقِبِ خَوفُها آرامُها حَتّى إِذا سَلَخا جُمادى سِتَّةً جَزءً فَطالَ صِيامُهُ وَصِيامُها رَجَعا بِأَمرِهِما إِلى ذي مِرَّةٍ حَصِدٍ وَنُجحُ صَريمَةٍ إِبرامُها وَرَمى دَوابِرَها السَفا وَتَهَيَّجَت ريحُ المَصايِفِ سَومُها وَسِهامُها فَتَنازَعا سَبِطاً يَطيرُ ظِلالُهُ كَدُخانِ مُشعَلَةٍ يُشَبُّ ضِرامُها مَشمولَةٍ غُلِثَت بِنابِتِ عَرفَجٍ كَدُخانِ نارٍ ساطِعٍ أَسنامُها فَمَضى وَقَدَّمَها وَكانَت عادَةً مِنهُ إِذا هِيَ عَرَّدَت إِقدامُها فَتَوَسَّطا عُرضَ السَرِيِّ وَصَدَّعا مَسجورَةً مُتَجاوِراً قُلّامُها مَحفوفَةً وَسطَ اليَراعِ يُظِلُّها مِنهُ مُصَرَّعُ غابَةٍ وَقِيامُها أَفَتِلكَ أَم وَحشِيَّةٌ مَسبوعَةٌ خَذَلَت وَهادِيَةُ الصِوارِ قِوامُها خَنساءُ ضَيَّعَتِ الفَريرَ فَلَم يَرِم عُرضَ الشَقائِقِ طَوفُها وَبُغامُها لِمُعَفَّرٍ قَهدٍ تَنازَعَ شِلوَهُ غُبسٌ كَواسِبُ لا يُمَنُّ طَعامُها صادَفنَ مِنها غِرَّةً فَأَصَبنَها إِنَّ المَنايا لا تَطيشُ سِهامُها باتَت وَأَسبَلَ واكِفٌ مِن ديمَةٍ يُروي الخَمائِلَ دائِماً تَسجامُها يَعلو طَريقَةَ مَتنِها مُتَواتِرٌ في لَيلَةٍ كَفَرَ النُجومَ غَمامُها تَجتافُ أَصلاً قالِصاً مُتَنَبِّذاً بِعُجوبِ أَنقاءٍ يَميلُ هُيامُها وَتُضيءُ في وَجهِ الظَلامُ مُنيرَةً كَجُمانَةِ البَحرِيِّ سُلَّ نِظامُها حَتّى إِذا اِنحَسَرَ الظَلامُ وَأَسفَرَت بَكَرَت تَزُلُّ عَنِ الثَرى أَزلامُها عَلِهَت تَرَدَّدُ في نِهاءِ صَعائِدٍ سَبعاً تُؤاماً كامِلاً أَيّامُها حَتّى إِذا يَئِسَت وَأَسحَقَ حالِقٌ لَم يُبلِهِ إِرضاعُها وَفِطامُها وَتَوَجَّسَت رِزَّ الأَنيسِ فَراعَها عَن ظَهرِ غَيبٍ وَالأَنيسُ سَقامُها فَغَدَت كِلا الفَرجَينِ تَحسَبُ أَنَّهُ مَولى المَخافَةِ خَلفُها وَأَمامُها حَتّى إِذا يَئِسَ الرُماةُ وَأَرسَلوا غُضفاً دَواجِنَ قافِلاً أَعصامُها فَلَحِقنَ وَاِعتَكَرَت لَها مَدرِيَّةٌ كَالسَمهَرِيَّةِ حَدُّها وَتَمامُها لِتَذودَهُنَّ وَأَيقَنَت إِن لَم تَذُد أَن قَد أَحَمَّ مَعَ الحُتوفِ حِمامُها فَتَقَصَّدَت مِنها كَسابِ فَضُرِّجَت بِدَمٍ وَغودِرَ في المَكَرِّ سُخامُها فَبِتِلكَ إِذ رَقَصَ اللَوامِعُ بِالضُحى وَاِجتابَ أَردِيَةَ السَرابِ إِكامُها أَقضي اللُبانَةَ لا أُفَرِّطُ ريبَةً أَو أَن يَلومَ بِحاجَةٍ لُوّامُها أَوَلَم تَكُن تَدري نَوارُ بِأَنَّني وَصّالُ عَقدِ حَبائِلٍ جَذّامُها تَرّاكُ أَمكِنَةٍ إِذا لَم أَرضَها أَو يَعتَلِق بَعضَ النُفوسِ حِمامُها بَل أَنتِ لا تَدرينَ كَم مِن لَيلَةٍ طَلقٍ لَذيذٍ لَهوُها وَنِدامُها قَد بِتُّ سامِرَها وَغايَةُ تاجِرٍ وافَيتُ إِذ رُفِعَت وَعَزَّ مُدامُها أُغلي السِباءَ بِكُلِّ أَدكَنَ عاتِقٍ أَو جَونَةٍ قُدِحَت وَفُضَّ خِتامُها وَصَبوحِ صافِيَةٍ وَجَذبِ كَرينَةٍ بِمُوَتَّرٍ تَأتالُهُ إِبهامُها بادَرتُ حاجَتَها الدَجاجَ بِسُحرَةٍ لِأُعَلَّ مِنها حينَ هَبَّ نِيامُها وَغَداةِ ريحٍ قَد وَزَعتُ وَقَرَّةٍ إِذ أَصبَحَت بِيَدِ الشَمالِ زِمامُها وَلَقَد حَمَيتُ الحَيَّ تَحمُلُ شِكَّتي فُرُطٌ وَشاحِيَ إِذ غَدَوتُ لِجامُها فَعَلَوتُ مُرتَقِباً عَلى ذي هَبوَةٍ حَرِجٍ إِلى أَعلامِهِنَّ قَتامُها حَتّى إِذا أَلقَت يَداً في كافِرٍ وَأَجَنَّ عَوراتِ الثُغورِ ظَلامُها أَسهَلتُ وَاِنتَصَبَت كَجَذعِ مُنيفَةٍ جَرداءَ يَحصَرُ دونَها جُرّامُها رَفَّعتُها طَرَدَ النِعامِ وَشَلَّهُ حَتّى إِذا سَخِنَت وَخَفَّ عِظامُها قَلِقَت رِحالَتُها وَأَسبَلَ نَحرُها وَاِبتَلَّ مِن زَبَدِ الحَميمِ حِزامُها تَرقى وَتَطعَنُ في العِنانِ وَتَنتَحي وِردَ الحَمامَةِ إِذ أَجَدَّ حَمامُها وَكَثيرَةٍ غُرَبائُها مَجهولَةٍ تُرجى نَوافِلُها وَيُخشى ذامُها غُلبٌ تَشَذَّرُ بِالذُحولِ كَأَنَّها جِنُّ البَدِيِّ رَواسِياً أَقدامُها أَنكَرتُ باطِلَها وَبُؤتُ بِحَقِّها عِندي وَلَم يَفخَر عَلَيَّ كِرامُها وَجَزورِ أَيسارٍ دَعَوتُ لِحَتفِها بِمَغالِقٍ مُتَشابِهٍ أَجسامُها أَدعو بِهِنَّ لِعاقِرٍ أَو مُطفِلٍ بُذِلَت لِجِيرانِ الجَميعِ لِحامُها فَالضَيفُ وَالجارُ الجَنيبُ كَأَنَّما هَبَطا تَبالَةَ مُخصِباً أَهضامُها تَأوي إِلى الأَطنابِ كُلُّ رَذِيَّةٍ مِثلُ البَلِيَّةِ قالِصٌ أَهدامُها وَيُكَلِّلونَ إِذا الرِياحُ تَناوَحَت خُلُجاً تُمَدُّ شَوارِعاً أَيتامُها إِنّا إِذا اِلتَقَتِ المَجامِعُ لَم يَزَل مِنّا لِزازُ عَظيمَةٍ جَشّامُها وَمُقَسِّمٌ يُعطي العَشيرَةَ حَقَّها وَمُغَذمِرٌ لِحُقوقِها هَضّامُها فَضلاً وَذو كَرَمٍ يُعينُ عَلى النَدى سَمحٌ كَسوبُ رَغائِبٍ غَنّامُها مِن مَعشَرٍ سَنَّت لَهُم آبائُهُم وَلِكُلِّ قَومٍ سُنَّةٌ وَإِمامُها لا يَطبَعونَ وَلا يَبورُ فَعالُهُم إِذ لا يَميلُ مَعَ الهَوى أَحلامُها فَاِقنَع بِما قَسَمَ المَليكُ فَإِنَّما قَسَمَ الخَلائِقَ بَينَنا عَلّامُها وَإِذا الأَمانَةُ قُسِّمَت في مَعشَرٍ أَوفى بِأَوفَرِ حَظِّنا قَسّامُها فَبَنى لَنا بَيتاً رَفيعاً سَمكُهُ فَسَما إِلَيهِ كَهلُها وَغُلامُها وَهُمُ السُعاةُ إِذا العَشيرَةُ أَفظِعَت وَهُمُ فَوارِسُها وَهُم حُكّامُها وَهُمُ رَبيعٌ لِلمُجاوِرِ فيهُمُ وَالمُرمِلاتِ إِذا تَطاوَلَ عامُها وَهُمُ العَشيرَةُ أَن يُبَطِّئَ حاسِدٌ أَو أَن يَميلَ مَعَ العَدُوِّ لِئامُها لبيد بن ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11125 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَقولُ لِصاحِبَيَّ بِذاتِ غِسلٍ
أَلِمّا بي عَلى الجَدَثِ المُقيمِ لِنَنظُرَ كَيفَ سَمَّكَ بانِياهُ عَلى حِبّانَ ذي الحَسَبِ الكَريمِ قَتَلنا تِسعَةً بِأَبي لُبَينى وَأَلحَقنا المَوالِيَ بِالصَميمِ لبيد ين ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11126 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَقوى وَعُرِّيَ واسِطٌ فَبَرامُ
مِن أَهلِهِ فَصُوائِقٌ فَخِزامُ فَالوادِيانِ فَكُلُّ مَغنىً مِنهُمُ وَعَلى المِياهِ مَحاضِرٌ وَخِيامُ عَهدي بِها الإِنسَ الجَميعَ وَفيهُمُ قَبلَ التَفَرُّقِ مَيسِرٌ وَنِدامُ لا تُنشَدُ الحُمرُ الأَوالِفُ فيهُمُ إِذ لا تُرَوَّحُ بِالعَشِيِّ بِهامُ إِلّا فَلاءَ الخَيلِ مِنها مُرسَلٌ وَمُرَبَّطاتٌ بِالفِناءِ صِيامُ وَجَوارِنٌ بيضٌ وَكُلُّ طِمِرَّةٍ يَعدو عَلَيها القَرَّتَينِ غُلامُ وَمُدَفَّعٌ طَرَقَ النُبوحَ فَلَم يَجِد مَأوىً وَلَم يَكُ لِلمُضيفِ سَوامُ آوَيتُهُ حَتّى تَكَفَّتَ حامِداً وَأَهَلَّ بَعدَ جُمَدِيَينِ حَرامُ وَصَباً غَداةَ إِقامَةٍ وَزَّعتُها بِجِفانِ شيزى فَوقَهُنَّ سَنامُ وَمَقامَةٍ غُلبِ الرِقابِ كَأَنَّهُم جِنٌّ لَدى طَرَفِ الحَصيرِ قِيامُ دافَعتُ خُطَّتَها وَكُنتُ وَلِيَّها إِذ عَيَّ فَصلَ جَوابِها الحُكّامُ ضارَستُهُم حَتّى يَلينَ شَريسُهُم عَنّي وَعِندي لِلجَموحِ لِجامُ وَبِكُلِّ ذَلِكَ قَد سَعَيتُ إِلى العُلى وَالمَرءُ يُحمَدُ سَعيُهُ وَيُلامُ مُتَخَصِّرينَ البابَ كُلَّ عَشِيَّةٍ غُلباً مُخالِطُ فَرطِها أَحلامُ تِلكَ اِبنَةُ السَعدِيِّ أَضحَت تَشتَكي لِتَخونَ عَهدي وَالمَخانَةُ ذامُ وَلَقَد عَلِمتِ لَوَ إِنَّ عِلمَكِ نافِعٌ وَسَمِعتِ ما يَتَحَدَّثُ الأَقوامُ أَنّي أُكاثِرُ في النَدى إِخوانَهُ وَأَعِفُّ عِرضي إِن أَلَمَّ لِمامُ لبيد ين ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11127 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَتَيناكَ يا خَيرَ البَرِيَّةِ كُلِّها
لِتَرحَمَنا مِمّا لَقينا مِنَ الأَزلِ أَتَيناكَ وَالعَذراءُ يَدمى لَبانُها وَقَد ذَهِلَت أُمُّ الصَبِيِّ عَنِ الطِفلِ وَأَلقى تَكَنّيهِ الشُجاعُ اِستِكانَةً مِنَ الجوعِ صُمتاً لا يُمِرُّ وَلا يُحلي وَلا شَيءَ مِمّا يَأكُلُ الناسُ عِندَنا سِوى العِلهَزِ العامِيِّ وَالعَبهَرِ الفَسلِ وَلَيسَ لَنا إِلّا إِلَيكَ فِرارُنا وَأَينَ يَفِرُّ الناسُ إِلّا إِلى الرُسلِ فَإِن تَدعُ بِالسُقيا وَبِالعَفوِ تُرسِلِ ال سَماءُ لَنا وَالأَمرُ يَبقى عَلى الأَصلِ لبيد ين ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11128 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يا هَرِماً وَأَنتَ أَهلُ عَدلِ
أَن وَرَدَ الأَحوَصُ ماءً قَبلي لَيَذهَبَنَّ أَهلُهُ بِأَهلي لا تَجمَعَن شَكلَهُمُ وَشَكلي وَنَسلَ آبائِهِمُ وَنَسلي لَقَد نَهَيتُ عَن سَفاهِ الجَهلِ حَتّى اِنتَزى أَربَعَةٌ في حَبلِ فَاليَومَ لا مَقعَدَ بَعدَ الوَصلِ فارَقتُهُم بِذي ضُروعٍ حُفلِ مُواثِمِ الحَزنِ قَريعِ السَهلِ بِصائِبِ الصَدرِ سَديدِ الرِجلِ يَمُدُّ بِالذِراعِ يَومَ المَعلِ سَتَعلَمونَ مَن خِيارُ الطَبلِ لبيد ين ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11129 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَلا تَسأَلانِ المَرءَ ماذا يُحاوِلُ
أَنَحبٌ فَيُقضى أَم ضَلالٌ وَباطِلُ حَبائِلُهُ مَبثوثَةٌ بِسَبيلِهِ وَيَفنى إِذا ما أَخطَأَتهُ الحَبائِلُ إِذا المَرءُ أَسرى لَيلَةً ظَنَّ أَنَّهُ قَضى عَمَلاً وَالمَرءُ ما عاشَ عامِلُ فَقولا لَهُ إِن كانَ يَقسِمُ أَمرَهُ أَلَمّا يَعِظكَ الدَهرُ أُمُّكَ هابِلُ فَتَعلَمَ أَن لا أَنتَ مُدرِكُ ما مَضى وَلا أَنتَ مِمّا تَحذَرُ النَفسُ وائِلُ فَإِن أَنتَ لَم تَصدُقكَ نَفسُكَ فَاِنتَسِب لَعَلَّكَ تَهديكَ القُرونُ الأَوائِلُ فَإِن لَم تَجِد مِن دونِ عَدنانَ باقِياً وَدونَ مَعَدٍّ فَلتَزَعكَ العَواذِلُ أَرى الناسَ لا يَدرونَ ما قَدرُ أَمرِهِم بَلى كُلُّ ذي لُبٍّ إِلى اللَهِ واسِلُ أَلا كُلُّ شَيءٍ ما خَلا اللَهَ باطِلُ وَكُلُّ نَعيمٍ لا مَحالَةَ زائِلُ وَكُلُّ أُناسٍ سَوفَ تَدخُلُ بَينَهُم دُوَيهِيَةٌ تَصفَرُّ مِنها الأَنامِلُ وَكُلُّ اِمرِئٍ يَوماً سَيَعلَمُ سَعيَهُ إِذا كُشِّفَت عِندَ الإِلَهِ المَحاصِلُ لِيَبكِ عَلى النُعمانِ شَربٌ وَقَينَةٌ وَمُختَبِطاتٌ كَالسَعالي أَرامِلُ لَهُ المُلكُ في ضاحي مَعَدٍّ وَأَسلَمَت إِلَيهِ العِبادُ كُلُّها ما يُحاوِلُ إِذا مَسَّ أَسآرَ الطُيورِ صَفَت لَهُ مُشَعشَعَةٌ مِمّا تُعَتِّقُ بابِلُ عَتيقُ سُلافاتٍ سَبَتها سَفينَةٌ تَكُرُّ عَلَيها بِالمِزاجِ النَياطِلُ بِأَشهَبَ مِن أَبكارِ مُزنِ سَحابَةٍ وَأَريِ دَبورٍ شارَهُ النَحلَ عاسِلُ تَكُرُّ عَلَيهِ لا يُصَرِّدُ شُربَهُ إِذا ما اِنتَشى لَم تَحتَضِرهُ العَواذِلُ عَلى ما تُريهِ الخَمرُ إِذ جاشَ بَحرُهُ وَأَوشَمَ جودٌ مِن نَداهُ وَوابِلُ فَيَوماً عُناةٌ في الحَديدِ يَفُكُّهُم وَيَوماً جِيادٌ مُلجَماتٌ قَوافِلُ عَلَيهِنَّ وِلدانُ الرِهانِ كَأَنَّها سَعالٍ وَعِقبانٌ عَلَيها الرَحائِلُ إِذا وَضَعوا أَلبادَها عَن مُتونِها وَقَد نَضَحَت أَعطافُها وَالكَواهِلُ يُلاقونَ مِنها فَرطَ حَدٍّ وَجُرأَةٍ إِذا لَم تُقَوِّم دَرأَهُنَّ المَساحِلُ وَيَوماً مِنَ الدُهمِ الرِغابِ كَأَنَّها أَشاءٌ دَنا قِنوانُهُ أَو مَجادِلُ لَها حَجَلٌ قَد قَرَّعَت مِن رُؤوسِهِ لَها فَوقَهُ مِمّا تَحَلَّبُ واشِلُ بِذي حُسَمٍ قَد عُرِّيَت وَيَزينُها دِماثُ فُلَيجٍ رَهوُها فَالمَحافِلُ وَأَسرَعَ فيها قَبلَ ذَلِكَ حِقبَةً رُكاحٌ فَجَنبا نُقدَةٍ فَالمَغاسِلُ فَإِنَّ اِمرَأً يَرجو الفَلاحَ وَقَد رَأى سَواماً وَحَيّاً بِالأُفاقَةِ جاهِلُ غَداةَ غَدَوا مِنها وَآزَرَ سَربَهُم مَواكِبَ تُحدى بِالغَبيطِ وَجامِلُ وَيَومَ أَجازَت قُلَّةَ الحَزنِ مِنهُمُ مَواكِبُ تَعلو ذا حُسىً وَقَنابِلُ عَلى الصَرصَرانِيّاتِ في كُلِّ رِحلَةٍ وَسوقٌ عِدالٌ لَيسَ فيهِنَّ مائِلُ تُساقُ وَأَطفالُ المُصيفِ كَأَنَّها حَوانٍ عَلى أَطلائِهِنَّ مَطافِلُ حَقائِبُهُم راحٌ عَتيقٌ وَدَرمَكٌ وَرَيطٌ وَفاثورِيَّةٌ وَسَلاسِلُ وَما نَسَجَت أَسرادَ داوُدَ وَاِبنِهِ مُضاعَفَةً مِن نَسجِهِ إِذ يُقابِلُ وَكانَت تُراثاً مِنهُما لِمُحَرِّقٍ طَحونٌ كَأَنَّ البَيضَ فيها الأَعابِلُ إِذا ما اِجتَلاها مَأزِقٌ وَتَزايَلَت وَأَحكَمَ أَضغانَ القَتيرِ الغَلائِلُ أَوَت لِلشِياحِ وَاِهتَدى لِصَليلِها كَتائِبُ خُضرٌ لَيسَ فيهِنَّ ناكِلُ كَأَركانِ سَلمى إِذ بَدَت وَكَأَنَّها ذُرى أَجَإٍ إِذ لاحَ فيها مُواسِلُ وَبيضٍ تَرَبَّتها الهَوادِجُ حِقبَةً سَرائِرُها وَالمُسمِعاتُ الرَوافِلُ تَروحُ إِذا راحَ الشَروبُ كَأَنَّها ظِباءُ شَقيقٍ لَيسَ فيهِنَّ عاطِلُ يُجاوِبنَ بُحّاً قَد أُعيدَت وَأَسمَحَت إِذا اِحتَثَّ بِالشِرعِ الدِقاقِ الأَنامِلُ يُقَوِّمُ أولاهُم إِذا اِعوَجَّ سِربُهُم مَواكِبُ وَاِبنُ المُنذِرينَ الحُلاحِلُ تَظَلُّ رَواياهُم تَبَرَّضنَ مَنعِجاً وَلَو وَرَدَتهُ وَهوَ رَيّانُ سائِلُ فَلا قَصَبُ البَطحاءِ نَهنَهَ وِردَهُم بِرِيٍّ وَلا العادِيُّ مِنهُ العُدامِلُ وَما كادَ غُلّانُ الشُرَيفِ يَسَعنَهُم بِحَلَّةِ يَومٍ وَالشُروجُ القَوابِلُ وَمُصعَدُهُم كَي يَقطَعوا بَطنَ مَنعِجٍ فَضاقَت بِهِم ذَرعاً خَزازٌ وَعاقِلُ فَبادوا فَما أَمسى عَلى الأَرضِ مِنهُمُ لَعَمرُكَ إِلّا أَن يُخَبَّرَ سائِلُ كَأَن لَم يَكُن بِالشِرعِ مِنهُم طَلائِعٌ فَلَم تَرعَ سَحّاً في الرَبيعِ القَنابِلُ وَبِالرَسِّ أَوصالٌ كَأَنَّ زُهاءَها ذِوى الضَمرِ لَمّا زالَ عَنها القَبائِلُ وَغَسّانُ ذَلَّت يَومَ جِلَّقَ ذِلَّةً بِسَيِّدِها وَالأَريَحِيُّ المُنازِلُ رَعى خَرَزاتِ المُلكِ عِشرينَ حِجَّةً وَعِشرينَ حَتّى فادَ وَالشَيبُ شامِلُ وَأَمسى كَأَحلامِ النِيامِ نَعيمُهُم وَأَيُّ نَعيمٍ خِلتَهُ لا يُزايِلُ تَرُدُّ عَلَيهِم لَيلَةٌ أَهلَكَتهُمُ وَعامٌ وَعامٌ يَتبَعُ العامَ قابِلُ لبيد ين ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11130 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() فَأَبلِغ إِن عَرَضتَ بَني كِلابٍ
وَعامِرَ وَالخُطوبُ لَها مَوالي وَبَلِّغ إِن عَرَضتَ بَني نُمَيرٍ وَأَخوالَ القَتيلِ بَني هِلالِ بِأَنَّ الوافِدَ الرَحّالَ أَمسى مُقيماً عِندَ تَيمَنَ ذي ظِلالِ لبيد ين ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |