![]() |
#11141 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() بَلينا وَما تَبلى النُجومُ الطَوالِعُ
وَتَبقى الجِبالُ بَعدَنا وَالمَصانِعُ وَقَد كُنتُ في أَكنافِ جارِ مَضِنَّةٍ فَفارَقَني جارٌ بِأَربَدَ نافِعُ فَلا جَزِعٌ إِن فَرَّقَ الدَهرُ بَينَنا وَكُلُّ فَتىً يَوماً بِهِ الدَهرُ فاجِعُ فَلا أَنا يَأتيني طَريفٌ بِفَرحَةٍ وَلا أَنا مِمّا أَحدَثَ الدَهرُ جازِعُ وَما الناسُ إِلّا كَالدِيارِ وَأَهلُها بِها يَومَ حَلّوها وَغَدواً بَلاقِعُ وَما المَرءُ إِلّا كَالشِهابِ وَضَوئِهِ يَحورُ رَماداً بَعدَ إِذ هُوَ ساطِعُ وَما البِرُّ إِلّا مُضمَراتٌ مِنَ التُقى وَما المالُ إِلّا مُعمَراتٌ وَدائِعُ وَما المالُ وَالأَهلونَ إِلّا وَديعَةٌ وَلا بُدَّ يَوماً أَن تُرَدَّ الوَدائِعُ وَيَمضونَ أَرسالاً وَنَخلُفُ بَعدَهُم كَما ضَمَّ أُخرى التالِياتِ المُشايِعُ وَما الناسُ إِلّا عامِلانِ فَعامِلٌ يُتَبِّرُ ما يَبني وَآخَرَ رافِعُ فَمِنهُم سَعيدٌ آخِذٌ لِنَصيبِهِ وَمِنهُم شَقِيٌّ بِالمَعيشَةِ قانِعُ أَلَيسَ وَرائي إِن تَراخَت مَنِيَّتي لُزومُ العَصا تُحنى عَلَيها الأَصابِعُ أُخَبِّرُ أَخبارَ القُرونِ الَّتي مَضَت أَدِبُّ كَأَنّي كُلَّما قُمتُ راكِعُ فَأَصبَحتُ مِثلَ السَيفِ غَيَّرَ جَفنَهُ تَقادُمُ عَهدَ القَينِ وَالنَصلُ قاطِعُ فَلا تَبعَدَن إِنَّ المَنِيَّةَ مَوعِدٌ عَلَيكَ فَدانٍ لِلطُلوعِ وَطالِعُ أَعاذِلَ ما يُدريكَ إِلّا تَظَنِّيّاً إِذا اِرتَحَلَ الفِتيانُ مَن هُوَ راجِعُ تُبَكّي عَلى إِثرِ الشَبابِ الَّذي مَضى أَلا إِنَّ أَخدانَ الشَبابِ الرَعارِعُ أَتَجزَعُ مِمّا أَحدَثَ الدَهرُ بِالفَتى وَأَيُّ كَريمٍ لَم تُصِبهُ القَوارِعُ لَعَمرُكَ ما تَدري الضَوارِبُ بِالحَصى وَلا زاجِراتُ الطَيرِ ما اللَهُ صانِعُ سَلوهُنَّ إِن كَذَّبتُموني مَتى الفَتى يَذوقُ المَنايا أَو مَتى الغَيثُ واقِعُ لبيد ين ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11142 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() دَعي اللَومَ أَو بيني كَشِقِّ صَديعِ
فَقَد لُمتِ قَبلَ اليَومِ غَيرَ مُطيعِ وَإِن كُنتِ تَهوَينَ الفِراقَ فَفارِقي لِأَمرِ شَتاتٍ أَو لِأَمرِ جَميعِ فَلَو أَنَّني ثَمَّرتُ مالي وَنَسلَهُ وَأَمسَكتُ إِمساكاً كَبُخلِ مَنيعِ رَضيتِ بِأَدنى عَيشِنا وَحَمِدتِنا إِذا صَدَرَت عَن قارِصٍ وَنَقيعِ وَلَكِنَّ مالي غالَهُ كُلُّ جَفنَةٍ إِذا حانَ وِردٌ أَسبَلَت بِدُموعِ وَإِعطائِيَ المَولى عَلى حينِ فَقرِهِ إِذا قالَ أَبصِر خَلَّتي وَخُشوعي وَخَصمٍ كَنادي الجِنِّ أَسقَطتُ شَأوَهُم بِمُستَحصِدٍ ذي مِرَّةٍ وَصُروعِ كَخَصمِ بَني بَدرٍ غَداةَ لَقيتُهُم وَمِن قَبلُ قَد قَوَّمتُ دَرءَ رَبيعِ لبيد ين ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11143 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() إِنَّ أَبانَ كانَ حُلواً بَسرا
مُلِّئَ عَمراً وَأُرِبَّ عَمرا وَنالَ مِن يَكسومَ يَوماً صِهرا وَردٌ إِذا كانَ النَواصي غُبرا وَعَقَّتِ الخَيلُ عَجاجاً كَدرا أَقامَ مِن بَعدِ الثَلاثِ عَشرا وَإِنَّ بِالقَصيمِ مِنهُ ذِكرا إِذ لَو يُطيعُ الرُؤَساءَ فَرّا لَكِن عَصاهُم ذِمَّةً وَقَدرا باتَ وَباتَت لَيلَها مُقوَرّا تَوَجَّسُ النُبوحَ شُعثاً غُبرا كَالناسِكاتِ يَنتَظِرنَ النَذرا حَتّى إِذا شَقَّ الصَباحُ الفَجرا أَلقى سَرابيلاً شَليلاً غَمرا فَنُثِرَت فَوقَ السَوامِ نَثرا فَلَم تُغادِر لِكِلابٍ وِترا لبيد ين ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11144 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() تَمَنّى اِبنَتايَ أَن يَعيشَ أَبوهُما
وَهَل أَنا إِلّا مِن رَبيعَةَ أَو مُضَر وَنائِحَتانِ تَندُبانِ بِعاقِلٍ أَخا ثِقَةٍ لا عَينَ مِنهُ وَلا أَثَر وَفي اِبنَي نِزارٍ أُسوَةٌ إِن جَزِعتُما وَإِن تَسأَلاهُم تُخبَرا فيهِمُ الخَبَر وَفيمَن سِواهُم مِن مُلوكٍ وَسوقَةٍ دَعائِمُ عَرشٍ خانَهُ الدَهرُ فَاِنقَعَر فَقوما فَقولا بِالَّذي قَد عَلِمتُما وَلا تَخمِشا وَجهاً وَلا تَحلِقا شَعَر وَقولا هُوَ المَرءُ الَّذي لا خَليلَهُ أَضاعَ وَلا خانَ الصَديقَ وَلا غَدَر إِلى الحَولِ ثُمَّ اِسمُ السَلامِ عَلَيكُما وَمَن يَبكِ حَولاً كامِلاً فَقَدِ اِعتَذَر حَشودٌ عَلى المِقرى إِذا البُزلُ حارَدَت سَريعٌ إِلى الداعي مُطاعٌ إِذا أَمَر وَقَد كُنتُ جَلداً في الحَياةِ مُرَزَّءً وَقَد كُنتُ أَنوي الخَيرَ وَالفَضلَ وَالذُخَر لبيد ين ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11145 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() إِنَّما يَحفَظُ التُقى الأَبرارُ
وَإِلى اللَهِ يَستَقِرُّ القَرارُ وَإِلى اللَهِ تُرجَعونَ وَعِندَ اللَهِ وِردُ الأُمورِ وَالإِصدارُ كُلَّ شَيءٍ أَحصى كِتاباً وَعِلماً وَلَدَيهِ تَجَلَّتِ الأَسرارُ يَومَ أَرزاقُ مَن يُفَضِّلُ عُمٌّ موسَقاتٌ وَحُفَّلٌ أَبكارُ فاخِراتٌ ضُروعُها في ذُراها وَأَناضَ العَيدانُ وَالجَبّارُ يَومَ لا يُدخِلُ المُدارِسَ في الرَح مَةِ إِلّا بَراءَةٌ وَاِعتِذارُ وَحِسانٌ أَعَدَّهُنَّ لِأَشهادٍ وَغَفرُ الَّذي هُوَ الغَفّارُ وَمَقامٌ أَكرِم بِهِ مِن مَقامٍ وَهَوادٍ وَسُنَّةٌ وَمَشارُ إِن يَكُن في الحَياةِ خَيرٌ فَقَد أُنظِرتُ لَو كانَ يَنفَعُ الإِنظارُ عِشتُ دَهراً وَلا يَدومُ عَلى الأَيّامِ إِلّا يَرَمرَمٌ وَتِعارُ وَكُلافٌ وَضَلفَعٌ وَبَضيعٌ وَالَّذي فَوقَ خُبَّةٍ تيمارُ وَالنُجومُ الَّتي تَتابَعُ بِاللَيلِ وَفيها ذاتَ اليَمينِ اِزوِرارُ دائِبٌ مَورُها وَيَصرِفُها الغَورُ كَما تَعطِفُ الهِجانُ الظُؤارُ ثُمَّ يَعمى إِذا خَفينَ عَلَينا أَطِوالٌ أَمراسُها أَم قِصارُ هَلَكَت عامِرٌ فَلَم يَبقَ مِنها بِرِياضِ الأَعرافِ إِلّا الدِيارُ غَيرُ آلٍ وَعُنَّةٍ وَعَريشٍ ذَعذَعَتها الرِياحُ وَالأَمطارُ وَأَرى آلَ عامِرٍ وَدَّعوني غَيرَ قَومٍ أَفراسُهُم أَمهارُ واقِفيها بِكُلِّ ثَغرٍ مَخوفٍ هُم عَلَيها لَعَمرُ جَدّي نُضارُ لَم يُهينوا المَولى عَلى حَدَثِ الدَهرِ وَلا تَجتَويهِمُ الأَصهارُ فَعَلى عامِرٍ سَلامٌ وَحَمدٌ حَيثُ حَلّوا مِنَ البِلادِ وَساروا لبيد ين ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11146 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَبكي أَبا الحَزّازِ يَومَ مَقامَةٍ
لِمُناخِ أَضيافٍ وَمَأوى مُقتِرِ وَالحَيِّ إِذ بَكَرَ الشِتاءُ عَلَيهِمُ وَعَدَت شَآمِيَةٌ بِيَومٍ مُقمِرِ وَتَقَنَّعَ الأَبرامُ في حُجُراتِهِم وَتَجَزَّأَ الأَيسارُ كُلَّ مُشَهَّرِ أَلفَيتَ أَربَدَ يُستَضاءُ بِوَجهِهِ كَالبَدرِ غَيرَ مُقَتِّرٍ مُستَأثِرِ لبيد ين ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11147 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يُذَكِّرُني بِأَربَدَ كُلُّ خَصمٍ
أَلَدَّ تَخالُ خُطَّتَهُ ضِرارا إِذا اِقتَصَدوا فَمُقتَصِدٌ أَريبٌ وَإِن جاروا سَواءَ الحَقِّ جارا وَيَهدي القَومَ مُضطَلِعاً إِذا ما رَئيسُ القَومِ بِالمَوماةِ حارا لبيد ين ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11148 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لَعَمري لَئِن كانَ المُخَبِّرُ صادِقاً
لَقَد رُزِئَت في سالِفِ الدَهرِ جَعفَرُ فَتىً كانَ أَمّا كُلَّ شَيءٍ سَأَلتَهُ فَيُعطي وَأَمّا كُلَّ ذَنبٍ فَيَغفِرُ فَإِن يَكُ نَوءٌ مِن سَحابٍ أَصابَهُ فَقَد كانَ يَعلو في اللِقاءِ وَيَظفَرُ لبيد ين ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11149 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أُعاذِلَ قَومي فَاِعذُلي الآنَ أَو ذَري
فَلَستُ وَإِن أَقصَرتِ عَنّي بِمُقصِرِ أُعاذِلَ لا وَاللَهِ ما مِن سَلامَةٍ وَلَو أَشفَقَت نَفسُ الشَحيحِ المُثَمِّرِ أَقي العِرضَ بِالمالِ التِلادِ وَأَشتَري بِهِ الحَمدَ إِنَّ الطالِبَ الحَمدَ مُشتَري وَكَم مُشتَرٍ مِن مالِهِ حُسنَ صيتِهِ لِأَيّامِهِ في كُلِّ مَبدىً وَمَحضَرِ أُباهي بِهِ الأَكفاءَ في كُلِّ مَوطِنٍ وَأَقضي فُروضَ الصالِحينَ وَأَقتَري فَإِمّا تَرَيني اليَومَ عِندَكِ سالِماً فَلَستُ بِأَحيا مِن كِلابٍ وَجَعفَرِ وَلا مِن أَبي جَزءٍ وَجاري حَمومَةٍ قَتيلِهِما وَالشارِبِ المُتَقَطِّرِ وَلا الأَحوَصَينِ في لَيالٍ تَتابَعا وَلا صاحِبِ البَرّاضِ غَيرِ المُغَمَّرِ وَلا مِن رَبيعِ المُقتِرينَ رُزِئتُهُ بِذي عَلَقٍ فَاِقنَي حَياءَكِ وَاِصبِري وَقَيسِ بنِ جَزءٍ يَومَ نادى صِحابَهُ فَعاجوا عَلَيهِ مِن سَواهِمُ ضُمَّرِ طَوَتهُ المَنايا فَوقَ جَرداءَ شَطبَةٍ تَدِفُّ دَفيفَ الرائِحِ المُتَمَطِّرِ فَباتَ وَأَسرى القَومُ آخِرَ لَيلِهِم وَما كانَ وَقّافاً بِدارِ مُعَصَّرِ وَبِالفورَةِ الحَرّابُ ذو الفَضلِ عامِرٌ فَنِعمَ ضِياءُ الطارِقِ المُتَنَوِّرِ وَنِعمَ مُناخُ الجارِ حَلَّ بِبَيتِهِ إِذا ما الكَعابُ أَصبَحَت لَم تَسَتَّرِ وَمَن كانَ أَهلَ الجودِ وَالحَزمِ وَالنَدى عُبَيدَةُ وَالحامي لَدى كُلِّ مَحجَرِ وَسَلمى وَسَلمى أَهلُ جودٍ وَنائِلٍ مَتى يَدعُ مَولاهُ إِلى النَصرِ يُنصَرِ وَبَيتُ طُفَيلٍ بِالجُنَينَةِ ثاوِياً وَبَيتُ سُهَيلٍ قَد عَلِمتِ بِصَوءَرِ فَلَم أَرَ يَوماً كانَ أَكثَرَ باكِياً وَحَسناءَ قامَت عَن طِرافٍ مُجَوَّرِ تَبُلُّ خُموشَ الوَجهِ كُلُّ كَريمَةٍ عَوانٍ وَبِكرٍ تَحتَ قَرٍّ مُخَدَّرِ وَبِالجَرِّ مِن شَرقِيِّ حَرسٍ مُحارِبٌ شُجاعٌ وَذو عَقدٍ مِنَ القَومِ مُحتَرِ شِهابُ حُروبٍ لا تَزالُ جِيادُهُ عَصائِبَ رَهواً كَالقَطا المُتَبَكِّرِ وَصاحِبُ مَلحوبٍ فُجِعنا بِيَومِهِ وَعِندَ الرِداعِ بَيتُ آخَرَ كَوثَرِ أولَئِكَ فَاِبكي لا أَبا لَكِ وَاِندُبي أَبا حازِمٍ في كُلِّ يَومٍ مُذَكَّرِ فَشَيَّعَهُم حَمدٌ وَزانَت قُبورَهُم سَرارَةُ رَيحانٍ بِقاعٍ مُنَوِّرِ وَشُمطَ بَني ماءِ السَماءِ وَمُردَهُم فَهَل بَعدَهُم مِن خالِدٍ أَو مُعَمَّرِ وَمَن فادَ مِن إِخوانِهِم وَبَنيهِم كُهولٌ وَشُبّانٌ كَجِنَّةِ عَبقَرِ مَضَوا سَلَفاً قَصدُ السَبيلِ عَلَيهِمِ بَهِيٌّ مِنَ السُلّافِ لَيسَ بِحَيدَرِ فَكائِن رَأَيتُ مِن بَهاءٍ وَمَنظَرٍ وَمِفتَحِ قَيدٍ لِلأَسيرِ المُكَفَّرِ وَكائِن رَأَيتُ مِن مُلوكٍ وَسوقَةٍ وَراحِلَةٍ شُدَّت بِرَحلٍ مُحَبَّرِ وَأَفنى بَناتُ الدَهرِ أَربابَ ناعِطٍ بِمُستَمَعٍ دونَ السَماءِ وَمَنظَرِ وَبِالحارِثِ الحَرّابِ فَجَّعنَ قَومَهُ وَلَو هاجَهُم جاءوا بِنَصرٍ مُؤَزَّرِ وَأَهلَكنَ يَوماً رَبَّ كِندَةَ وَاِبنَهُ وَرُبَّ مَعَدٍّ بَينَ خَبتٍ وَعَرعَرِ وَأَعوَصنَ بِالدومِيِّ مِن رَأسِ حِصنِهِ وَأَنزَلنَ بِالأَسبابِ رَبَّ المُشَقَّرِ وَأَخلَفنَ قُسّاً لَيتَني وَلَوَ أَنَّني وَأَعيا عَلى لُقمانَ حُكمُ التَدَبُّرِ فَإِن تَسأَلينا فيمَ نَحنُ فَإِنَّنا عَصافيرُ مِن هَذا الأَنامِ المُسَحَّرِ عَبيدٌ لِحَيِّ حِميَرٍ إِن تَمَلَّكوا وَتَظلِمُنا عُمّالُ كِسرى وَقَيصَرِ وَنَحنُ وَهُم مُلكٌ لِحِميَرَ عَنوَةً وَما إِن لَنا مِن سادَةٍ غَيرَ حِميَرِ تَبابِعَةٌ سَبعونَ مِن قَبلِ تُبَّعٍ تَوَلّوا جَميعاً أَزهَراً بَعدَ أَزهَرِ نَحُلُّ بِلاداً كُلُّها حُلَّ قَبلَنا وَنَرجو الفَلاحَ بَعدَ عادٍ وَحِميَرِ وَإِنّا وَإِخواناً لَنا قَد تَتابَعوا لَكَالمُغتَدي وَالرائِحِ المُتَهَجِّرِ هَلِ النَفسُ إِلّا مُتعَةٌ مُستَعارَةٌ تُعارُ فَتَأتي رَبَّها فَرطَ أَشهُرِ لبيد ين ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11150 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() مَن كانَ مِنّي جاهِلاً أَو مُغَمَّراً
فَما كانَ بِدعاً مِن بَلائِيَ عامِرُ أَلِفتُكَ حَتّى أَخمَرَ القَومُ ظِنَّةً عَلَيَّ بَنو أُمِّ البَنينَ الأَكابِرُ وَدافَعتُ عَنكَ الصيدَ مِن آلِ دارِمٍ وَمِنهُم قَبيلٌ في السُرادِقِ فاخِرُ فُقَيمٌ وَعَبدُ اللَهِ في عِزِّ نَهشَلٍ بِثَيتَلَ كُلٌّ حاضِرٌ مُتَناصِرُ فَذُدتُ مَعَدّاً وَالعِبادَ وَطَيِّئاً وَكَلباً كَما ذيدَ الخِماسُ البَواكِرُ عَلى حينَ مَن تَلبَث عَلَيهِ ذَنوبُهُ يَجِد فَقدَها وَفي الذِنابِ تَداثُرُ وَسُقتُ رَبيعاً بِالفَناءِ كَأَنَّهُ قَريعُ هِجانٍ يَبتَغي مَن يُخاطِرُ فَأَفحَمتُهُ حَتّى اِستَكانَ كَأَنَّهُ قَريحُ سُلالٍ يَكتَفُ المَشيَ فاتِرُ وَيَومَ ظَعَنتُم فَاِصمَعَدَّت وُفودُكُم بِأَجمادِ فاثورٍ كَريمٌ مُصابِرُ وَيَومَ مَنَعتُ الحَيَّ أَن يَتَفَرَّقوا بِنَجرانَ فَقري ذَلِكَ اليَومَ فاقِرُ وَيَوماً بِصَحراءِ الغَبيطِ وَشاهِدي ال مُلوكُ وَأَردافُ المُلوكِ العَراعِرُ وَفي كُلِّ يَومٍ ذي حِفاظٍ بَلَوتَني فَقُمتُ مَقاماً لَم تَقُمهُ العَواوِرُ لِيَ النَصرُ مِنهُم وَالوَلاءُ عَلَيكُمُ وَما كُنتُ فَقعاً أَنبَتَتهُ القَراقِرُ وَأَنتَ فَقيرٌ لَم تُبَدَّل خَليفَةً سِوايَ وَلَم يَلحَق بَنوكَ الأَصاغِرُ فَقُلتُ اِزدَجِر أَحناءَ طَيرِكَ وَاِعلَمَن بِأَنَّكَ إِن قَدَّمتَ رِجلَكَ عاثِرُ وَإِنَّ هَوانَ الجارِ لِلجارِ مُؤلِمٌ وَفاقِرَةٌ تَأوي إِلَيها الفَواقِرُ فَأَصبَحتَ أَنّى تَأتِها تَبتَئِس بِها كِلا مَركَبَيها تَحتَ رِجلَيكَ شاجِرُ فَإِن تَتَقَدَّم تَغشَ مِنها مُقَدَّماً عَظيماً وَإِن أَخَّرتَ فَالكِفلُ فاجِرُ وَما يَكُ مِن شَيءٍ فَقَد رُعتَ رَوعَةً أَبا مالِكٍ تَبيَضُّ مِنها الغَدائِرُ فَلَو كانَ مَولايَ اِمرَأً ذا حَفيظَةٍ إِذاً زَفَّ راعي البَهمِ وَالبَهمُ نافِرُ فَلا تَبغِيَنّي إِن أَخَذتَ وَسيقَةً مِنَ الأَرضِ إِلّا حَيثُ تُبغى الجَعافِرُ أولَئِكَ أَدنى لي وَلاءً وَنَصرُهُم قَريبٌ إِذا ما صَدَّ عَنّي المَعاشِرُ مَتى تَعدُ أَفراسي وَراءَ وَسيقَتي يَصِر مَعقِلَ الحَقِّ الَّذي هُوَ صائِرُ فَجَمَّعتُها بَعدَ الشَتاتِ فَأَصبَحَت لَدى اِبنِ أَسيدٍ مُؤنِقاتٌ خَناجِرُ لبيد ين ربيعة
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |