منتديات قبائل شمران الرسمية


المنقولات الأدبية لكل ما هوا منقول من شعر وخواطر

إضافة رد

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 08-03-2024, 10:53 AM   #11361
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

شُرَيحُ لا تَترُكَنّي بَعدَما عَلِقَت
حِبالَكَ اليَومَ بَعدَ القِدِّ أَظفاري

قَد طُفتُ ما بَينَ بانِقيا إِلى عَدَنٍ
وَطالَ في العُجمِ تِرحالي وَتَسياري

فَكانَ أَوفاهُمُ عَهداً وَأَمنَعَهُم
جاراً أَبوكَ بِعُرفٍ غَيرِ إِنكارِ

كَالغَيثِ ما اِستَمطَروهُ جادَ وابِلُهُ
وَعِندَ ذِمَّتِهِ المُستَأسِدُ الضاري

كُن كَالسَمَوأَلِ إِذ سارَ الهُمامُ لَهُ
في جَحفَلٍ كَسَوادِ اللَيلِ جَرّارِ

جارُ اِبنِ حَيّا لِمَن نالَتهُ ذِمَّتُهُ
أَوفى وَأَمنَعُ مِن جارِ اِبنِ عَمّارِ

بِالأَبلَقِ الفَردِ مِن تَيماءَ مَنزِلُهُ
حِصنٌ حَصينٌ وَجارٌ غَيرُ غَدّارِ

إِذ سامَهُ خُطَّتي خَسفٍ فَقالَ لَهُ
مَهما تَقُلهُ فَإِنّي سامِعٌ حارِ

فَقالَ ثُكلٌ وَغَدرٌ أَنتَ بَينَهُما
فَاِختَر وَما فيهِما حَظٌّ لِمُختارِ

فَشَكَّ غَيرَ قَليلٍ ثُمَّ قالَ لَهُ
اِذبَح هَدِيَّكَ إِنّي مانِعٌ جاري

إِنَّ لَهُ خَلَفاً إِن كُنتَ قاتِلَهُ
وَإِن قَتَلتَ كَريماً غَيرَ عُوّارِ

مالاً كَثيراً وَعِرضاً غَيرَ ذي دَنَسٍ
وَإِخوَةً مِثلَهُ لَيسوا بِأَشرارِ

جَرَوا عَلى أَدَبٍ مِنّي بِلا نَزَقٍ

وَلا إِذا شَمَّرَت حَربٌ بِأَغمارِ
وَسَوفَ يُعقِبُنيهِ إِن ظَفِرتَ بِهِ

رَبٌّ كَريمٌ وَبيضٌ ذاتُ أَطهارِ

لا سِرُّهُنَّ لَدَينا ضائِعٌ مَذِقٌ
وَكاتِماتٌ إِذا اِستودِعنَ أَسراري

فَقالَ تَقدِمَةً إِذ قامَ يَقتُلُهُ
أَشرِف سَمَوأَلُ فَاِنظُر لِلدَمِ الجاري

أَأَقتُلُ اِبنَكَ صَبراً أَو تَجيءُ بِها
طَوعاً فَأَنكَرَ هَذا أَيَّ إِنكارِ

فَشَكَّ أَوداجَهُ وَالصَدرُ في مَضَضٍ
عَلَيهِ مُنطَوِياً كَاللَذعِ بِالنارِ

وَاِختارَ أَدراعَهُ أَن لا يُسَبَّ بِها
وَلَم يَكُن عَهدُهُ فيها بِخَتّارِ

وَقالَ لا أَشتَري عاراً بِمَكرُمَةٍ
فَاِختارَ مَكرُمَةَ الدُنيا عَلى العارِ

وَالصَبرُ مِنهُ قَديماً شيمَةٌ خُلُقٌ
وَزَندُهُ في الوَفاءِ الثاقِبُ الواري


الاعشى



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2024, 10:54 AM   #11362
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أَلَم تَرَوا إِرَماً وَعادا
أَودى بِها اللَيلُ وَالنَهارُ

بادوا فَلَمّا أَن تَآدَوا
قَفّى عَلى إِثرِهِم قُدارُ

وَقَبلَهُم غالَتِ المَنايا
طَسماً وَلَم يُنجِها الحِذارُ

وَحَلَّ بِالحَيِّ مِن جَديسٍ
يَومٌ مِنَ الشَرِّ مُستَطارُ

وَأَهلُ عُمدانَ جَمَّعوا
لِلدَهرِ ما يُجمَعُ الخِيارُ

فَصَبَّحَتهُم مِنَ الدَواهي
جائِحَةٌ عَقبُها الدَمارُ

وَقَد غَنوا في ظِلالِ مُلكٍ
مُؤَيَّدٍ عَقلُهُم جُفارُ

وَأَهلُ جَوٍّ أَتَت عَلَيهِم
فَأَفسَدَت عَيشَهُم فَباروا

وَمَرَّ حَدٌّ عَلى وَبارٍ
فَهَلَكَت جَهرَةً وَبارُ

بَل لَيتَ شِعري وَأَينَ لَيتٌ
وَهَل يَفيئنَّ مُستَعارُ

وَهَل يَعودَنَّ بَعدَ عُسرٍ
عَلى أَخي فاقَةٍ يَسارُ

وَهَل يُشَدَّنَّ مِن لَقوحٍ
بِالشَخبِ مِن ثَرَّةٍ صِرارُ

أَقسَمتُمُ لا نُعَطِّيَنكُم
إِلّا عِراراً فَذا عِرارُ

كَحَلفَةٍ مِن أَبي رِياحٍ
يَسمَعُها لاهُهُ الكُبارُ

نَحيا جَميعاً وَلَم يُفِدكُم
طَعنٌ لَنا في الكُلى فَوارُ

قُمنا إِلَيكُم وَلَم يَبرُدنا
نَضحٌ عَلى حَميِنا قَرارُ

فَقَد صَبَرنا وَلَم نُوَلِّ
وَلَيسَ مِن شَأنِنا الفِرارُ

وَقَد فَرَرتُم وَما صَبَرتُم
وَذاكَ شَينٌ لَكُم وَعارُ

فَلَيتَنا لَم نَحُلَّ نَجداً
وَلَيتَهُم قَبلَ تِلكَ غاروا

إِنَّ لُقَيماً وَإِنَّ قَيلاً
وَإِنَّ لُقمانَ حَيثُ ساروا

لَم يَدَعوا بَعدَهُم عَريباً
فَغَنِيَت بَعدَهُم نِزارُ

فَأَدرَكوا بَعدَما أَضاعوا
وَقاتَلَ القَومُ فَاِستَناروا


الاعشى



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2024, 10:54 AM   #11363
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وَإِذا أَتَيتَ مُعَتِّباً في دارِها
أَلفَيتَ أَهلَ نَدىً هُناكَ خَبيرِ

إِنَّ الجَوادَ إِذا حَلَلتَ بِبابِهِ
وَإِذا تُسائِلُهُ أَبو يَعفورِ


الاعشى



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2024, 10:54 AM   #11364
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أَبلِغ بَني قَيسٍ إِذا لاقَيتَهُم
وَالحَيَّ ذُهلاً هَل بِكُم تَعيِيرُ

زَعَمَت حَنيفَةُ لا تُجيرُ عَلَيهِمُ
بِدِمائِهِم وَأَظُنُّها سَتُجيرُ

كَذَبوا وَبَيتِ اللَهِ يَفعَلُ ذَلِكُم
حَتّى يُوازِيَ حَزرَماً كِنديرُ

أَو أَن يَرَوا جَبّارَها وَأَشاءَها
يَعلو دُخانٌ فَوقَها وَسَعيرُ

هَل كُنتُمُ إِلّا دَوارِجَ حُشوَةً
دَفَعَت كَواهِلُ عَنكُمُ وَصُدورُ

أَأَثالُ إِنَّكَ إِن تُطِع في هَذِهِ
تُصبِح وَأَنتَ مُوَطَّأٌ مَكثورُ


الاعشى



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2024, 10:55 AM   #11365
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أَأَزمَعتَ مِن آلِ لَيلى اِبتِكارا
وَشَطَّت عَلى ذي هَوىً أَن تُزارا

وَبانَت بِها غَرَباتُ النَوى
وَبُدِّلتُ شَوقاً بِها وَاِدِّكارا

فَفاضَت دُموعي كَفَيضِ الغُروبِ
إِمّا وَكَيفاً وَإِمّا اِنحِدارا

كَما أَسلَمَ السِلكُ مِن نَظمِهِ
لَآلِئَ مُنحَدِراتٍ صِغارا

قَليلاً فَثَمَّ زَجَرتُ الصِبى
وَعادَ عَلَيَّ عَزائي وَصارا

فَأَصبَحتُ لا أَقرَبُ الغانِياتِ
مُزدَجِراً عَن هَوايَ اِزدِجارا

وَإِنَّ أَخاكِ الَّذي تَعلَمينَ
لَيالِيَنا إِذ نَحُلُّ الجِفارا

تَبَدَّلَ بَعدَ الصِبى حِكمَةً
وَقَنَّعَهُ الشَيبُ مِنهُ خِمارا

أَحَلَّ بِهِ الشَيبُ أَثقالَهُ
وَما اِعتَرَّهُ الشَيبُ إِلّا اِعتِرارا

فَإِمّا تَرَيني عَلى آلَةٍ
قَلَيتُ الصَبى وَهَجَرتُ التِجارا

فَقَد أُخرِجُ الكاعِبَ المُستَراةَ
مِن خِدرِها وَأَشيعُ القِمارا

وَذاتِ نَوافٍ كَلَونِ الفُصوصِ
باكَرتُها فَاِدَّمَجتُ اِبتِكارا

غَدَوتُ عَلَيها قُبَيلَ الشُروقِ
إِمّا نِقالاً وَإِمّا اِغتِمار

يُعاصي العَواذِلَ طَلقُ اليَدَينِ
يُرَوّي العُفاةَ وَيُرخي الإِزارا

فَلَم يَنطِقِ الديكُ حَتّى مَلَأتُ
كوبَ الرَبابِ لَهُ فَاِستَدارا

إِذا اِنكَبَّ أَزهَرُ بَينَ السُقاةِ
تَرامَوا بِهِ غَرَباً أَو نُضارا

وَشَوقِ عَلوقٍ تَناسَيتُهُ
بِجَوّالَةٍ تَستَخِفُّ الضِفارا

بَقِيَّةِ خَمسٍ مِنَ الرامِساتِ
بيضٍ تُشَبِّهُهُنَّ الصِوارا

دُفِعنَ إِلى اِثنَينِ عِندَ الخُصوصِ
قَد حَبَسا بَينَهُنَّ الإِصارا

فَعادا لَهُنَّ وَرازا لَهُننَ
وَاِشتَرَكا عَمَلاً وَاِئتِمار

فَهَذا يُعِدُّ لَهُنَّ الخَلى
وَيَجمَعُ ذا بَينَهُنَّ الخِضارا

فَكانَت سَرِيَّتَهُنَّ الَّتي
تَروقُ العُيونَ وَتَقضي السِفارا

فَأَبقى رَواحي وَسَيرُ الغُدو
وِ مِنها ذَواتِ حِذاءٍ قِصارا

وَأَلواحَ رَهبٍ كَأَنَّ النُسوعَ
أَبَنَّ في الدَفِّ مِنها سِطارا

وَدَأياً تَلاحَكنَ مِثلَ الفُؤوسِ
لاحَمَ مِنها السَليلُ الفِقارا

فَلا تَشتَكِنَّ إِلَيَّ الوَجى
وَطولَ السُرى وَاِجعَليهِ اِصطِبارا

رَواحَ العَشِيِّ وَسَيرَ الغُدوِّ
يَدَ الدَهرِ حَتّى تُلاقي الخِيارا

تُلاقينَ قَيساً وَأَشياعَهُ
يُسَعِّرُ لِلحَربِ ناراً فَنارا

أَقولُ لَها حينَ جَدَّ الرَحيلُ
أَبرَحتِ رَبّاً وَأَبرَحتِ جارا

فَمَن مُبلِغٌ قَومَنا مالِكاً
وَأَعني بِذَلِكَ بَكراً جَمارا

فَدونَكُمُ رَبَّكُم حالِفوهُ
إِذا ظاهَرَ المُلكُ قَوماً ظِهارا

فَإِنَّ الإِلَهَ حَباكُم بِهِ
إِذا اِقتَسَمَ القَومُ أَمراً كُبارا

فَإِنَّ لَكُم قُربَهُ عِزَّةً
وَوَسَّطَكُم مُلكَهُ وَاِستَشارا

فَإِنَّ الَّذي يُرتَجى سَيبُهُ
إِذا ما نَحُلُّ عَلَيهِ اِختِيارا

أَخو الحَربِ إِذ لَقِحَت بازِلاً
سَما لِلعُلى وَأَحَلَّ الجِمارا

وَساوَرَ بِالنَقعِ نَقعِ الكَثيبِ
عَبساً وَدودانَ يَوماً سِوارا

فَأَقلَلتَ قَوماً وَأَعمَرتَهُم
وَأَخرَبتَ مِن أَرضِ قَومٍ دِيارا

عَطاءَ الإِلَهِ فَإِنَّ الإِلَهَ
يَسمَعُ في الغامِضاتِ السِرارا

فَيا رُبَّ ناعِيَةٍ مِنهُمُ
تَشُدُّ اللِفاقَ عَلَيها إِزارا

تَنوطُ التَميمَ وَتَأبى الغَبوقَ
مِن سِنَةِ النَومِ إِلّا نَهارا

مَلَكتَ فَعانَقتَها لَيلَةً
تَنُصُّ القُعودَ وَتَدعو يَسارا

فَلا تَحسَبَنّي لَكُم كافِراً
وَلا تَحسَبَنّي أُريدُ الغِيارا

فَإِنّي وَجَدِّكَ لَولا تَجيءُ
لَقَد قَلِقَ الحُرثُ أَن لا اِنتِظارا

كَطَوفِ الغَريبَةِ وَسطَ الحِياضِ
تَخافُ الرَدى وَتُريدُ الجِفارا

وَيَومٍ يُبيلُ النِساءَ الدِما
جَعَلتَ رِداءَكَ فيهِ خِمارا

فَيا لَيلَةً لِيَ في لَعلَعٍ
كَطَوفِ الغَريبِ يَخافُ الإِسارا

فَلَمّا أَتانا بُعَيدَ الكَرى
سَجَدنا لَهُ وَرَفَعنا عَمارا

فَذاكَ أَوانُ التُقى وَالزَكى
وَذاكَ أَوانٌ مِنَ المُلكِ حارا

إِلى مَلِكٍ خَيرِ أَربابِهِ
وَإِنَّ لِما كُلِّ شَيءٍ قَرارا

إِلى حامِلِ الثِقلِ عَن أَهلِهِ
إِذا الدَهرُ ساقَ الهَناتِ الكِبارا

وَمَن لا تُفَزَّعُ جاراتُهُ
وَمَن لا يُرى حِلمُهُ مُستَعارا

وَمَن لا تُضاعُ لَهُ ذِمَّةٌ
فَيَجعَلَها بَينَ عَينٍ ضِمارا

وَما رائِحٌ رَوَّحَتهُ الجَنوبُ
يُرَوّي الزُروعَ وَيَعلو الدِيارا

يَكُبُّ السَفينَ لِأَذقانِهِ
وَيَصرَعُ بِالعِبرِ أَثلاً وَزارا

إِذا رَهِبَ المَوجَ نُوتِيُّهُ
يَحُطُّ القِلاعَ وَيُرخي الزِيارَ

بِأَجوَدَ مِنهُ بِأُدمِ الرِكابِ
لَطَّ العَلوقُ بِهِنَّ اِحمِرارا

هُوَ الواهِبُ المِئَةَ المُصطَفاةَ
إِمّا مِخاضاً وَإِمّا عِشارا

وَكُلَّ طَويلٍ كَأَنَّ السَليطَ
في حَيثُ وارى الأَديمُ الشِعارا

بِهِ تُرعَفُ الأَلفُ إِذ أُرسِلَت
غَداةَ الصَباحِ إِذا النَقعُ ثارا

وَما أَيبُلِيُّ عَلى هَيكَلٍ
بَناهُ وَصَلَّبَ فيهِ وَصارا

يُراوِحُ مِن صَلَواتِ المَليكِ
طَوراً سُجوداً وَطَوراً جُؤارا

بِأَعظَمَ مِنهُ تُقىً في الحِسابِ
إِذا النَسَماتُ نَفَضنَ الغُبارا

زِنادُكَ خَيرُ زِنادِ المُلوكِ
خالَطَ مِنهُنَّ مَرخٌ عَفارا

فَإِن يَقدَحوا يَجِدوا عِندَها
زِنادَهُمُ كابِياتٍ قِصارا

وَلَو رُمتَ في لَيلَةٍ قادِحاً
حَصاةً بِنَبعٍ الأورَيتَ نارا

فَما أَنا أَم ما اِنتِحالي القَوَا
في بَعدَ المَشيبِ كَفى ذاكَ عارا

وَقَيَّدَني الشِعرُ في بَيتِهِ
كَما قَيَّدَ الآسِراتُ الحِمارا

إِذا الأَرضُ وارَتكَ أَعلامُها
فَكَفَّ الرَواعِدُ عَنها القِطارا



الاعشى



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2024, 10:55 AM   #11366
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

مَيثاءَ دارٌ عَفا رَسمُها
فَما إِن تَبَيَّنُ أَسطارَها

وَريعَ الفُؤادُ لِعِرفانِها
وَهاجَت عَلى النَفسِ أَذكارَها

دِيارٌ لِمَيثاءَ حَلَّت بِها
فَقَد باعَدَت مِنكُمُ دارَها

رَأَت أَنَّها رَخصَةٌ في الثِيابِ
وَلَم تَعدُ في السِنِّ أَبكارَها

فَأَعجَبَها ما رَأَت عِندَها
وَأَجشَمَها ذاكَ إِبطارَها

تَنابَشتُها لَم تَكُن خُلَّةً
وَلَم يَعلَمِ الناسُ أَسرارَها

فَبانَت وَقَد أَورَثَت في الفُؤادِ
صَدعاً يُخالِطُ عَثّارَها

كَصَدعِ الزُجاجَةِ ما يَستَطيعُ
مَن كانَ يَشعَبُ تَجبارَها

فَعِشنا زَماناً وَما بَينَنا
رَسولٌ يُحَدِّثُ أَخبارَها

وَأَصبَحتُ لا أَستَطيعُ الكَلامَ
سِوى أَن أُراجِعَ سِمسارَها

وَصَهباءَ صِرفٍ كَلَونِ الفُصوصِ
باكَرتُ في الصُبحِ سَوّارَها

فَطَوراً تَميلُ بِنا مُرَّةً
وَطَوراً نُعالِجُ إِمرارَها

تَكادُ تُنَشّي وَلَمّا تُذَق
وَتُغشي المَفاصِلَ إِفتارَها

تَدِبُّ لَها فَترَةٌ في العِظامِ
وَتُغشي الذُؤابَةَ فَوّارَها

تَمَزَّزتُها في بَني قابِيا
وَكُنتُ عَلى العِلمِ مُختارَها

إِذا سُمتُ بائِعَها حَقَّهُ
عَنُفتُ وَأَغضَبتُ تُجّارَها

مَعي مَن كَفاني غَلاءَ السِبا
وَسَمعَ القُلوبِ وَإِبصارَها

أَبو مالِكٍ خَيرُ أَشياعِنا
إِذا عَدَّتِ النَفسُ أَقتارَها

وَمُسمِعَتانِ وَصَنّاجَةٌ
تُقَلِّبُ بِالكَفِّ أَوتارَها

وَبَربَطُنا مُعمَلٌ دائِمٌ
فَقَد كادَ يَغلِبُ إِسكارَها

وَذو تومَتَينِ وَقاقُزَّةٌ
يَعُلُّ وَيُسرِعُ تَكرارَها

تُوَفّي لِيَومٍ وَفي لَيلَةٍ
ثَمانينَ نَحسُبُ إِستارَها


الاعشى



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2024, 10:55 AM   #11367
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

مَتى تَقرِن أَصَمَّ بِحَبلِ أَعشى
يَلُجّا في الضَلالَةِ وَالخَسارِ

فَلَستُ بِمُبصِرٍ شَيئاً يَراهُ
وَليسَ بِسامِعٍ مِنّي حِواري


الاعشى



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2024, 10:55 AM   #11368
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

لَعَمري لَئِن أَمسى مِنَ الحَيِّ شاخِصا
لَقَد نالَ خَيصاً مِن عُفَيرَةَ خائِصا

إِذا جُرِّدَت يَوماً حَسِبتَ خَميصَةً
عَلَيها وَجِريالاً يُضيءُ دُلامِصا

تَقَمَّرَها شَيخٌ عِشاءً فَأَصبَحَت
قُضاعِيَةً تَأتي الكَواهِنَ ناشِصا

فَأَقصَدَها سَهمي وَقَد كانَ قَبلَها
لِأَمثالِها مِن نِسوَةِ الحَيِّ قارِصا

أَتاني وَعيدُ الحوصِ مِن آلِ جَعفَرٍ
فَيا عَبدَ عَمرٍ لَو نَهيتَ الأَحاوِصا

فَقُلتُ وَلَم أَملِك أَبَكرَ بنَ وائِلٍ
مَتى كُنتُ فَقعاً نابِتاً بِقَصائِصا

وَقَد مَلَأَت بَكرٌ وَمَن لَفَّ لَفَّها
نُباكاً فَأَحواضَ الرَجا فَالنَواعِصا

أَعَلقَمُ قَد حَكَّمتَني فَوَجَدتَني
بِكُم عالِماً عَلى الحُكومَةِ غائِصا

كِلا أَبَوَيكُم كانَ فَرعاً دِعامَةً
وَلَكِنَّهُم زادوا وَأَصبَحتَ ناقِصا

هُمُ الطَرَفُ الناكو العَدُوِّ وَأَنتُم
بِقُصوى ثِلاثٍ تَأكُلونَ الوَقائِصا

تَبيتونَ في المَشتى مِلاءً بُطونُكُم
وجاراتكمْ غَرْثَى يَبِتْنَ خَمَائِصَا

يُراقِبنَ مِن جوعٍ خِلالَ مَخافَةٍ
نُجومَ السَماءِ العاتِماتِ الغَوامِصا

أَتوعِدُني أَن جاشَ بَحرُ اِبنِ عَمِّكُم
وَبَحرُكَ ساجٍ لا يُواري الدَعامِصا

فَلَو كُنتُمُ نَخلاً لَكُنتُم جُرامَةً
وَلَو كُنتُمُ نَبلاً لَكُنتُم مَعاقِصا

رَمى بِكَ في أُخراهُمُ تَركُكَ العُلى
وَفَضَّلَ أَقواماً عَلَيكَ مَراهِصا

فَغَضَّ جَديدَ الأَرضِ إِن كُنتَ ساخِطاً
بِفيكَ وَأَحجارَ الكُلابِ الرَواهِصا

فَإِن تَتَّعِدني أَتَعِدكَ بِمِثلِها
وَسَوفَ أَزيدُ الباقِياتِ القَوارِصا

قَوافِيَ أَمثالاً يُوَسِّعنَ جِلدَهُ
كَما زِدتَ في عَرضِ القَميصِ الدَخارِصا

وَقَد كانَ شَيخانا إِذا ما تَلاقَيا
عَدُوَّينِ شَتّى يَرمِيانِ الفَرائِصا

وَما خِلتُ أَبقى بَينَنا مِن مَوَدَّةٍ
عِراضُ المَذاكي المُسنِفاتِ القَلائِصا

فَهَل أَنتُمُ إِلّا عَبيداً وَإِنَّما
تُعَدّونَ خوصاً في الصَديقِ لَوامِصا

تَخامُصُكُم عَن حَقِّكُم غَيرُ طائِلٍ
عَلى ساعَةٍ ما خِلتُ فيها تَخامُصا

فَإِن يَلقَ قَومي قَومَهُ تَرَ بَينَهُم
قِتالاً وَأَكسارَ القَنا وَمَداعِصا

أَلَم تَرَ أَنَّ العَرضَ أَصبَحَ بَطنُها
نَخيلاً وَزَرعاً نابِتاً وَفَصافِصا

وَذا شُرُفاتٍ يُقصِرُ الطَيرُ دونَهُ
تَرى لِلحَمامِ الوُرقِ فيهِ قَرامِصا


الاعشى



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2024, 10:56 AM   #11369
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

وَقَد أُغلِقَت حَلَقاتُ الشَبابِ
فَأَنّى لِيَ اليَومَ أَن أَستَفيصا

فَتِلكَ الَّتي حَرَّمَتكَ المَتاعَ
وَأَودَت بِقَلبِكَ إِلّا شَقيصا

وَإِنَّكَ لَو سِرتَ عُمرَ الفَتى
لِتَلقى لَها شَبَهاً أَو تَغوصا

رَجَعتَ لِما رُمتَ مُستَحسِناً
تَرى لِلكَواعِبِ كَهراً وَبيصا

فَإِن كُنتَ مِن وُدِّها يائِساً
وَأَجمَعتَ مِنها بِحَجٍّ قَلوصا

فَقَرِّب لِرَحلِكَ جُلذِيَّةً
هَبوبَ السُرى لا تَمَلُّ النَصيصا

يُشَبِّهُها صُحبَتي مَوهِناً
إِذا ما اِستَتَبَّت أَتانا نَحوصا

إِلَيكَ اِبنَ جَفنَةَ مِن شُقَّةٍ
دَأَبتُ السُرى وَحَسَرتُ القَلوصا

تَشَكّى إِلَيَّ فَلَم أُشكِها
مَناسِمَ تَدمى وَخُفّاً رَهيصا

يَراكَ الأَعادي عَلى رَغمِهِم
تَحُلُّ عَلَيهِم مَحَلّاً عَويصا

كَحَيَّةِ سَلعٍ مِنَ القاتِلاتِ
تَقُدُّ الصَرامَةُ عَنكَ القَميصا

إِذا ما بَدا بَدوَةً لِلعُيونِ
تَذَكَّرَ ذو الضَغنِ مِنهُ المَحيصا


الاعشى



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2024, 10:56 AM   #11370
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
 
الصورة الرمزية الحمدان
 

الحمدان is on a distinguished road
افتراضي رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

أَعَلقَمُ قَد صَيَّرَتني الأُمورُ
إِلَيكَ وَما كانَ لي مَنكَصُ

كَساكُم عُلاثَةُ أَثوابَهُ
وَوَرَّثَكُم مَجدَهُ الأَحوَصُ

وَكُلُّ أُناسٍ وَإِن أَفحَلوا
إِذا عايَنوا فَحلَكُم بَصبَصوا

وَإِن فَحَصَ الناسُ عَن سَيِّدٍ
فَسَيِّدُكُم عَنهُ لا يُفحَصُ

فَهَل تُنكَرُ الشَمسُ في ضَوئها
أَوِ القَمَرُ الباهِرُ المُبرِصُ

فَهَب لي ذُنوبي فَدَتكَ النُفوسُ
وَلا زِلتَ تَنمي وَلا تَنقُصُ


الاعشى



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمدان متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر




ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني شمرانية الروح المطبخ والغذاء الصحي 7 05-28-2021 07:34 PM
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي أبو شريح الشمراني منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني 1 02-10-2021 05:24 PM
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ‏‏( معلومات غائبة عن الكثير ) ساكتون المنتدي الاسلامي 7 04-07-2012 04:45 PM
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور خوفو الضحك والفرفشة 0 08-26-2010 06:05 PM
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ كركر المنتدي الاسلامي 4 02-09-2008 08:17 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية