![]() |
#11571 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أبَعْدَ تزهُّدٍ تعتادُ ليلى
وتُمسي عن حبائِلها سَؤولا دَنتْ بعد الجفاءِ فهل تُداني من الخَفَرات مُعرَضةً خذولا تُسائلني _وقد عَلِمَت_ أَبعدٌ أحالكَ _يا فديتكمُ_ هزيلا فقلتُ لها: زمانٌ فيه غدرٌ يُعلّينا ويختتلُ النزولا فغيّرَنا الزمانُ بغير هديٍ فحُلنا من تقلُّبِهِ طلولا وقمتُ وما بدا لي من تصابي وفي الأكباد ما يأبى الخمولا عبدالرحمن آل غوماندر كاتب أدبي، من دَولة الفِلبين، وُلد عام ١٩٩٦م بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11572 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() إنِّي هَويتُ تعلُّمَ القانونِ
حُبَّاً زرعتُ بأرضهِ آمالي وطَمحتُ أن أرقى العُلا بِنَواله اخترته شَغفاً يَكونُ مَجالي فبدأتُ نشرَ العِلمِ تِلك أمانةٌ لا يَعذُرنَّ بِجهلها الجُهَّالِ وأقمتُ وَحيَ اللهِ لي دُستوراً هو حُجَّتي وبَيانُ صِدقِ مَقالي حقّ النُّفوسِ تموتُ تحيا حُرةً اللهُ كفَّلها بِلا إذلالي اللهُ حرَّم قتلها إن أسرَفَتْ إلا بحقٍ أو جَزاءِ قِتالِ إنفاذُ حُكمٍ للجَريمةِ لازمٌ والدَّينُ يُوفى حقُّهُ في الحالِ فالعَقدُ شرعٌ لازمٌ فاعمَل به واحذر خِلافَ العَهدِ والأقوالِ وارعَ الأمانة كُن بِها مُتخلقا والصِّدقُ يبقى سيدُ الأفضالِ فضُّ النِّزاع مَهمةٌ وبدَورنا فصلُ الخصومِ لتُقيةِ الإشكالِ إلا إذا كان الحبيبُ مُخاصِمي فالحُكم للأحبابِ دُونَ نِزالِ ورِسالتي سَطَّرتُها بأناملي دارت رِحاها في رُبى الأطفالِ حقٌّ لهم عيشٌ كريمٌ آمنٌ أرضُ الحُروب مَعاقِلٌ لرِجالِ كيفَ الفَتى يلقَى النِّزالَ بصَدره أينَ العدالةُ تحتَ وطءِ نبالِ يا صاحِ قُم وارفع بِعدلكَ رايةً تبقى تَرُفُّ على مَدى الأجيالِ عبدالرحمن آل غوماندر
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11573 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() وَإِذَا دَنَا لَكَ غُصْنُ سَعْدٍ بِالجَنَى
فَـعَمَتْكَ حُلْـو ثَمَــارهِ وَتَمَـكَّـنَ فَظَنَنَّتَ أَنَّكَ قَدْ حَظَيتَ بِشَهْدِهِ حِكْرًا ،يَفِيءُ لَكَ السَّعَادَةَ وَالمُنَى وَنَسِيتَ أَنَّكَ ضَيفَهُ فِـي لَحْظَةٍ كَانَـتْ لِغَيْرِكَ مَـرْتَـعًا وَمَوَاطِـنَ وَعَلَى غُصُونِ حَيَاتِهَا كَمْ رُقِّصَتْ بِلُحُونِهَا تَـغْـرِيْـدُ طَـيـرٍ ،لَـحَّـنَ قَـدْ كَـانَ يَحْسَبُ لَحْنَهُ مُتَوَجِّبًا بِدَوَامِهِ، فَـفَـنَا وَلَحْنَهُ قَـدْ فَـنَا وَمَضَتْ تَغُرُّ المُحْدَثِينَ بِزَهْوِهَا وَتُطِيحُ جِـيـلًا قَبْلَهُمْ ،وَكَـذَا بِنَا نَتَطَارَدُ الأَوْهَـامَ نَـنْـسَـى أَنَّـنَـا بِذَوَاتِنَا هَـلْكَـى وَيَهْلَكُ ذِكْـرُنَـا وَنُسَابِـقُ الأَيَّـامَ نَـرْجُـوا مَـرَّهَـا مَتَنَاسِيِينَ بِـأَنَّـهـا مِـنْ عُمْـرِنَـا وَتَـقِـرُّ فِـي أَذْهَـانِـنَـا أَشْكُالُـنَـا حَتَّـى نُـرَا عَـرَضًـا إِلَـى مِـرْآتِـنَـا وَنُـرَمِّمُ الـدَّارَاتِ رَجْـوَ دَوَامِهَا فَتَؤُولُ لِلأَطْلَالِ ،تَتْبَعُ مَـن بَـنَـا وُنُـرَاكِـمُ الأَمْـوَالَ تَثْمِـيـنًا لَـهَـا هَيْهَاتَ يَمْنَعُ مَوتنَا بَعْضُ الغِنَا وَنَتِيـهُ مَـعْ رِتْـمِ الحَـيَـاةِ بِغَفْلَةٍ وَنَـرَى تَناقُصَ عُمْرِنَـا فِـي آنِـنَـا وَنُضِيعُ فِـي تَحْرِيصِنَا تَوْقِيتَـنَـا كَمُرَاجِعٍ دَكْتُورَهُ ،مَحتُـومُ الفَـنَـا وَنُعَقِّلُ الأَحْـزَانَ رَبْـطَ مُـحَـرِّصٍ حَـتَّى تَحِـلَّ مُـرُوجُ مَـرْعَاهَا بِـنَـا وَنُعَـارِكُ الضَّحِكَاتِ ،تَكْبِيلًا لَـهَـا وَنَـظُنُّ حُمْقًا قَـدْ مَلَكْنَا سَمْتَـنَـا وَنُعَكِّرُ الصَّـفْـوَ المُكَابَـد نَـقْـيُـهُ وَنَـرَا بِشِـرْبِ صَفَـاءِهَـا تَعْكِيرَنَـا وَنُـقَـدِّمُ التَّرْهِيبَ قَبْـلَ أَمَـانِـهِ وَنُـحِـبَّ أَنْ نَحْيَى قَلِيـلَ كَثَيـرَنَـا وَنُـمَانِـعُ التَّـرْفِـيهَ فِـي أَقْرَابِنـا وَنَـجُـودُ بِـالأَفْـرَاحِ فِـي زُوَّارِنَـا وَنُسَرْبِلُ الأَحْـلَامَ تَحْصِينًا لَـهَـا فَتَعيشُ طِفْلًا لَمْ يَشِبْ بِمَشِيبِنَا وَنُكَلِّفُ الفَضْفَاضَ ضِيقَ لِبَاسهِ فَنُحِيلهُـا نُـظُـمًـا بِــهِ وتَـقَـنُّـنَ وَنَرَى عَظِيمَ خَسَارنَا فِـي مَالِنَـا حَتَّـى تَنَاسَينَا خَسَـارةَ عُـمْـرِنَـا وَنُؤطِّرُ النَّشْوَاتَ فِـي زَمَكَانِهاَ وَكَأَنَّهَا حُـدَّتْ كَمَكَّةَ مِـن مِنَى وَنَعَيشُ مَاضَينَا وَنَنْسَى حَاضِرًا فَنَهَيمُ بَـيـنَ عَـوَالِمٍ لَيسَتْ لَـنَا وَنُمَـنِّـنُ النَّفْسَ الْتِقَاءً بَعْدَمَـا عَاَشَتْ بِوِحْدَتِهَا ظَلَامًا مَا سَنَا وَنُقَوْلِبُ الأَفْكَـارَ تَأْطِيرًا لَـهَـا فَتَصِيرُ سَجَّانًـا لَـنَـا وَحُدُودَنَا وَنَسِيرُ فِي صَفٍّ وَلَا نَدْرِي مَتَى سَيَغِبُ عَـنَّـا قَـبْـلُـنَا ،فَنُأَبَّـنَـا وَتَخَالُ سَعْدَكَ فِي سُعَادِكَ إنْ بَدتْ فَتَصِيرُ جُـرْحًا لَـمْ يَطِبْ وَتَعَفَّنَ وَيَـعُودُ دَومًـا ذِكْـرُهَا فَـكَـأنَّـهَا قَـبْـرٌ لَـمَـكْـلُـومٍ بِـدِارهِ أُدْفِـنَـا تَتَقَارَبُ السَّاعَاتُ فِي أَفْرَاحِنَا وَتَطُولُ فِي أَذْهَانِنَا حِينَ العَنَا فَكَأَنَّهَا لَحْظَاتُ قَصْفٍ رَوَّعَتْ طِفْلًا بِدَارِهِ تَحْتَ أَنْقَاضِ البِنَا وَكَأَنَّهَا فِي سرْعِهَا مَنْ بُشِّرَتْ بِحَيَاةِ مَـوْلُـودٍ فَـعَـادَ مُكَفَّنَ خَزَمَتْ أَحَاجِيُّ الحَيَاةِ أُنُوفَ مَن كَانَوا حَدِيدَ العَقْلِ رُشْدًا فَانْثَنَى كَـمْ ظَـنَّ سَـيـفُ مُبَارِزٍ بِصَلَابهِ فَتَثَلَّمَ الصُّـلْـبُ القَدِيمُ وَلُـيِّـنَ سَلَكَ الصِّعَابَ حَبَيُّ سَيرٍ مَبْدَأً فَجَرَا يَرَا شَوْكَ الطَّريقِ ،أَحَنَّنَا وَرَأَى قَلِيلَ جُرُوحَهُ حَـظٌّ لَـهُ فَسَلَامَةُ الدُّنْيَا كَمُعْجِزَةٍ لَـنَـا يَرْجُو حَدِيثَ العُمْرِ طُولَ بَقَائه فَـيُـرَدُّ عَرْفَجَ قَفْرَةٍ مَـا مَــدَّنَ وَيَغُمُّ صُبْحَ بَقَائه لَـيـلُ السُّرَا وَيَـؤُوزُهُ تَـمْـكِـيـثُـهُ مَـا أَزْمَـنَ فَـإذَا تَـقَـدَّر لِلصَّـبُـوحِ حِـلَابُـهُ حَـكَـمَ التَّقَـادُمُ نَضْـرَهُ فَتَلَبَّـنَ وَعَجِيبَة الـدُّنْـيَـا تَطَلُّعُ شَـائِـبٍ رَمَق الحِمَامَ فَعَادَ يَرْنُـو مَا دَنَا وَعَجِيبَةُ الـدُّنْـيَـا تَـأكُّـد خَطْبِهَا فَنَنُوحُ حِـيـنَ وُقُوعهَا أَقْـدَارنَـا وَعَجِيبَةُ الـدُّنْـيَـا تَقَهْقُهُ ضَاحِكٍ كَـانَ الأَنِـيـنُ قَصِيدَهُ المُتَلَـحَّـنَ وَعَجِيبَةُ الـدُّنْـيَـا بِدَايَةُ هَدْمِـنَـا فِـي سَـاعَةِ المِيلَادِ حِينَ وِلَادنَـا وَعَجِيبَةَ الـدُّنْـيَـا تَغَلُّبُ سَلْونَـا! بمُصِيبَةٍ كَـانَـتْ بَـوَادِرَ مَـوْتِـنَـا وَعَجَائِبُ الـدُّنْـيَـا تَزِيدُ تَوَحُّشًا مَـا زَادَ عُمْرُك فِي الحَيَاةِ وَسَـنَّـنَ محمد القرني " الازدي "
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11574 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() عقَد الإِلفانِ عقدَ الفرقدين
يومَ تم العقدُ بين المهجتين وحريٌّ بهما برجُ العلى بعد أن حلا سماءَ المقلتين غادةٌ هيفاءُ قد أَبدعَها مَن براها آيةً للأَدبين جَمَعت خلقاً سَلِساً وكمالُ الحُسن جمعُ الحليتين أَشربتها أمُّها حُبَّ العلى وأَبوها قد سقاها الحِكمتَين حِكمةَ التَّقوى وهل من حكمةٍ مثلها تُسعِدها في العالمين حكمةَ العلم الذي يرفُعها بين أَرباب النُّهى في الخافقين يا ابنَ بيتِ الفضل طِب نفساً بما حزتَهُ من شِيمٍ لا من لجين قد رشفتَ الجودَ من منبعهِ والعُلى استصفيتها من معدنَين وورثتَ العزَّ عن خير أبٍ وإِباءَ النفسِ عن مأسدتين ليس يُعلي المرءَ في الدنيا سوى حسَبٍ قد ناله بالأَصغرين كلُّ مجدٍ لم يقُم يوماً على أُسِ فضلٍ كان واهي الجانبين كان لي والدك البرُّ أباً كاد يُنسيني حَنانَ الأبوين ولأَنت اليوم لي أَوفى أخٍ وكفانا أننا كالأخوين فاحيَ يا ميشالُ في روض الهنا أبداً مع أَمَلي كالزهرتين إِنما لبنانُ يُزهى بكما مثلما تُزهى السما بالنبرين قد رأَى في صدره زنبقتين ورأى في نحره لؤلؤتين إِن تَباهى أو تهادى طرباً بكما ما بين اهل المشرقَين فالمعالي أَرخَتها يدهُ وحلاه صاغ من جوهرتَين بطرس البستاني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11575 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() بينَ عامٍ مضى وعامٍ جديدِ
مَوعظاتٌ تبدو لعين الرشيد يصرفُ الغرُّ عمرهُ في الملاهي وهو في قيد غَيهِ كالعبيد وأمرُّ الأيام ما كان فيها قدَمُ المرءِ في أَذل القيود خل عنكَ الهوى وعِش عيشَ حرٍ تحيَ بالذكر بين اهل الخلود ايُّ ذكر يبقى لمن عاش ميتاً وطواهُ الخمولُ قبل اللحود إِنما العاقلُ الذي يتباهى بالخلالِ الحسانِ لا بالنقود وبنو الغزم فخرهم بجلاهم لا بمجدٍ يروونهُ عن جدود إِصنعِ الخيرَ ما استطعتَ فلاخ يرَ كان قلبهُ كالحديد وتعطف على أخي البؤس حتى يتأسَّى عن حظه المنكود كلُّ يومٍ يُقضَى بصُنعِ جميلٍ فهوَ ابهى من عِقد دُرٍ نضيد والذي يزرعُ العوارفَ يجني في اوانِ الحصادِ خيرَ الحصيد تتوالى الأعوامُ والناسُ صمٌّ عن خطوبٍ دويُّها كالرُّعود كلَّما أوعدَ الزمانُ بنيهِ بملماته ازدروا بالوعيد عبدوا المال وهو ربٌّ كذوبٌ يجعلُ القلبَ كالشريدِ الطريد ايَّ نفع يُجديهمِ يومَ يغدو عابدُ المالِ بينَ اهل الوقود يا عبيدَ الأهواء لا تتمادوا في الهوى واتقوا تعدي الحدود ان من يعصي من براهُ يقاسي ما يُقاسي الشريدُ بعد الشُّرود والذي يغمطُ الجميلَ كنودٌ وأخسُّ الأخلاقِ خُلقُ الكنود ايُّ خيرٍ ما استنزلتهُ البرايا من سماء الرحمنِ ربّ الجود افما جادَ بالوجودِ علينا أَيُّ برٍ يفوقُ برَّ الوجود هوذا العامٌ فاتحاً سفر فضلٍ فأملأوهُ من كلّ مسعىً حميد هالهُ ما رآهُ في كل قُطرٍ من زحامٍ على النقودِ شديد فعسى اللهُ أَن يمنَّ علينا بسلامٍ بعد الحروبِ مديد فقلوبُ الورى إلى السلمِ ظمأَى وهي تصبو إلى وئامِ اكيد تلكَ آمالنا عسى أن نراها مُثمراتِ في عامِنا ذا الجديد بطرس البستاني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11576 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() على صفحاتِ العمر خطت يدُ الدهر
عِظاتٍ لذي الذكرى تُسطرُ بالتبرِ عرفتُ بها سرَّ الحياة وكنهها وما تحتوي الدُّنيا من الحلوِ والمرِ فما العمرُ إلا مرحلاتٌ نجوزُها على الشوكِ أَحياناً وحيناً على الزَّهر تَشيدُ لنا الأَحلامُ بُرجَ سعادةٍ فتنسفُهُ الأيامُ بالنُّوبِ الحُمر ومهدٍ به نامَ الصغيرُ مقمَّطاً كأني به العصفورُ يرقُدُ في الوَكر يُريد حراكاً والقماطُ يصدُّهُ فيلبثُ مغلولَ اليدين على قسر تُترجمُ عن لوعاتهِ عبَراتُهُ فتنثرهُا عيناهُ دراً على النَّحر إذا هزَّ صوتُ الطفل مهجة أمهِ فبرقُ الهوى ما بين قلبيهما يجري تُناغيه نشوى من ملامح وجههِ فيُصغي إلى أَنغامها باسمَ الثغر وتنشدُهُ شعرَ الهوى فيُعيدهُ بلهجتِه العجماءِ سحراً على سحر بمرآهُ يغدو السَّهدُ أَشهى من الكرى اليها وجنحُ الليلِ ازهى من الفجر تراه بمرآة الغرام كأنه أَخو البدرِ أو ابهى ضياءً من البدر وطوراً تخالُ الدهرَ ينضو حُسامَهُ على غصنهِ الميَّاس في زهرة العمر فيثقبُ سُوسُ الهمِ جِذعَ فؤَادها ويَقذف من حوليهِ موجاً من الذُّعر أَلا إِنَّ عيشَ الأُمِ مرٌّ مذاقُهُ وعيشَ ابنها في المهد ضربٌ من الأسر ويومٍ به طابت عن الناس مهجتي فلم ارَ للسَّلوى سبيلاً سوى القفر خرجتُ وفي صدري الهمومُ كأنها رواسٍ ومن يقصي الرواسي عن صدري فمذ اشرفت عيني على زهرة الرُّبى وقد كللتها بالجُمانِ يدُ القطر رأيتُ جيوشَ البشر شدَّت على الأسى فلم تُبقِ للأتراح في الصَّدر من إِثر هنالك نهرٌ تعقدُ الريحُ فوقَهُ زُرودَ لُجينٍ او سلاسلَ من درَ على ضَفَّتيهِ الدَّوحُ مدَّ ظلالهُ لهُ نفحاتٌ أَينَ منها شذا العِطر إِذا بفراشٍ مر يعدو وراءَه صبيٌ ذكت في خدهِ جُذوةُ الحر فلم يرَ غيرَ الدوحِ من ملجأ له فلاذَ بهِ حرَّانَ من شدة الفر وقد وقعت عينُ الفتى بعد ساعةٍ على بيت نملٍ حول كدسٍ من البرِ فدمَّرهُ ظلماً وشتت شملهُ وأتلفَ ما فيهش من النمل والذخر فقلتُ بنفسي هذهِ صورةُ الذي يُذيقُ الورى كأساً أمرَّ من الصبر متى ألفَ الأحداثُ أن ينزلوا الأذى بأَعجز خلقِ الله شبُّوا على الغدر نظرتُ إلى أهل الشَّبيبةِ نظرةً تجلَّت بها شمسُ الحقائق في فكري لهم عزَّةٌ قعساءُ تأبى صغارةً وهمتهم من دونها همةُ النسر يغوصون في بحر المفاخر جهدهم ليستخرجوا الدر الثمين من القعر أَسودٌ أباةُ الضيم في ساحة الوغى لهم عزماتٌ لا تكل عن الصخر وأَوطانُهم لا يُستباحث ذمارُها يحامونض عنها بالمثقفةِ السمرِ رعى الله أشبال العرين وأسده وصانهم من عصبة الختل والمكر وحيا مَغاوير الحروب تحيةً تُرددها في غابها أُسدُ الخِدر همُ عدةُ الأوطان يحمونَ عزها ببأسٍ على حدِ الظبي ابداً يجري ولا نالتِ الجلى الكهولَ فإِنهم ليجنون زهر الرشد من فتنِ الخبر لهم همةُ الفتيان لكن قلبهم بصيرٌ بأَخلاق الورى سابرُ الدهر فلا تستفزُّ المطرباتُ قلوبهم وليسوا أَوانَ اللهوِ كالخود في الخدر فهم بين حدي خفةٍ ورزانةٍ نراهم بأَطوادٍ ولا شاربي خمر إذا رزقَ الكهلُ البنينَ غذاهمُ بآدابه الحسنى وأَخلاقهِ الغُر يُلقنهُم في المهد حبَّ غذاهمُ ويجعلهم من معشر السوءِ في حجر ويحجزُ عن أسماعهم كلَّ لفظةٍ تؤدي بهم يوماً إلى هوةِ الوَزر ويحجبُ عن ابصارهم كلَّ مشهدٍ يُثبتُ في الأذهانِ جرثومةَ الشَّر إذا اعوجَّ غصنٌ فيهم هبَّ مُسرعاً يثقفهُ غضا فينجو من الكسر وإن بدرت منهم بوادرُ حدةٍ يؤدِبهم باللحظ لا الضَّرب والهُجر فلحظتُهُ أَمضى من السَّيف عندهم وهيبتُهُ تُغني عن العُنفِ والزَّجرِ وإِن صنعوا صُنعاً جميلاً جزاهمُ جزاءً يُحلي عندهم عملَ البرِ يُديرُ عليهم من رحيقِ حَنانه كؤُوساً تُنسيهم مُعتقة الخمر وأشرفُ ما يأتيه في جنبِ خيرهم إِزاحةُ سِترِ الجهلِ عن ساحةِ الصدر فينُفقُ في هذي السَّبيل نُضارَهُ ولا ريبَ أَنَّ العلمَ خيرٌ من الدرِ وشيخٍ جليلٍ كلَّلَ الشَّيبُ رأسهُ كتكليل غُصنِ الروض بالنور والزَّهر إِذا فلتِ الأيامُ غربَ مضائهِ فآراؤهُ تُغنيكَ عن طلعةِ الزُّه وإن جنَّ ليلُ المشكلات تألقت له حكمةٌ أَزهى من الشهبِ الغُر فلا تخطئُ المرمى سهامُ ظُنونه ويقرأُ ما في صفحة الغيب بالفكر تحفُّ به في كلّ نادٍ مهابةٌ كما حُفَّتِ الأبطال بالمجد والنصر ومجلسهُ منثورة في أديمهِ عُقودُ جُمانس او شُذورٌ من للتبر له مطلعٌ زانتهُ هالةُ حكمةٍ كأَني بها من حولهِ هالةُ البدر ألا إنَّ الشَّيخِ انفعُ للورى من العضبِ في كفِ الفتى الباسلِ الغرِ فكم نكبةٍ جلَّى الشيوخُ غيومها ولولاهمُ ضاقت بها حيلُ القُطر وكم غمرةٍ خاضوا على إِثر غمرةٍ ولم يحفلوا يوماً بمدٍ ولا جزر لقد صقلت كفُّ التجاربِ ذهنهم وبالصقلِ يغدو الذهن أجلى من الفجر فباتوا على خُبرٍ بأطوار دهرهم وعلمٍ بما فيها من النفعِ والضُّرِ إذا كر جيشُ العُسر جرد فكرهم عليه من الآراء صَمصامةً تفري على أنَّ عمرَ الشَّيخِ مُرٌّ ولو غدا على عرشِ عز في سما النهي والأمر تراهُ أَوانَ القرَّ يهتزُّ رعدةً وان حلَّ فصلُ القيظ ذابَ من الحرِ ينوحُ على عهدِ الشبيبةِ نادباً قواهُ وقد خانتهُ في مغربِ العمر فلا غروَ إِن يأُسف على زمن الصبا فقد باتَ مثل القوس محدودبِ الظهر وأَبصارهُ كلَّت واسنانهُ هوَت وفي صدره همٌّ احرُّ من الجمر يرى حولهُ أنَّ المنايا رواصدٌ لتُنشبَ في احشائهِ مخلبَ الغدر وفي يدها المنحاتُ تنحتُ قبرهُ وتحفُرهُ كفُّ الردى ايما حفر فليسَ يغيبُ الموت عن عين فكره ولا تُصرفُ الأنظارُ عن لجةِ القبر فتباً لدنيا يغمرُ الناسَ همها ولذاتها فيها عصيرٌ من الصبر إذا شئتَ ان تحيا حليفَ سعادةٍ فأكثر من الحُسنى وأقِبل على البرِ فخيرُ الورى من زانَ ايَّام عُمرهِ بما يُبهجُ الأَلباب في موقفِ الحشر بطرس البستاني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11577 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() صدركَ الرَّحبُ والمناقب فيه
زاهياتٌ مثل النجوم المضيه قد أرانا منَ البيان شُعاعاً ومن الفضل حُلةً سُندسُية وسقانا من نثره سلسبيلاً ومن النظم خَمرةً بابليه إِنَّ صدراً رصعتهُ بالمعالي لجديرٌ بالشارة الذهبية وفؤَاداً ارويتهُ في صباهُ من زُلال المعارف العصريَّه لَحريٌّ بأن يكون مَناراً وحقيقٌ بالتهنئات السنية عرفتكَ البلادُ من ربُع قرنٍ بلبلاً في ربوعها الأدبيه مُطرباً مسمعَ العلى بقوافٍ غردت فوق غصنها الشاعريَّه حولكَ النشءُ يشربون نِميراً من مجاري آدابكَ الكَوثريَّه حملوا رايةَ الجهادِ ونالوا قصبَ السَّبق في مجال الحميَّه ان تكُن واحداً فحولك جيشٌ دربتهُ اقوالكَ الحكمية لغةُ العربِ قد حميتَ حماها بيراعٍ أَمضى منَ المشرفيه أَينما كنتَ ينشقُ الناسُ عَرفاً مِن أَزاهيرِ أَصغريكَ الذكيه وإذا كانتِ النفوسُ سكارى بالتَّهاني تُهدى اليك نقيَّه فالوسامُ الخطير يهتزُّ فخراً فوقَ صدر تزينهُ الأريحيه فهنيئاً لكَ الوسامُ وأَولى بالتَّهاني آثارُك الوطنيه كلُّ من يزرعُ الجميلَ كبيراً يحصُدُ الشُّكرَ من قلوبٍ وفيه يا فِرنَسا وأنتِ في كل عصرٍ آيةُ الله في سما العَبقرية علمينا كيف النُّبوغ يُجازى فنراه في الأُمَة العربية بطرس البستاني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11578 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أيها القائد الكبير الخطيرُ
أَنت للسيف من صِباك سميرُ أَقسم السيفُ أَن يكون أميراً إِن نضاهُ على عِداهُ الأمير سر بجو العلى إلى حيث تهوى فالمعالي تسيرُ حيث تسير ولك القلبُ أَينما كنت برجٌ ولك الصَّدرُ منبرٌ وسرير كنتَ في الحرب آية البأس حتى هابكَ القرنُ وهو ليثٌ هصور فسحقتَ الجيوشَ تلوَ جيوشٍ وغدت تحتك الرَّواسي تمور وحُصونٍ في رمسَ قامت جِبالاً شاهقاتٍ تهابهُنَّ النُّسور ما حمتها صحائفٌ من حديدٍ بل حمتها من الجنود الصُّدور قلبُ غورو والموتُ عذبٌ لديه يومَ يدعو إلى الجهاد النفير حمَّس الجند في المعارك حتى باتَ كلٌّ إلى المنون يطيرُ ما بناهُ الأَلمان في نصف قرن زعزعتهُ من أسه كفُّ غورو هي خطت والنصر طوعٌ لما خط طت وربُّ النصر العزيزُ القدير مَن عليه عوَّلت في كلّ خطبٍ مستجيراً به ونعمَ المجير أيها البوش لا توحوا فهذي شيمةُ الدهر والحظوظُ تدور قد سكرتم عُجباً وتهتم دلالاً فانظروا اليومَ كيف كان المصير كنتمُ سادةً فصرتم عبيداً وعقابُ الشعب العتي النيرُ يومَ طارت يمينُ غورو ترنَّح تم سروراً وهل يليق السرور كان ذا منكم غروراً وما يعل ق إلا بالأَغبياءِ الغرور إنَّ يمناهُ ان تطر يبقَ فيه قلبُ ليثٍ على الليوث يُغير أَوَ ما فيه همَّةٌ لا تسامى أوَ ما فيه عزمةٌ لا تخور كانتِ الحرب بالسلاح فأَمست حرب فنٍ يفوز فيها الخبير جئت غورو لبنان والأمنُ فيه ضائعٌ والبلاءُ طامٍ غزير جئت لبنانَ والعيونُ دوامٍ وفؤادُ الفقير فيه كسير فتدارك حشاشةً في بنيه قبلَ أَن ينزل البلاءُ الكبير إنَّ جيراننا استطالوا علينا فصبرنا ولم يَرُعنا الزَّئيرُ وربضنا حولَ العرين أُسوداً ووقفنا والقلبُ فينا يفورُ كيف نُغضي على الهوان وفينا كلُّ حُرٍ به العدى تستجير نحن قومٌ إلى الضَّياغمِ نُعزى لم يهُلنا شرُّ العِدى الُمستطير نحنُ لولا حبُّ السلامِ لَطِرنا مثلما كنا للحروبِ نطير نحن لولا هيامُنا بفرنسا لجهلنا وما علينا نَكير إِنَّ في صَدرنا نُفوساً كباراً كلُّ خطبٍ في مُقلتيها صغير فاذخرنا لحادثاتِ الليالي فابنُ لبنانَ في الوغى مشهور يا أبا الخرمِ عالجِ الداءَ فينا إِنَّ داءَ الشقاقِ داءٌ مُبير فرَّقَ التُركُ بيننا من قُرونٍ فغدونا والغِلُّ فينا يَثور إِن عينَ السماءِ ترعاكَ يقظى وقلوبَ الأعوانِ حولك سورُ بطرس البستاني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11579 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَنجمَ الكمال وبدر السَّداد
قليلٌ على القُطر لُبس الحِداد أَفلتَ فغابت نجومُ العُلى وتمتَ فنامت أماني البلاد عَهدناكَ أحنى الأنام فؤاداً وأرعاهمُ لذمام الوَداد وأَرثاهُمُ للعيون الدوامي وأَشعرهم بالخطوب الشِداد فِلم بنتَ عنَّا فأَدميت منَّا القلوبَ فرقَّ لهُنَّ الجماد رحلتَ ونحن أشدُّ افتقاراً إِليك فكيف نُطيقُ البِعاد فبتنا حيارى حِيالَ الرزايا وبتنا كأنا نهيم بواد ولو كنتَ تُفدى لكُنتَ المفدى بألفَي هُمام وألفي جَواد نزَلتَ ضريحاً دَجيَّ الحواشي ولو انصفوا انزلوك الفؤاد بلى أنت في كلِ قلبٍ مُقيمٌ وحبكَ يبقى ليوم المعاد سيذكركَ الناسُ ذِكراً يسودُ كما ذكرُ يوسفَ في مِصرَ ساد فيوسفُ صدَّ المجاعة حيناً وليسَ لفضِلكَ فينا نفاد لقد كان ذِكركَ ملء البلاد يُشيدُ به كلُّ شادٍ وحاد وقد كان فضلك صافي الزُّلال يحوم على ورده كلُّ صاد وقد كان رأيُكَ في المشكلات إذا ما دجونَ شعاعَ السداد فمُذ غبتَ ذُبنا أَسىً والتياعاً ولم تذقِ العينُ طعمَ الرُّقاد وكيف تطيق العيون الكرى وفيها من الخطب شوكُ القتاد عزيزٌ علينا المصابُ بنجمٍ مُنيرٍ هوى من سماءِ الرشاد عزيزٌ على الدين أن يُبتلى بحبر خطيرٍ رفيع العِماد فيا دهرُ كن آمناً فالذي تهاب مضاه إِلى الله عاد فتكت بهِ في الدجى غِيلةً كذاك الأُسود اغتيالاً تُصاد فكيف جرحت قلوب الورى وأَوريت للحزن فيها الزناد أليسَ من الجوران تُجتنى السَّنابلُ قبل بلوغ الحِصاد فما كان أَفجعَ خطباً أَرانا ان قضاض الصواعق في كلِّ ناد سمعنا لهُ في البلاد دويا كقصف الرُّعود ببطن الوهاد سمعنا له في قلوب الأعادي رنين السهام ووقعَ الحِداد إذا الرُّزءُ أدمى قلوب العدى يكون الفقيدُ فقيدَ العباد ألبنانُ سُحَّ الدُّموعَ غزاراً وشارك نجومَ الدُّجى في السُّهاد وأجرِ المناحات في كلّ صوبٍ ولا تخلعنَّ ثيابَ السَّواد ألبنان شقَّ الفؤادَ على حكيم به قد بلغت المراد أَلبنان خطَّ المصابَ الجسيم على القلب بالدَّمع لا بالمِداد بلِ أحفرهُ في الصدر واجعل له إِطار الأَسى من نجيع السَّواد أَلبنان وجداً على والدٍ فقدت به في البلايا العتاد فمن للمشاكل إِن اعضلت ومن يُصلح الدهر وقت الفساد ومن للخطُوب إذا استحكمت ومن للقضاء إذا العدل باد فيا لهفَ قلبي على راحلٍ فَقدنا به السيف وقت الجِلاد إذا الصبر عزَّ لمصرعه فسُوق الهنا اصبحت في كساد أضهال الإله على رمسهِ عِهاداً من العفو تلو عهاد وبوأَه في جِنان العلى مقاماً عليًّا جزاء الجهاد بطرس البستاني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11580 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَنشب الداءُ مخلبَيهِ بقلبي
وأَمضُّ الأَدواءِ داءُ الفؤَادِ ويحَ طرفي فأَي ذنبٍ جناهُ فيقاسي السُّهادَ تلوَ السُّهاد ناوأَتني الأيامُ حتى دهتني بخطوبٍ تفتُّ قلبَ الجماد من مجيري من وحشتي ومُعيذي من سقامٍ به أضعتُ رشادي فكأَن النهارَ ليلٌ بهيمٌ أَو كأني في ظلمة الألحاد كلُّ نورٍ في مقلتيَّ ظلامٌ كلُّ أُنسٍ عليَّ صعبُ المقاد عيلَ صيري وأَيُّ صبرٍ لمضنى زادهُ الهمُّ وهو اخبثُ زاد فإذا الجوُّ بالغمام تغشى صحتُ يا جوّث لا تعذب فؤَادي لعبت بي الغمومُ حتى كأني كرةٌ في يد الدواهي الشداد وكأني بمقلتي وهي حَيرى في لجاج الدجى الشديد السواد كلما ساور الكرى محجريها شردتهُ بلابلُ السُّهاد كم ليالٍ طويتُها وفؤادي فوق جمر الغضا وشوك القتاد أرقبُ النجمَ وهو مثلي مغشى بغمامٍ ارسى من الأطواد لا انيسٌ به أداوي كلومي لا سميرٌ يروي فؤادي الصادي كنتُ في غزلتي كأني بسجنٍ او كأني أهيم في كل واد ما صفا لي في علتي قطُّ عيشٌ وحرمتُ الجفونَ طعم الرُّقاد كيف تقوى على الهجود عيوني والمنايا تطوف حول مهادي لم يرعني طيفُ الردى نصب عيني كفراقي للحافظين ودادي ضربَ الدهر يننا فافترقنا مدةً خلتُها من الآباد حالَ بعدُ الديار دون التلاقي واطرادُ الأَنواء اي اطراد تابعَ الجوُّ غيثهُ نحو شهرٍ فتشكت حتى النفوسُ الصوادي وذعرنا من الرعود غضاباً ومللنا المقام في كل ناد يا رعي الله من رعى عهد حبي من كرامِ الزوار والعُواد قد أعانوا على الشفاءِ فؤَادي وهمُ منهُ في مقام السواد لو جَفوني كما جفاني سواهم لرأَيت الجحيم تحت وساديد إِنَّ بُعدَ الأحباب افجعُ خطبٍ والعليل المهجور اشقى العباد فإِذا ما نضرتُ بعد ذبولي فنضوري من جود تلك الغوادي وإذا ما حييتُ كانت حياتي من طبيبي المدور المجواد كان لي في السقام أمرَ آسٍ وبعيَدَ السقام اقوى عماد فجزاهُ الإِلهُ خير جزاءِ وأنال الخُلان كلَّ مُراد بطرس البستاني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |