![]() |
#11821 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لَعَمرُكَ ما أَدري وَإِنّي لأَوجَلُ
عَلى أَيِّنا تَغدو المَنِيَةِ أَوَّلُ وَإِنّي أَخوكَ الدائَمُ العَهدِ لَم أَحُلُ إِن اِبزاكَ خَصمٌ أَو نَبابِكَ مَنزِلُ أُحارِبُ مَن حارَبتَ مِن ذي عَداوَةٍ وَأِحبِسُ مالي إِن غَرِمتَ فأَعقِلُ وَإِن سُؤتَني يَوماً صَفَحتُ اِلى غَدٍ لِيُعقِبَ يَومٌ مِنكَ آخِرُ مُقبِلُ كَأَنَّكَ تَشفي مِنكَ داءً مَساءَتي وَسُخطي وَما في رَيبَتي ما تَعَجَّلُ لَحى اللَهُ مَن ساوى أَخاهُ بِعِرسِهِ وَخَدَّعَهُ حاشاكَ إِن كُنتَ تَفعَلُ وَإِنّي عَلى أِشياءَ مِنكَ تريبُني قَديماً لَذو صَفحٍ عَلى ذاكَ مُجمِلُ سَتَقطَعُ في الدُنيا إِذا ما قَطَعتَني يَمينكَ فَاِنظُر أَيَّ كَفٍّ تَبَدَّلُ إِذا أَنتَ لَم تُنصِف أَخاكَ وَجَدتَهُ عَلى طَرَفِ الهِجرانِ إِن كانَ يَعقِلُ وَيَركَبُ حَدَّ السَيفِ مِن أَن تَضيمَهُ إِذا لَم يَكُن عَن شَفرَةِ السَيفِ مَزحَلُ وَكُنتُ إِذا ما صاحِبي رامَ ظِنّتي وَبَدَّلَ سُوءاً بِالَّذي كُنتُ أَفعَلُ قَلَبتُ لَهُ ظَهرَ المِجَنِّ وَلَم أَدُم عَلى ذاكَ إِلّا رَيثَ ما أَتَحَوَّل وَفي الناسِ إِن رَثَّت حِبالُكَ واصِلٌ وَفي الأَرضِ عَن دارِ القِلى مُتَحَوَّلُ فَلا تَغضَبنَ قَد تُستَعارُ ظَعينَةٌ وَتُرسِلُ أُخرى كُلَ ذَلِكَ يَفعَلُ إِذا اِنصَرَفَت نَفسي عَن الشَيءِ لَم تَكَد عَلَيهِ بِوَجهٍ آخِرَ الدَهرِ تُقبِلُ معن المزني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11822 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() تَضَمَّنتُ بِالأَحسابِ ثُمَّ كَفَيتُها
وَهَل تُوكَلُ الأَحسابُ إِلّا اِلى مِثلي وإِن يَجنِ قَومي الحَربَ يَوماً كَفَيتُها وَما أَنا بِالجاني وَلا هِيَ مِن أَجلي أُمِرُّ وَأُحلي وَالحَياءُ خَليقَتي وَلا خَيرَ في مَن لا يُمِرُّ وَلا يُحلي أَجودُ بِمالي دونَ عِرضي وَمَن يُرِد رَزِيَّةَ عِرضي يَعتَرِضُ دونَهُ بُخلي وَما أَنا بِالأَعشى لِيَظلِمَ قَومَهُ أَخافُ مَليكي أَو سَيَحبِسُني عَجِبتُ لِأَقوامٍ تَمَنّوا لِيَ الرَدى بِلا تِرَةٍ كانَت وَدَلّاهُمُ خَتلي فَاِن تُنسِني الآجالُ نَفسي حِمامَها فَاِنَّ وَرائي أَن يُفَنِّدَني أَهل ي وَأَصبَحَ هادِيَّ العَصا حينَ أَغتَدي وَيُسلِمُني مِن بَعدِ حِكمَتِهِ عَقلي وَيَأَمَنُ أَعدائي شَذاتي وَلَم أَكُن لِأَرأَمَ ذُلاً ما هَدَت قَدَمى نَعلي وَإِنّي أَخوهُم عِندَ كُلِّ مُلِمَّةٍ إِذا مِتُّ لَم يَلقوا أَخاً لَهُمُ عِدلي تَجودُ لَهُم كَفّي بِما مَلَكَت يَدَي وَقُمتُ بِلا فُحشٍ عَلَيهِمُ وَلا بُخلِ وَأَورَهَ مِنهُم قَد تَعَدَّيتُ جَهلَهُ وَلَو شِئتُ جَرَّ الحَبلَ عَن وَجهِهِ حَملي معن المزني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11823 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() إِلَيكَ سَعيدَ الخَيرِ جابَت مَطِيَّتي
فُروجَ الفَيافي وَهِيَ عَوجاءُ عَيهَلُ بأَشعثَ مِن طُولِ السُرى عَسَفَت بِهِ إِلَيكَ عَلَنداةٌ مِنَ العَيسِ عَيطَلُ تَرى أَنَّهُ لا قَصرَ عَنكَ وَما لَها سَواءَكَ مِن قَصرٍ وَلا عَنكَ مَعدِلُ فَما بَلَغَت كَفُّ اِمرِئٍ مُتَناوِلٍ مِنَ المَجدِ إِلّا حَيثُ ما نِلتَ أَطوَلُ وَلا بَلَغَ المُهدون نَحوكَ مِدحَةً وَلَو صَدَقوا إِلّا الَّذي فيكَ أَفضَلُ وَكَم مِن ثَناءٍ صالِحٍ كُنتَ أَهلَهُ مُدِحتَ بِهِ تُجزى بِذاكَ وَتَقبلُ وَإِنَّ المُصَفّى مِن قُرَيشٍ دِعامَةٌ لَمَن نابَهُ حِرزٌ نَجاةٌ وَمَعقِلُ وَقَد عَلِمَت بَطحاءُ مَكَّةَ أَنَّهُ لَهُ العِزُّ مِنها وَالقَديمُ المُؤثَّلُ إِذا ما تَسامَت مِن قُرَيشٍ فُروعُها فَبَيتُكَ أَعلاها وَعِزُّكَ أَطوَلُ أَخو شَتَواتٍ لا تَزالُ قُدورُهُ يُحَلُّ عَلى أَرجائِها ثُمَّ يُرحَلُ إِذا ما اِنتَحاها المُرمِلونَ رَأَيتَها لَوَشكِ قِراها وَهِيَ بِالجَزلِ تُشعَلُ سَمِعتَ لَها لَغطاً إِذا ما تَغَطمَطَت كَهَدرِ الجِمالِ رُزَّماً حينَ تُجفَلُ تَرى كُلَّ دَهماءِ السَراةِ نَبيلَةٍ شُماخِيَّةٍ في يافِعٍ لا تُزَمَّلُ تَرى البازِلَ الكَوماءَ فيها بِأَسرِها مُقَبَّضَةً في قَعرِها ما تَحَلحَل كَأَنَّ الكُهولَ الشُمطَ في حَجَراتِها تَعاطَسُ في تَيّارِها حينَ تَحفِلُ إِذا التَطَمَت أَمواجُها فَكأَنَّها عَوائِذُ دُهمٌ في المَحَلَّةِ قُيَّلُ إِذا اِحتَفَلَت أَوشازُها فَكَأَنَّما يُزَعزِعُها مِن شِدَّةِ الغَليِ أَفكَلُ فَتِلكَ قُدورٌ لا تَزالُ مُقيمَةً لِمَن نابَها فيها مَعاشٌ وَمَأكَلُ وَجارُكَ مُحفوظٌ مَنيعٌ بِنَجوَةٍ عَن الضَيمِ لا يُقصى وَلا يَتَذَلَّلُ وَتَأبى فَلا تُعطي عَلى الخَسفِ دِرَّةً مُبِسّاً وَلَكِن بِالتَوَدُدِ تُخبِلُ مِنَ القَومِ مَغشِيُّ الرَواقِ كَأَنَّهُ إِذا سيمَ ضَيماً خادِرٌ يَتَبَسَّلُ ضُبارِمَةٌ لَيثٌ مُدِلٌ مُؤارِبٌ لَهُ في عَرينِ الغابِ عِرسٌ وَأَشبُلُ أَخو العُرفِ مَعروفٌ لَهُ الدينُ وَالنَدى حَليفانِ ما دامَت تِعارٌ وَيَذبُلُ تَبَحبَحتَ في بَحبُوحَةِ المَجدِ مِنهُمُ بِرابِيَةٍ تَعلو الرَوابِيَ مِن عَلُ رَأَيتُ اِنثِلاماً بَينَنا فَرَقَعتُهُ بِرفِقي وَإِحيائي وَقَد يُرقَعُ الثلمُ معن المزني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11824 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَعاذِلَ أَقصَري وَدَعي بَياتي
فَاِنَّكَ ذاتُ لَوماتٍ حُماتِ فَاِنَّ الصُبحَ مُنتَظَرٌ قَريبٌ وَإِنَّكَ بِالمَلامَةِ لَن تُفاتي نَأت لَيلى فَلَيلى لا تُواتي وَضَنَّت بِالمَوَدَّةِ وَالبَناتِ وَحَلَّت دَارُها سَفوانَ بَعدي فَذا قارٍ فَمُنخَرَقَ الفُراتِ تُراعي الريفَ ذائِبَةً عَلَيها ظِلالُ أَلَفَّ مُختَلِطِ النَباتِ فَدَعها أَو تَناوَلَها بِعَنسٍ مِن العَيديّ في قُلُصِ شِخاتِ معن المزني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11825 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَمِن آلِ لَيلى الطارِقُ المُتَأَوِّبُ
وَقَد سَبَقَ النسرَ السِماكُ المصَوِّبُ سَرَت مِن قُرى الغَرّاءِ حَتّى اِهتَدَت لَنا وَدوني حَزابِيُّ الطَوِيِّ فَيَثقُبُ وَقَد واعَدَتنا أَن تُلاقيَ في مِنىً فَلا الوَ أَيُ مَصدوقٌ وَلا الحُبُّ يَذهَبُ وَلا خَيرَ في لَيلى لَهُ غَيرَ أَنَّها لَهُ حَزَنٌ إِن شَطَّتِ الدارُ مُنصِبُ فَلَيلى خَليلٌ حالَتِ الحَربُ دونَهُ يُخَبِّرُ عَن لَيلى أَقاصٍ وَجُنَّبُ إِذا قُلتَ سِيروا إِنَّ لَيلى لَعَلَّها جَرى دونَ لَيلى مائِلُ القَرنِ أَغضَبُ فَكائِنُ جَزَعنا مِن سَنيحٍ وَبارِحٍ إِلَيها وَأَفواهُ الأَشاحيجِ تَنعَبُ وَكائِن أَجَزنا دونَها مِن تَنوفَةٍ تَكادُ بِها الريحُ المُرِبَّةُ تَلعبُ فَقُل لِعُبَيدٍ وَابنِ وَهبِ بنِ قابِسٍ أَلا تامُرانِ الرَكبَ أَنَّ يَتَقَرَّبوا أَلا تَأمُرانِ الرَكبَ أَن يَدلِجُوا بِنا أَبى النَومُ أَنّا كُلّنا يَتَصَبَّبُ وَما كُنت أَخشى أَن تَكون مَنِيَّتي بِبَطنِ سُواجٍ وَالنَوائِحُ غُيَّبُ مَتى تَأتِهِم تَرفَع بَناتي بِرَنَّةٍ وَتَصدَح بِنَوحٍ يَفرَعُ النَوحَ أَرنَبُ معن المزني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11826 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَتَهجُرُ نُعماً أَم تُديمُ لَها وَصلا
وَكَم صَرَمَت نُعمٌ لِذي خُلَّةٍ حَبلا إِذا أَنتَ عَزَّيتَ الفُؤادَ عَن الصِبا تَذَكَّرتَ مِنها الأُنسَ وَالمَنطِقَ الرِسلا وذا أُشُرٍ عَذباً تَرِفُّ غُروبُهُ وسالِفَةً في طولِها جُدِلَت جَدلا وَنَحراً كَفاثورِ اللُجَينِ وَناهِداً وَبَطناً كَغِمدِ السَيفِ لَم يَدرِ ما الحَملا فَاِن تَكُ نُعمٌ صَرَّمتَني فَاِنَّها تَريشُ وَتَبرى لي إِذا جِئتُها النَبلا تَبَدّى فَتَدنو ثُمَّ تَنأى بِوَصلِها لِتَبلُغَ مِني أَو لِتَقتُلَني قَتلا فَما الحَبلُ مِن نُعمٍ بِباقٍ جَديدَهُ وَلا كائِنٍ إِلّا المَواعيدَ وَالمَطلا وَردَ قيانُ الحَيِّ حينَ تَحَمَّلُوا لِبَينِهِمُ أُدماً مُخَيّسَةً بُزلا رَفَعنَ غَداةَ البَينِ خَزّاً وَيُمنَةً وَأَكسِيَةً الديباجِ مُبطَنَةً خَملا عَلى كُلِّ فَتلاءِ الذراعينِ جَمرَةٍ تَمرُّ عَلى الحاذَينِ مطَّرِداً جَثلا وَأَصهَبَ نَضاحِ المَقَذِّ مُفَرَّجٍ جُلالٍ عَلى الحِزّانِ يَستَضلِعُ الحِملا فَأتَبَعتُ عَينيَّ الحُمولَ صَبابَةً وَشَوقاً وَقَد جاوَزنَ مِن عالِجٍ رَملا عِظامَ مَغيلِ الهامِ غُلباً رِقابُها مُعَرَّقَةَ الأَلحى يَمانِيَةً هُدلا إِذا اِحتَثَّها الحادي القَبيصُ تَجاسَرَت دَوامِجَ بِالمَوماةِ تَحسِبُها نَخلا ظَعائِنُ مِن أَوسٍ وَعُثمانَ كَالدُمى حَواصِنُ لَم يُخزِينَ عَمّاً وَلا بَغلا أوانسُ أَتراب وَعينٌ كَأَنها نِعاجُ الصريمِ أَو طَنَت بِالرُبا بَقلا أَوانِسُ يَركُضنَ المُروطَ كَأَنَّما يَطَأنَ إِذا اِستَوسَقنَ في جَدَدٍ وَحلا فيا أَيُّها المَرءُ الَّذي لَيسَ صامِتاً وَلا ناطِقاً إِن قالَ فَصلاً وَلا عَدلا إِذا قُلتَ فَاِعلَم ما تَقولُ ولا تَكُن كَحاطِبِ لَيلٍ يِجمَعُ الدِقَّ والجَزلا مُزَينَةُ قَومي إِن سَأَلتَ فَاِنَّهُم لَهُم عِزَّةٌ لا تَستَطيعُ لَها نَقلا وَلَو سِرتَ حَتّى مَطلَعِ الشَمسِ لَم تَجِد لِقَومٍ عَلى قَومي وَإِن كَرمُوا فَضلا أَعَفَّ وَأَوفى بِالصَباحِ فَوارِساً إِذا الخَيلُ جالَت في أَعِنَّتِها قُبلا نَقولُ فَيُرضى قَولُنا وَنُعينُهُ وَنَحنُ أُناسٌ نُحسِنُ القِيلَ وَالفِعلا وَنَحنُ نَفَينا عَن تِهامَةَ بِالقَنا وِبالَجُردِ يَمعَلنَ الرَقاقَ بِنا مَعلا مُدَرَّبَةً قُبَّ البُطونِ تَرى لَها مُتوناً طِوالاً أَدمِجَت وَشَوى عَبلا إِذا اِمتُرِيَت بِالقِدِّ جاشَت وَاَزبَدَت وَإِن واضَخَت تَعريبَها وبَلَت وَبلا لِكُلِّ فَتىً رِخوِ النِجادِ سمَيدَعٍ وَأَشمَطَ لَم يُخلَق جَباناً وَلا وَغل ا بِأَيديهِمُ سُمرُ المُتونِ مَوارِنٌ وَمَشهورَةٌ هِندِيَّةٌ أُخضِلَت صَقلا إِذا ما فَرَغنا مِن قِراعِ كَتيبَةٍ نَصَبنا إِلى أُخرى تَكونُ لَنا شُغلا فَكَم مِن عَدُوٍّ قَد أَباحَت رِماحُنا وَكَم مِن صَديقٍ نالَ مِن سَيبِنا سَجلا معن المزني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11827 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() تَوَهَّمتُ رَبعاً بِالمَعبِّرِ واضِحاً
أَبَت قَرَّتاهُ اليَومَ إِلّا تَراوَحا أَرَبَّت عَلَيهِ رادَةٌ حَضرَمِيَّةٌ وَمُرتَجِزٌ كَأَنَّ فيهِ المَصابِحا إِذا هِيَ حَلَّت كَربَلاءَ فَلَعلا فَجَوزَ العُذَيبِ دونَها فَالنَوابِحا وَبانَت نَواها مِن نَواكَ وَطاوَعَت مَعَ الشانئينَ الشامِتاتِ الكَواشِحا فَقولا لِلَيلى هَل تُعَوِّضُ نادِماً لَهُ رَجعَةٌ قالَ الطَلاقَ مُمازِحا فَاِن هِيَ قالَت لا فَقولا لَها بَلى أَلا تَتَّقينَ الجارِياتِ الذَوابِحا معن المزني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11828 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() تَأَبَّدَ لِأَيٌ مِنهُم فَعُتائِدُهُ
فَذو سَلَمٍ أَنشاجُهُ فَسَواعِدُه فَذتُ الحَماطِ خَرجُها فَطُلولُها فَبَطنُ البَقيعِ قاعُهُ فَمَرابِدُه فَمُندَفَعُ الغُلّانِ غُلّانِ مُنشِدٍ فَنَعفُ الغُرابِ خُطبُهُ فَأَساوِدُه فَفَدفَدُ عَبّودٍ فَخُبراءُ صائِفٍ فَذو الجفرِ أَقوى مِنهُمُ فَفَدافِدُه فَدَهماءُ مَرضوضٍ كَأَنَّ عِراضَها بِها نَضوُ مَحذوفٍ جَميلٍ مَحافِدُه تَعفَّت مَغانيها وَخَفَّ أَنيسُها مِن أَدهَمَ مَحروسٍ قَديمٍ مَعاهِدُه عِراقِيَةٌ تَحتَلُّ غَولاً فَعَسعَسا مَحَلُّ العِراقِ دارُها ما تُباعِدُه معن المزني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11829 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() تأَوَّبَهُ طَيفٌ بِذاتِ الجَراثِمِ
فَنامَ رَفيقاهُ وَلَيسَ بِنائِمِ وَهَجَّدَهُ عَوراءُ مِن ذي قَرابَةٍ عَلى رِيبَةٍ في سالِفٍ مُتَقادِمِ وَأَخطَبَ في فَنواءَ يَنتِفُ ريشَهُ وَطَيرٍ جَرَت يَومَ العَقيقِ حَوائِمِ تَعَرَّضَ لِلأَبوابِ أَبوابِ عاصِمٍ تَعَرُّضَ مِملالٍ لَها غَيرِ لازِمِ فَلَمّا رَأى أَن غابَ عَنهُ شَفيعُهُ وَأَخلَفَهُ ما يُرتَجى عِندَ عاصِمِ وَعادَ ضَماراً بَعدَ عَينٍ وَكُذِّبَت صَحيفَتُهُ وَحيلَ دونَ الدَراهِمِ رَمى سَدفَ الظَلماءِ وَاَحتَفَرَ السُرى بِمرجَمَةٍ أَو ذي هِبابٍ مُراجِمِ بِهِ لا بِها أَرمى الفَلاةَ عَن الهَوى وَأَفرُجُ غَمَّ المُسدِفِ المُتلاحِمِ بِمُضطَرِبِ الضَفرَينِ مُطَّرِدِ القَرا طَويلِ الزَمامِ ذي ذِفَرِّ عُراهِمِ ضِبِرٍّ مضِرٍّ بِالنَواجي إِذا اِشتَكى عَجا شِدقَهُ عَن فاطِرِ النابِ ناجِمِ مُجِدِّ يُباري أِينُقاً جُرِّدت لَهُ مُباعَدَةَ الأَيدي طِوالَ الخَراطِمِ إِذا عَرَّها أُمُّ الطَريقِ تَواهَقَت بِمُختَلِفاتِ الرَجعِ فَوقَ المَناسِمِ معن المزني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#11830 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() ظَلِلنا بِمُستَنِّ الرِياحِ غُدّيَّةً
اِلى أَن تَعالى اليَومُ في شَرِّ مَحضَرِ لدى اِبن الزُبَيرِ حابِسينَ بِمَنزِلٍ مِنَ الخَيرِ وَالمَعروفِ وَالرَفدِ مُقفِرِ رَمانا أَبو بَكرٍ وَقَد طالَ يَومَنا بِتَيسٍ مِنَ الشِتّاءِ الحِجازِيِّ أَغفَرِ وَقالَ اِطعَموا مِنهُ وَنَحنُ ثلاثَةٌ وَسَبعونَ اِنساناً فَيالُؤمَ مَخبَرِ فَقُلتُ لَهُ لا تَقرِنا فَأَمامَنا جِفانُ اِبنِ عَباسِ العُلا وَاِبنِ جَعفَرِ وَكُن آمِناً وَاِنعَق بِتَيسكَ إِنَّهُ لَهُ أَعنُزٌ يَنزُو عَلَيها وَأَبشَرِ معن المزني
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |