![]() |
#12731 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() مَنَ اَحَسَّ لي أَهلَ القُبورِ وَمَن رَأى
مَنَ اَحَسُّهُم لي بَينَ أَطباقِ الثَرى مَنَ اَحَسَّ لي مَن كُنتُ آلَفُهُ وَيَأ لَفُني فَقَد أَنكَرتُ بُعدَ المُلتَقى مَنَ اَحَسَّهُ لي إِذ يُعالِجُ غُصَّةً مُتَشاغِلاً بِعِلاجِها عَمَّن دَعا مَنَ اَحَسَّهُ لي فَوقَ ظَهرِ سَريرِهِ يَمشي بِهِ نَفَرٌ إِلى بَيتِ البِلى يا أَيُّها الحَيُّ الَّذي هُوَ مَيِّتٌ أَفنَيتُ عُمرَكَ بِالتَعَلُّلِ وَالمُنى أَمّا المَشيبُ فَقَد كَساكَ رِداؤُهُ وَاِبتَزَّ عَن كَفَّيكَ أَثوابَ الصِبا وَلَقَد مَضى القَرنُ الَّذينَ عَهَدتَهُم لِسَبيلِهِم وَلَتَلحَقَنَّ بِمَن مَضى وَلَقَلَّ ما تَبقى فَكُن مُتَوَقَّعاً وَلَقَلَّ ما يَصِفو سُرورُكَ إِن صَفا وَهِيَ السَبيلُ فَخُذ لِذَلِكَ عُدَّةً فَكَأَنَّ يَومَكَ عَن قَريبٍ قَد أَتى إِنَّ الغِنى لَهُوَ القُنوعُ بِعَينِهِ ما أَبعَدَ الطِبعَ الحَريصَ مِنَ الغِنى لا يَشغَلَنَّكَ لَو وَلَيتَ عَنِ الَّذي أَصبَحتَ فيهِ وَلا لَعَلَّ وَلا عَسى خالِف هَواكَ إِذا دَعاكَ لِرَيبَةٍ فَلَرُبَّ خَيرٍ في مُخالَفَةِ الهَوى عَلَمُ المَحَجَّةِ بَيِّنٌ لِمُريدِهِ وَأَرى القُلوبَ عَنِ المَحَجَّةِ في عَمى وَلَقَد عَجِبتُ لِهالِكٍ وَنجاتُهُ مَوجودَةٌ وَلَقَد عَجِبتُ لِمَن نَجا وَعَجِبتُ إِذ نَسي الحِمامَ وَلَيسَ مِن دونِ الحِمامِ وَإِن تَأَخَّرَ مُنتَهى ساعاتُ لَيلِكَ وَالنَهارِ كِلَيهِما رُسُلٌ إِلَيكَ وَهُنَّ يُسرِعنَ الخُطا وَلَئِن نَجَوتَ فَإِنَّما هِيَ رَحمَةُ الـ ـمَلِكِ الرَحيمِ وَإِن هَلَكتَ فَبِالجَزا يا ساكِنَ الدُنيا أَمِنتَ زَوالَها وَلَقَد تَرى الأَيّامَ دائِرَةَ الرَحى وَلَكُم أَبادَ الدَهرُ مِن مُتَحَصِّنٍ في رَأسِ أَرعَنَ شاهِقٍ صَعبِ الذُرى أَينَ الأُلى بَنوا الحُصونَ وَجَنَّدوا فيها الجُنودَ تَعَزُّزاً أَينَ الأُلى أَينَ الحُماةُ الصابِرونَ حَمِيَّةً يَومَ الهِياجِ لِحَرِّ مُجتَلَبِ القَنا وَذَوُو المَنابِرِ وَالعَساكِرِ وَالدَسا كِرِ وَالمَحاصِرِ وَالمَدائِنِ وَالقُرى وَذَوُو المَواكِبِ وَالمَراكِبِ وَالكَتا أَئبِ وَالنَجائِبِ وَالمَراتِبِ في العُلى أَفناهُمُ مَلِكُ المُلوكِ فَأَصبَحوا ما مِنهُمُ أَحَدٌ يُحَسُّ وَلا يُرى وَهُوَ الخَفِيُّ الظاهِرُ المَلِكُ الَّذي هُوَ لَم يَزَل مَلِكاً عَلى العَرشِ اِستَوى وَهُوَ المُقَدِّرُ وَالمُدَبِّرُ خَلقَهُ وَهُوَ الَّذي في المُلكِ لَيسَ لَهُ سِوى وَهُوَ الَّذي يَقضي بِما هُوَ أَهلُهُ فينا وَلا يُقضى عَلَيهِ إِذا قَضى وَهُوَ الَّذي بَعَثَ النَبِيَّ مُحَمَّداً صَلّى الإِلَهُ عَلى النَبِيِّ المُصطَفى وَهُوَ الَّذي أَنجى وَأَنقَذَنا بِهِ بَعدَ الصَلالِ مِنَ الضَلالِ إِلى الهُدى حَتّى مَتى لا تَرعَوي يا صاحِبي حَتّى مَتى حَتّى مَتى وَإِلى مَتى وَاللَيلُ يَذهَبُ وَالنَهارُ وَفيهِما عِبَرٌ تَمُرُّ وَفِكرَةٌ لِأُلي النُهى حَتّى مَتى تَبغي عِمارَةَ مَنزِلٍ لا تَأمَنُ الرَوعاتِ فيهِ وَلا الأَذى يا مَعشَرَ الأَمواتِ يا ضيفانَ تُر بِ الأَرضِ كَيفَ وَجَدتُمُ طَعمَ الثَرى أَهلَ القُبورِ مَحا التُرابُ وُجوهَكُم أَهلَ القُبورِ تَغَيَّرَت تِلكَ الحُلى أَهلَ القُبورِ كَفى بِنَأيِ دِيارَكُم إِنَّ الدِيارَ بِكُم لَشاحِطَةُ النَوى أَهلَ القُبورِ لا تَواصُلَ بَينَكُم مَن ماتَ أَصبَحَ حَبلُهُ رَثَّ القِوى كَم مِن أَخٍ لي قَد وَقَفتُ بِقَبرِهِ فَدَعَوتُهُ لِلَّهِ دَرُّكَ مِن فَتى أَأُخَيَّ لَم يَقِكَ المَنِيَّةَ إِذ أَتَت ما كانَ أَطعَمَكَ الطَبيبُ وَما سَقى أَأُخَيَّ لَم تُغنِ التَمائِمُ عَنكَ ما قَد كُنتُ أَحذَرُهُ عَلَيكَ وَلا الرُقى أَأُخَيَّ كَيفَ وَجَدتَ مَسَّ خُشونَةِ المَأوى وَكَيفَ وَجَدتَ ضيقَ المُتَّكا قَد كُنتُ أَفرَقُ مِن فِراقِكَ سالِماً فَأَجَلُّ مِنهُ فِراقُ دائِرَةِ الرَدى فَاليَومَ حَقَّ لي التَوَهُّعُ إِذ جَرى قَدَرُ الإِلَهِ عَلَيَّ فيكَ بِما جَرى تَبكيكَ عَيني ثُمَّ قَلبي حَسرَةً وَتَقَطُّعاً مِنهُ عَلَيكَ إِذا بَكى وَإِذا ذَكَرتُكَ يا أُخَيَّ تَقَطَّعَت كَبِدي فَأُقلِقتُ الجَوانِحُ وَالحَشا ابو العتاهية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12732 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَما مِنَ المَوتِ لِحَيٍّ نَجا
كُلُّ امرِئٍ آتٍ عَلَيهِ الفَنا تَبارَكَ اللَهُ وَسُبحانَهُ لِكُلِّ شَيءٍ مُدَّةٌ وَانقِضا يُقَدِّرُ الإِنسانُ في نَفسِهِ أَمراً وَيَأباهُ عَلَيهِ القَضا وَيُرزَقُ الإِنسانُ مِن حَيثُ لا يَرجو وَأَحياناً يُضِلُّ الرَجا اليَأسُ يَحمي لِلفَتى عِرضَهُ وَالطَمَعُ الكاذِبُ داءٌ عَيا ما أَزيَنَ الحِلمَ لِأَربابِهِ وَغايَةُ الحِلمِ تَمامُ التُقى وَالحَمدُ مِن أَربَحِ كَسبِ الفَتى وَالشُكرُ لِلمَعروفِ نِعمَ الجَزا يا آمِنَ الدَهرِ عَلى أَهلِهِ لِكُلِّ عَيشٍ مُدَّةٌ وَانتِها بَينَا يُرى الإِنسانُ في غِبطَةٍ أَصبَحَ قَد حَلَّ عَلَيهِ البِلى لا يَفخَرِ الناسُ بِأَنسابِهِم فَإِنَّما الناسُ تُرابٌ وَما ابو العتاهية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12733 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() نَصَبتِ لَنا دونَ التَفَكُّرِ يا دُنيا
أَمانِيَّ يَفنى العُمرُ مِن قَبلِ أَن تَفنى مَتى تَنقَضي حاجاتُ مَن لَيسَ واصِلاً إِلى حاجَةٍ حَتّى تَكونَ لَهُ أُخرى لِكُلِّ امرِئٍ فيما قَضى اللَهُ خُطَّةٌ مِنَ الأَمرِ فيها يَستَوي العَبدُ وَالمَولى وَإِنَّ امرَأً يَسعى لِغَيرِ نِهايَةٍ لَمُنغَمِسٌ في لُجَّةِ الفاقَةِ الكُبرى ابو العتاهية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12734 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَشَدُّ الجِهادِ جِهادُ الهَوى
وَما كَرَّمَ المَرءَ إِلّا التُقى وَأَخلاقُ ذي الفَضلِ مَعروفَةٌ بِبَذلِ الجَميلِ وَكَفِّ الأَذى وَكُلُّ الفُكاهاتِ مَملولَةٌ وَطولُ التَعاشُرِ فيهِ القِلى وَكُلُّ طَريفٍ لَهُ لَذَّةٌ وَكُلُّ تَليدٍ سَريعُ البِلى وَلا شَيءَ إِلّا لَهُ آفَةٌ وَلا شَيءَ إِلّا لَهُ مُنتَهى وَلَيسَ الغِنى نَشَبٌ في يَدٍ وَلَكِن غِنى النَفسِ كُلُّ الغِنى وَإِنّا لَفي صُنُعٍ ظاهِرٍ يَدُلُّ عَلى صانِعٍ لا يُرى ابو العتاهية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12735 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لِلَّهِ أَنتَ عَلى جَفائِكَ
ماذا أُؤَمِّلُ مِن وَفائِك إِنّي عَلى ما كانَ مِنكَ لَواثِقٌ بِجَميلِ رائِك فَكَّرتُ فيمَ جَفَوتَني فَوَجَدتُ ذاكَ لِطولِ نائِك فَرَأَيتُ أَن أَسعى إِلَيكَ وَأَن أُبادِرَ في لِقائِك حَتّى أُجَدِّدُ ما تَغَيَّرَ لي وَأَخلَقَ مِن إِخائِك ابو العتاهية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12736 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() يا طالِبَ الحِكمَةِ مِن أَهلِها
النورُ يَجلو لَونَ ظَلمائِهِ وَلأَصلُ يَسقي أَبَداً فَرعَهُ وَتُثمِرُ الأَكمامُ مِن مائِهِ مَن حَسَدَ الناسَ عَلى مالِهِم تَحَمَّلَ الهَمَّ بِأَعبائِهِ وَالدَهرُ رَوّاغٌ بِأَبنائِهِ يَغُرُّهُم مِنهُ بِحَلوائِهِ يُلحِقُ آباءً بِأَبنائِهِم وَيُلحِقُ الإِبنَ بِآبائِهِ وَالفِعلُ مَنسوبٌ إِلى أَهلِهِ كَلشَيءِ تَدعوهُ بِأَسمائِهِ ابو العتاهية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12737 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() بَكى شَجوَهُ الإِسلامُ مِن عُلَمائِهِ
فَما اكتَرَثوا لِما رَأَوا مِن بُكائِهِ فَأَكثَرُهُم مُستَقبِحٌ لِصَوابِ مَن يُخالِفُهُ مُستَحسِنٌ لِخَطائِهِ فَأَيُّهُمُ المَرجُوُّ فينا لِدينِهِ وَأَيُّهُمُ المَوثوقُ فينا بِرائِهِ ابو العتاهية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12738 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أَلا نَحنُ في دارٍ قَليلٍ بَقائُها
سَريعٍ تَدانيها وَشيكٍ فَنائُها تَزَوَّد مِنَ الدُنيا التُقى وَالنُهى فَقَد تَنَكَّرَتِ الدُنيا وَحانَ انقِضاؤُها غَداً تَخرَبُ الدُنيا وَيَذهَبُ أَهلُها جَميعاً وَتُطوى أَرضُها وَسَماؤُها وَمَن كَلَّفَتهُ النَفسُ فَوقَ كَفافِها فَما يَنقَضي حَتّى المَماتِ عَناؤُها تَرَقَّ مِنَ الدُنيا إِلى أَيِّ غايَةٍ سَمَوتَ إِلَيها فَالمَنايا وَراؤُها ابو العتاهية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12739 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارِ بَقاءِ
كَفاكَ بِدارِ المَوتِ دارَ فَناءِ فَلا تَعشَقِ الدُنيا أُخَيَّ فَإِنَّما تَرى عاشِقَ الدُنيا بِجُهدِ بَلاءِ حَلاوَتُها مَمزوجَةٌ بِمَرارَةٍ وَراحَتُها مَمزوجَةٌ بِعَناءِ فَلا تَمشِ يَوماً في ثِيابِ مَخيلَةٍ فَإِنَّكَ مِن طينٍ خُلِقتَ وَماءِ لَقَلَّ امرُؤٌ تَلقاهُ لِلَّهِ شاكِراً وَقَلَّ امرُؤٌ يَرضى لَهُ بِقَضاءِ وَلِلَّهِ نَعماءٌ عَلَينا عَظيمَةٌ وَلِلَّهِ إِحسانٌ وَفَضلُ عَطاءِ وَما الدَهرُ يَوماً واحِداً في اختِلافِهِ وَما كُلُّ أَيّامِ الفَتى بِسَواءِ وَما هُوَ إِلّا يَومُ بُؤسٍ وَشِدَّةٍ وَيَومُ سُرورٍ مَرَّةً وَرَخاءِ وَما كُلُّ ما لَم أَرجُ أُحرَمُ نَفعَهُ وَما كُلُّ ما أَرجوهُ أَهلَ رَجاءِ أَيا عَجَباً لِلدَهرِ لا بَل لِرَيبِهِ تَخَرَّمَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ إِخاءِ وَمَزَّقَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ جَماعَةٍ وَكَدَّرَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ صَفاءِ إِذا ما خَليلٌ حَلَّ في بَرزَخِ البِلى فَحَسبي بِهِ نَأياً وَبُعدَ لِقاءِ أَزورُ قُبورَ المُترَفينَ فَلا أَرى بَهاءً وَكانوا قَبلُ أَهلَ بَهاءِ وَكُلٌّ رَماهُ واصِلٌ بِصَريمَةٍ وَكُلٌّ رَماهُ مُلطِفٌ بِجَفاءِ طَلَبتُ فَما أَلفَيتُ لِلمَوتِ حيلَةً وَيَعيا بِداءِ المَوتِ كُلُّ دَواءِ وَنَفسُ الفَتى مَسرورَةٌ بِنَمائِهَ وَلِلنَقصِ تُنمي كُلُّ ذاتِ نَماءِ وَكَم مِن مُفَدّاً ماتَ لَم أَرَ أَهلَهُ حَبَوهُ وَلا جادوا لَهُ بِفِداءِ أَمامَكَ يا نَدمانُ دارُ سَعادَةٍ يَدومُ النَما فيها وَدارُ شَقاءِ خُلِقتَ لِإِحدى الغايَتَينِ فَلا تَنَم وَكُن بَينَ خَوفٍ مِنهُما وَرَجاءِ وَفي الناسِ شَرٌّ لَو بَدا ما تَعاشَروا وَلَكِن كَساهُ اللَهُ ثَوبَ غِطاءِ ابو العتاهية
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#12740 | ||
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() الخَيرُ وَالشَرُّ عاداتٌ وَأَهواءُ
وَقَد يَكونُ مِنَ الأَحبابِ أَعداءُ لِلحِلمِ شاهِدُ صِدقٍ حينَ ما غَضَبٌ وَلِلحَليمِ عَنِ العَوراتِ إِغضاءُ كُلٌّ لَهُ سَعيُهُ وَالسَعيُ مُختَلِفٌ وَكُلُّ نَفسٍ لَها في سَعيِها شاءُ لِكُلِّ داءٍ دَواءٌ عِندَ عالِمِهِ مَن لَم يَكُن عالِماً لَم يَدرِ ما الداءُ الحَمدُ لِلَّهِ يَقضي ما يَشاءُ وَلا يُقضى عَلَيهِ وَما لِلخَلقِ ما شاؤوا لَم يُخلَقِ الخَلقُ إِلّا لِلفَناءِ مَعاً نَفنى وَتَفنى أَحاديثٌ وَأَسماءُ يا بُعدَ مَن ماتَ مِمَّن كانَ يُلطِفُهُ قامَت قِيامَتُهُ وَالناسُ أَحياءُ يُقصي الخَليلُ أَخاهُ عِندَ ميتَتِهِ وَكُلُّ مَن ماتَ أَقصَتهُ الأَخِلّاءُ لَم تَبكِ نَفسَكَ أَيّامَ الحَياةِ لِما تَخشى وَأَنتَ عَلى الأَمواتِ بَكّاءُ أَستَغفِرُ اللَهَ مِن ذَنبي وَمِن سَرَفي إِنّي وَإِن كُنتُ مَستوراً لَخَطّاءُ لَم تَقتَحِم بي دَواعي النَفسِ مَعصيةً إِلّا وَبَيني وَبَينَ النورِ ظَلماءُ كَم راتِعٍ في ظِلالِ العَيشِ تَتبَعُهُ مِنهُنَّ داهِيَةٌ تَرتَجُّ دَهياءُ وَلِلحَوادِثِ ساعاتٌ مُصَرَفَةٌ فيهِنَّ لِلحَينِ إِدناءٌ وَإِقصاءُ كُلٌّ يُنَقَّلُ في ضيقٍ وَفي سَعَةٍ وَلِلزَمانِ بِهِ شَدٌّ وَإِرخاءُ الحَمدُ لِلَّهِ كُلٌّ ذو مُكاذَبَةٍ صارَ التَصادُقُ لا يُسقى بِهِ الماءُ ابو العتاهية العصر العباسي
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
طريقة تحضير طاجين الفسيخ الفلسطيني | شمرانية الروح | المطبخ والغذاء الصحي | 7 | 05-28-2021 07:34 PM |
الشاعر محمد ابو شراره الشمراني يشارك في فعاليات شرفة الشعر بأكادمية الشعر العربي | أبو شريح الشمراني | منتدى الشاعر محمد ابوشرارة الشمراني | 1 | 02-10-2021 05:24 PM |
مالا تعرفه عن صلاة الجنازة ومايتعلق بها ( معلومات غائبة عن الكثير ) | ساكتون | المنتدي الاسلامي | 7 | 04-07-2012 04:45 PM |
قـصــة زواج الـسيد بـيـبـسي والـسـيدة مـيرنـدا بالصور | خوفو | الضحك والفرفشة | 0 | 08-26-2010 06:05 PM |
نرجع لموضوع (((الشيعة))) وفي هذا اليوم نقدم لكم ~-{المتعة ومايتعلق بها}-~ | كركر | المنتدي الاسلامي | 4 | 02-09-2008 08:17 AM |